حيث تختتم في العشرين من يوليو الحالي بالجزائر العاصمة بصفة رسمية فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني التي انطلقت يوم الخامس من الشهر الجاري بمشاركة حوالي 8 آلاف شاب و شابة يمثلون 51 دولة افريقية. وقد حول هذا المهرجان مختلف الساحات العمومية وقاعات الحفلات والمسارح لجل المدن الجزائربة بما فيها العاصمة الى عرس أفريقي ميزته ايقاعات الطبول وموسيقى افريقية عبرت عن حضارة ضاربة في جذور تاريخ البشرية. وكان المهرجان الذي جرت فعالياته تحت شعار "إفريقيا .. التجديد والنهضة" فرصة للشباب الافريقي لإبراز ثقافة وتراث القارة السمراء في مختلف المجالات وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة بين هؤلاء الشباب والتعريف بالقيم والتقاليد المختلفة والثرية لحضارة القارة الأفريقية.وتميز هذا الحدث الثقافي القاري الذي حضرته شخصيات ثقافية وفنية وثقافية افريقية معروفة ببرنامج نشاطات ثري ومتنوع شمل الأدب والفنون المرئية والموسيقى والمسرح والسينما و التراث الامر الذي جعل الجمهور الجزائري يتوافد بكثرة على جل هذه النشاطات الثقافية والفنية.
وتم بالمناسبة تنظيم عشرات الندوات حول مواضيع تعلق كلها بالحقبة الاستعمارية وكفاح الشعوب الافريقية و "مآسي الاستعمار في القارة" و"افريقيا وكفاحها المسلح على مستوى القارة" و "الجزائر من الدبلوماسية المكافحة الى النيباد" و"افريقيا المرأة والتنمية".
وعرف المسرح الوطني محي-الدين-باشطارزي خلال الفترة الممتدة مابين 6 و19 جويلية اقامة مهرجان المسرح الافريقي الذي تضمن عروض عشرات المسرحيات و إقامة ورشات تكوين ومنتديات حول حاضر ومستقبل الفن الرابع بالقارة الافريقية. و على هامش مهرجان المسرح ناقش المسرحيون والفنانون و المثقفون الأفارقة
عدة مواضيع تخص "المسرح الافريقي : بين الحداثة و الاصالة" كما عكفوا خلاله على دراسة اشكالية المسرح الافريقي "ضمن تصور اناسي و عرقي و بعيد عن كل نزعة إنسانية غربية".
وكان الفن السابع في مقدمة الفنون التي شهدت اقبالا كبيرا للجمهور الجزائري على قاعات العرض لمشاهدة التطورات التي عرفها هذا الفن في القارة السمراء وتكفله
بالدفاع عن القضايا الجوهرية لشعوب القارة. وقد تم بمناسبة المهرجان الدولي للسينما المنظم تحت شعار "بانوراما على السينما الإفريقية" عرض اكثر من 120 فيلما بين خيالي ووثائقي.
وفي هذا الإطار، اغتنم رئيس قسم السينما للمهرجان الثقافي الافريقي 2009 السيد مراد آيت أومزيان المناسبة ليعلن ان المهرجان السينما الدولي لمدينة الجزائر
الذي يصادف هذه السنة المهرجان الافريقي سينظم مستقبلا في كل سنة.
واحتضنت فضاءات قصر المعارض بالصنوبر البحري نوعا مميزا من المعارض يتعلق بالهندسة المعمارية الطوبية التي تعرف الزوار بالمناسبة على الهندسة المعمارية
القديمة للقارة الافريقية وعملية إعادة الإعتبار لهذه البنايات المعمارية التي ليس لها ماضي فحسب وإنما حاضر ومستقبل. وقد سهر نحو 250 صحفي قدموا من مختلف الدول الافريقية وآخرون أوروبيون على التغطية الإعلامية لفعاليات المهرجان الثقافي الافريقي الثاني.
كما سهر على تغطية المهرجان اعلاميون من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل و هما الدولتان اللتان اختيرتا كضيف الشرف لهذه التظاهرة بالنظر الى الدماء الأفريقية التي تجري في عروق الكثير من سكان البلدين و التي تركت بصماتها على ثقافة المنطقتين. وقد تم تخصيص أربعة مراكز صحفية على مستوى كل من المركز الدولي للصحافة و نادي فرانس-فانون برياض الفتح و مقران آخران على مستوى كل من قصر المعارض (صافيكس) و قرية الفنانين بزرالدة التي توجد حاليا في المراحل الأخيرة من الانجاز.
وقد أكدت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي على هامش فعاليات المهرجان أن الشباب الجزائري والافريقي رفع التحدي من أجل انجاح المهرجان الثاني للثقافة الأفريقية.
وتم بالمناسبة تنظيم عشرات الندوات حول مواضيع تعلق كلها بالحقبة الاستعمارية وكفاح الشعوب الافريقية و "مآسي الاستعمار في القارة" و"افريقيا وكفاحها المسلح على مستوى القارة" و "الجزائر من الدبلوماسية المكافحة الى النيباد" و"افريقيا المرأة والتنمية".
وعرف المسرح الوطني محي-الدين-باشطارزي خلال الفترة الممتدة مابين 6 و19 جويلية اقامة مهرجان المسرح الافريقي الذي تضمن عروض عشرات المسرحيات و إقامة ورشات تكوين ومنتديات حول حاضر ومستقبل الفن الرابع بالقارة الافريقية. و على هامش مهرجان المسرح ناقش المسرحيون والفنانون و المثقفون الأفارقة
عدة مواضيع تخص "المسرح الافريقي : بين الحداثة و الاصالة" كما عكفوا خلاله على دراسة اشكالية المسرح الافريقي "ضمن تصور اناسي و عرقي و بعيد عن كل نزعة إنسانية غربية".
وكان الفن السابع في مقدمة الفنون التي شهدت اقبالا كبيرا للجمهور الجزائري على قاعات العرض لمشاهدة التطورات التي عرفها هذا الفن في القارة السمراء وتكفله
بالدفاع عن القضايا الجوهرية لشعوب القارة. وقد تم بمناسبة المهرجان الدولي للسينما المنظم تحت شعار "بانوراما على السينما الإفريقية" عرض اكثر من 120 فيلما بين خيالي ووثائقي.
وفي هذا الإطار، اغتنم رئيس قسم السينما للمهرجان الثقافي الافريقي 2009 السيد مراد آيت أومزيان المناسبة ليعلن ان المهرجان السينما الدولي لمدينة الجزائر
الذي يصادف هذه السنة المهرجان الافريقي سينظم مستقبلا في كل سنة.
واحتضنت فضاءات قصر المعارض بالصنوبر البحري نوعا مميزا من المعارض يتعلق بالهندسة المعمارية الطوبية التي تعرف الزوار بالمناسبة على الهندسة المعمارية
القديمة للقارة الافريقية وعملية إعادة الإعتبار لهذه البنايات المعمارية التي ليس لها ماضي فحسب وإنما حاضر ومستقبل. وقد سهر نحو 250 صحفي قدموا من مختلف الدول الافريقية وآخرون أوروبيون على التغطية الإعلامية لفعاليات المهرجان الثقافي الافريقي الثاني.
كما سهر على تغطية المهرجان اعلاميون من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل و هما الدولتان اللتان اختيرتا كضيف الشرف لهذه التظاهرة بالنظر الى الدماء الأفريقية التي تجري في عروق الكثير من سكان البلدين و التي تركت بصماتها على ثقافة المنطقتين. وقد تم تخصيص أربعة مراكز صحفية على مستوى كل من المركز الدولي للصحافة و نادي فرانس-فانون برياض الفتح و مقران آخران على مستوى كل من قصر المعارض (صافيكس) و قرية الفنانين بزرالدة التي توجد حاليا في المراحل الأخيرة من الانجاز.
وقد أكدت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي على هامش فعاليات المهرجان أن الشباب الجزائري والافريقي رفع التحدي من أجل انجاح المهرجان الثاني للثقافة الأفريقية.