كانت النساء دائما ومازلن هن من يبدأن بأعمال العنف المنزلي وهن الضحايا أيضا. وأوضحت الأرقام التي أعلنها مكتب إحصاءات الجريمة والبحث في استراليا الغربية، أكبر ولايات استراليا، أن هناك ارتفاعا نسبته 159% في أعداد النساء اللاتي مثلن أمام المحاكم على مدار الثمانية أعوام الماضية بسبب اتهامات تتعلق بالمشاحنات العنيفة التي تحدث في المنازل.
وقال مدير المكتب دون وثيربرن من المرجح أن الناس أصبحوا أقل تسامحا عما اعتادوا عليه تجاه العنف الذي تمارسه النساء، وأنه يلقى القبض أيضا على الكثير من النساء بسبب اتهامات لا تتعلق بالعنف المنزلي والتي يرجعها البعض إلى زيادة تعاطيهن الكحوليات. ومن الممكن أيضا أن عددا أكبر من النساء أصبحن يدافعن عن انفسهن باستخدام القوة في مواجهة العنف الذي يتعرضن له، ويجري عن طريق الخطأ، أو ليس كذلك، القاء القبض عليهن واتهامهن بفعل ذلك.
وتوضح الأرقام أنه بينما وصلت أكثر من نصف القضايا التي كان الرجال طرفا فيها للمحاكم فإن ثلث القضايا فقط التي كانت النساء طرفا فيها وصلت للمحاكم، وهذا يعني أن التهم الموجهة للنساء غالبا ما يتم إسقاطها.
وأشار جريج اندرسين المتحدث باسم مركز مينز هيلث استراليا، وهو مركز ابحاث ومعلومات خاص بالاهتمام بصحة الرجال، إلى أن المجتمع لم يتجاوب مع الاتجاهات التي رصدها المركز، حيث لا توجد أماكن تأوي الرجال الذين يتعرضون للعنف.
ويبدو أنه ليس هناك تعاطف مع ضحايا العنف المنزلي من الرجال، وبخاصة عندما يكون العنف بين مثليين. وتساءل اندرسين ألا يستحق جميع ضحايا العنف المساعدة سواء كانوا رجالا أو نساء
وبالتوازي مع تحرير المرأة هناك استعداد أكثر لدى الرجال لرفض الادوار النمطية. فقد أصبحوا رجال بيوت يطالبون بحضانة الاطفال بعد الطلاق ويستتبع ذلك أنه أصبحت لديهم الشجاعة لأن يطلبوا مساعدة الشرطة لهم عندما يتعرضون للعنف من جانب المرأة.
وتقول سو برايس التي تدير مع رفيق حياتها ريج وكالة حقوق الرجال «مينز رايتس»، التي تهتم بشؤون الرجال وأسرهم، ان الامور لم تتغير كثيرا وانه مازال من غير المرجح أن يسعى الأزواج الذين يتعرضون للإهانة للحصول على تعويض من خلال نظام العدالة الجنائي.
واضافت انه شيء بالغ الصعوبة أن يعترف رجل حقيقة بأن زوجته تقوم بضربه، حيث أنه يعتبر ذلك أمرا مخزيا، والكثير من رجال الشرطة يسألون الرجل ماذا فعلت لزوجتك حتى دفعتها لضربك؟ أو ألا تستطيع أن تتعامل مع زوجتك ؟؟
وقال مدير المكتب دون وثيربرن من المرجح أن الناس أصبحوا أقل تسامحا عما اعتادوا عليه تجاه العنف الذي تمارسه النساء، وأنه يلقى القبض أيضا على الكثير من النساء بسبب اتهامات لا تتعلق بالعنف المنزلي والتي يرجعها البعض إلى زيادة تعاطيهن الكحوليات. ومن الممكن أيضا أن عددا أكبر من النساء أصبحن يدافعن عن انفسهن باستخدام القوة في مواجهة العنف الذي يتعرضن له، ويجري عن طريق الخطأ، أو ليس كذلك، القاء القبض عليهن واتهامهن بفعل ذلك.
وتوضح الأرقام أنه بينما وصلت أكثر من نصف القضايا التي كان الرجال طرفا فيها للمحاكم فإن ثلث القضايا فقط التي كانت النساء طرفا فيها وصلت للمحاكم، وهذا يعني أن التهم الموجهة للنساء غالبا ما يتم إسقاطها.
وأشار جريج اندرسين المتحدث باسم مركز مينز هيلث استراليا، وهو مركز ابحاث ومعلومات خاص بالاهتمام بصحة الرجال، إلى أن المجتمع لم يتجاوب مع الاتجاهات التي رصدها المركز، حيث لا توجد أماكن تأوي الرجال الذين يتعرضون للعنف.
ويبدو أنه ليس هناك تعاطف مع ضحايا العنف المنزلي من الرجال، وبخاصة عندما يكون العنف بين مثليين. وتساءل اندرسين ألا يستحق جميع ضحايا العنف المساعدة سواء كانوا رجالا أو نساء
وبالتوازي مع تحرير المرأة هناك استعداد أكثر لدى الرجال لرفض الادوار النمطية. فقد أصبحوا رجال بيوت يطالبون بحضانة الاطفال بعد الطلاق ويستتبع ذلك أنه أصبحت لديهم الشجاعة لأن يطلبوا مساعدة الشرطة لهم عندما يتعرضون للعنف من جانب المرأة.
وتقول سو برايس التي تدير مع رفيق حياتها ريج وكالة حقوق الرجال «مينز رايتس»، التي تهتم بشؤون الرجال وأسرهم، ان الامور لم تتغير كثيرا وانه مازال من غير المرجح أن يسعى الأزواج الذين يتعرضون للإهانة للحصول على تعويض من خلال نظام العدالة الجنائي.
واضافت انه شيء بالغ الصعوبة أن يعترف رجل حقيقة بأن زوجته تقوم بضربه، حيث أنه يعتبر ذلك أمرا مخزيا، والكثير من رجال الشرطة يسألون الرجل ماذا فعلت لزوجتك حتى دفعتها لضربك؟ أو ألا تستطيع أن تتعامل مع زوجتك ؟؟