قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن الحكومة السويدية تعد شريكة في حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم لسماحها بهذا العمل الدنيء.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي إيفيكا داتشيتش، بالعاصمة أنقرة الخميس.
وأفاد جاوش أوغلو بأن هذه الحادثة تعد جريمة كراهية وفعلاً عنصرياً، وليست حرية تعبير كما يريد البعض أن يفسرها.
وأضاف: "إذا كانت السويد تقول "أنا الآن دولة عنصرية راديكالية. لذلك غدوت دولة معادية للإسلام، الإسلاموفوبيا والعنصرية مسموحة" فهذا شأنها، لكنه أيضاً مخالف لاتفاقيات المجلس الأوروبي".
وأوضح أن حادثة حرق المصحف تخالف أيضاً معايير الاتحاد الأوروبي.
وفيما يخص اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين، طالب جاوش أوغلو الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن هذا النوع من الهجمات والاستفزازات.
وقدم الوزير التركي التعازي في "الأشقاء الذين فقدوا حياتهم".
وأضاف: "الجانب الإسرائيلي يقول إنها عملية لمكافحة الإرهاب، لكن من بين القتلى أيضا نساء مسنات، تواصل الحكومة الجديدة منذ توليها السلطة ممارسة استفزازات مختلفة".