ويتناول الفيلم الذي يعتبر باكورة انتاج حماس السينمائي رواية قصة المقاتل عماد عقل وهو أحد مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأحد أشهر مقاتلي الحركة في قطاع غزة.
وتعتبر حماس عماد عقل أحد أساطير جناحها العسكري وهو كان المطلوب الأول لإسرائيل في الفترة من بدايات عام 1991 حتى 24 نوفمبر 93 عندما حاصرته قوات كبيرة للجيش الإسرائيلي في غزة واغتالته أثر تبادل لإطلاق نار معه.
وركز فيلم عماد عقل الذي أنتجته شركة الأقصى الإعلامية التابعة لحماس على حياة عقل منذ طفولته وصولاً إلى عملياته ضد الجيش الإسرائيلي وحتى اغتياله وتسلم قائد أخر قيادة الكتائب خلفه.
ويشرح الفيلم ظروف تشكيل الجناح العسكري لحركة حماس و بدايات عملياته العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في فترة احتلاله لقطاع غزة ومن ثم الانتقال إلى الضفة الغربية.
وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم أكثر من 170 ألف دولار أمريكي وأستغرق تصويره نحو عامين.
وشارك في مشاهدة العرض الأول من الفيلم أمس الجمعة في مقر الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عدد كبير من قيادات الحركة الإسلامية بينهم رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية والقيادي البارز فيها محمود الزهار الذي كتب قصة وسيناريو الفيلم.
وقال الزهار ، عقب العرض الأول للفيلم ، إنه ركز على مبدأ أن المقاومة بدأت بفكرة لرفض الاحتلال ورفض الظلم ، موضحاً أنه رسالة تكريم ل"الأبطال الذين خدموا القضية الفلسطينية بثباتهم على الدين والمقاومة".
وأضاف الزهار إن عقل يمثل نموذجا للمجاهد الفلسطيني من أجل أرضه ووطنه وأن الشعب الفلسطيني لديه الآلاف من أمثاله ، مبدياً دعمه لإنتاج أفلام مماثلة "لخلق ثقافة المقاومة وثقافة حفظ الكرامة".
من جهته ، قال ماجد جندية مخرج الفيلم إنه "يتمنى أن يكون هذا الفيلم النواة الأولى نحو إنتاج أفلام إسلامية هادفة وأنه يسعي لأفلام سينمائية إسلامية جديدة تتحدث عن حياة الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي".
وحول آثار الحصار على إنتاج الفيلم ، قال جندية "فيلم عقل تعرض للحصار الذي تعرض له قطاع غزة مثل أي شخص في غزة ..إن كان مريضا أو كان عابر سبيل ... فيلم عماد مر بجميع تفاصيل الحصار الذي شهده قطاع غزة".
وكانت أخر دار للسينما أغلقت في قطاع غزة في العام 1994 عندما قام عدد من المتظاهرين بإشعال النيران في سينما النصر وسط مدينة غزة في أعقاب اندلاع مواجهات بين الشرطة الفلسطينية وأنصار من حماس قرب مسجد فلسطين وعرفت في حينها بأحداث مسجد فلسطين.
وقال المخرج جندية "نسعى الان لإنشاء رابطة للفنانين داخل قطاع غزة ووعدنا القيادي محمود الزهار بذلك".
وأنشأت حركة حماس عقب سيطرتها بالقوة على قطاع غزة يوليو ،2006 مدينة خاصة للإنتاج الإعلامي في المناطق التي أخلتها إسرائيل في عام .2005
وصورت غالبية المشاهد للفيلم داخل المدينة الإعلامية ذات المساحة المقدرة ب500 دونم والمقدر تكلفة أنشائها بـ200 مليون دولار أمريكي.
وقال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة إن فيلم عماد عقل يعتبر رسالة تكريم لروحه وعائلته وتأكيدا على مضي القسام في المقاومة والجهاد حتى تحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قائمون على إنتاج الفيلم إن حركة حماس ستبدأ بتنظيم عروض جماهيرية لمشاهدة الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين ونصف الساعة في أماكن عامة بغرض ترسيخ رسالته التي تدعم المقاومة والجهاد واستحضار ذكرى المقاتل عماد عقل.
وتعتبر حماس عماد عقل أحد أساطير جناحها العسكري وهو كان المطلوب الأول لإسرائيل في الفترة من بدايات عام 1991 حتى 24 نوفمبر 93 عندما حاصرته قوات كبيرة للجيش الإسرائيلي في غزة واغتالته أثر تبادل لإطلاق نار معه.
وركز فيلم عماد عقل الذي أنتجته شركة الأقصى الإعلامية التابعة لحماس على حياة عقل منذ طفولته وصولاً إلى عملياته ضد الجيش الإسرائيلي وحتى اغتياله وتسلم قائد أخر قيادة الكتائب خلفه.
ويشرح الفيلم ظروف تشكيل الجناح العسكري لحركة حماس و بدايات عملياته العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في فترة احتلاله لقطاع غزة ومن ثم الانتقال إلى الضفة الغربية.
وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم أكثر من 170 ألف دولار أمريكي وأستغرق تصويره نحو عامين.
وشارك في مشاهدة العرض الأول من الفيلم أمس الجمعة في مقر الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عدد كبير من قيادات الحركة الإسلامية بينهم رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية والقيادي البارز فيها محمود الزهار الذي كتب قصة وسيناريو الفيلم.
وقال الزهار ، عقب العرض الأول للفيلم ، إنه ركز على مبدأ أن المقاومة بدأت بفكرة لرفض الاحتلال ورفض الظلم ، موضحاً أنه رسالة تكريم ل"الأبطال الذين خدموا القضية الفلسطينية بثباتهم على الدين والمقاومة".
وأضاف الزهار إن عقل يمثل نموذجا للمجاهد الفلسطيني من أجل أرضه ووطنه وأن الشعب الفلسطيني لديه الآلاف من أمثاله ، مبدياً دعمه لإنتاج أفلام مماثلة "لخلق ثقافة المقاومة وثقافة حفظ الكرامة".
من جهته ، قال ماجد جندية مخرج الفيلم إنه "يتمنى أن يكون هذا الفيلم النواة الأولى نحو إنتاج أفلام إسلامية هادفة وأنه يسعي لأفلام سينمائية إسلامية جديدة تتحدث عن حياة الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي".
وحول آثار الحصار على إنتاج الفيلم ، قال جندية "فيلم عقل تعرض للحصار الذي تعرض له قطاع غزة مثل أي شخص في غزة ..إن كان مريضا أو كان عابر سبيل ... فيلم عماد مر بجميع تفاصيل الحصار الذي شهده قطاع غزة".
وكانت أخر دار للسينما أغلقت في قطاع غزة في العام 1994 عندما قام عدد من المتظاهرين بإشعال النيران في سينما النصر وسط مدينة غزة في أعقاب اندلاع مواجهات بين الشرطة الفلسطينية وأنصار من حماس قرب مسجد فلسطين وعرفت في حينها بأحداث مسجد فلسطين.
وقال المخرج جندية "نسعى الان لإنشاء رابطة للفنانين داخل قطاع غزة ووعدنا القيادي محمود الزهار بذلك".
وأنشأت حركة حماس عقب سيطرتها بالقوة على قطاع غزة يوليو ،2006 مدينة خاصة للإنتاج الإعلامي في المناطق التي أخلتها إسرائيل في عام .2005
وصورت غالبية المشاهد للفيلم داخل المدينة الإعلامية ذات المساحة المقدرة ب500 دونم والمقدر تكلفة أنشائها بـ200 مليون دولار أمريكي.
وقال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة إن فيلم عماد عقل يعتبر رسالة تكريم لروحه وعائلته وتأكيدا على مضي القسام في المقاومة والجهاد حتى تحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قائمون على إنتاج الفيلم إن حركة حماس ستبدأ بتنظيم عروض جماهيرية لمشاهدة الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين ونصف الساعة في أماكن عامة بغرض ترسيخ رسالته التي تدعم المقاومة والجهاد واستحضار ذكرى المقاتل عماد عقل.