نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


أوباما في السعودية والأسرائيليون الذين ينتظرون خطابه من القاهرة يقولون : دقت ساعة الحقيقة




القدس - جان لوك رينودي - تشعر اسرائيل بالقلق من خطاب المصالحة مع العالم الاسلامي الذي سيلقيه الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس في القاهرة بينما تشهد العلاقات بين الحليفتين التاريخيتين الولايات المحتدة واسرائيل فتورا وقد بدأت بوادر هذا القلق قبل وصول اوباما اليوم الى السعودية لمحادثات سريعة مع العاهل السعودي
ويخشى القادة الاسرائيليون ان يتم هذا التقارب على حساب الدولة العبرية وعلاقاتها التقليدية المتميزة مع واشنطن لا سيما خلال رئاسة سلف اوباما جورج بوش.


يوسي بيلين : دقت ساعة الحقيقة
يوسي بيلين : دقت ساعة الحقيقة
وصرح وزير النقل اسرائيل كاتز للاذاعة "من حق الرئيس الاميركي ان يحاول التصالح مع العالم الاسلامي والتنافس مع القاعدة او ايران لكسب وده. اما نحن فعلينا ان نتاكد ان ذلك لن ينال من مصالحنا المشتركة".
واقر هذا الوزير المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يعتبره تقريبا ناطقا باسمه، بان اوباما "ودود مع اسرائيل" مع ان "لديه مقاربة مختلفة" عن بوش.
واضاف "انه يوجه رسائل اخرى الى العالم العربي والاسلامي، انه واقع اخر ليس سهلا".
واشار كاتز بذلك الى التوتر بين اسرائيل والولايات المتحدة بعد رفض نتانياهو حل الدولتين وتجميد الاستيطان اليهودي بشكل كامل في الضفة الغربية المحتلة كما يطالب به اوباما.
واقر كاتز بان "هناك تعاونا مكثفا بين اسرائيل والولايات المتحدة لكن الاختلافات تفاقمت مؤخرا".
وانتقد مجددا الضغوط التي يمارسها الرئيس الاميركي من اجل وقف كامل لعمليات البناء في المستوطنات.
واعلن ان "الحكومة الحالية لن تجمد النمو الطبيعي لسكان المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والقدس وليس هناك اي نوع من التردد في هذا المجال".
الا ان كاتز اشار الى ان رئيس الوزراء لا يستبعد "ابداء شيء من الليونة" في اشارة الى امكانية تفكيك 22 مستوطنة عشوائية اقامها مستوطنون متطرفون بدون موافقة الحكومة
لكن الرئيس الاميركي استعبد تماما في الوقت الراهن اي حل وسط حول ذلك الملف رافضا، شانه شان المجتمع الدولي، التمييز بين المستوطنات "الشرعية" و"العشوائية".
من جهته دعا وزير الخارجية والدفاع السابق موشي ارينز رئيس الوزراء الى "رفض الامتثال لاوامر واشنطن".
وقال ارينز الذي ينتمي الى حزب الليكود بزعامة نتانياهو "انه امر غير مقبول، لسنا جمهورية موز ويجب ان نرفض الرضوخ".
لكن يوسي بيلين الوزير السابق من حزب ميريتس اليساري المعارض قال "دقت ساعة الحقيقة".
وصرح بيلين للاذاعة ان "من حق هذه الحكومة المتطرفة جدا ان تفضل الاستيطان في الضفة الغربية على علاقات حسنة مع الولايات المتحدة، انه الغباء بعينه لكنه امر شرعي".
واستنادا لمسؤولين اسرائيليين افادت صحيفة هآرتس ان اوباما ينوي بعد خطابه في القاهرة منح نتانياهو مهلة اربعة اسابيع او ستة "لتحديث" مواقفه من الدولة الفلسطينية والمستوطنات على ان يقدم بعدها للمبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل خطة عمل لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين خلال الاشهر الستة المقبلة.
من جانبها اعربت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن الاسف لان اوباما لم يخطط للتوقف في اسرائيل خلال زيارته القصيرة الى المنطقة.
وسيشكل خطاب المصالحة الذي يوجهه اباما الى المسلمين ذروة الجولة التي قادته الاربعاء الى الحليفة المملكة السعودية فقد وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء الى الرياض في بداية جولة في الشرق الاوسط، حسبما افاد مصور وكالة فرانس برس من على متن الطائرة الرئاسية الاميركية.
وتقدم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مستقبلي اوباما عند اسفل سلم الطائرة البيضاء والزرقاء، وتبادل الزعيمان القبل ثم صافح الرئيس الاميركي بعض مستقبليه.
وسيجري اوباما محادثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل يوم من القائه في القاهرة خطابا منتظرا موجها الى العالم الاسلامي.





lazikani lazikani
الاربعاء 3 يونيو 2009