روه مو- هيون رئيس كوريا الجنوبية السابق
وغادر روه (62 عاما) منزله فجرا برفقة حارس شخصي وقفز من تلة قرب قريته بونغا بالقرب من الساحل الجنوبي الشرقي لكوريا الجنوبية.
وقال السكرتير السابق للرئاسة مون جاي-ان للصحافيين "لقد قفز من الجبل عند الساعة 6,40 صباحا (21,40 ت.غ. الجمعة)".
واضاف "لقد ترك رسالة انتحار قصيرة موجهة لافراد عائلته".
وخلال سنوات حكمه سعى روه الى تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية وتراس قمة بين البلدين في العام 2007 مع الزعيم كيم جونغ-ايل.
ونقل روه الى مستشفى قريب في حالة خطرة جدا ثم نقل الى مستشفى بوسان الوطني الجامعي.
واعلنت المستشفى الواقعة في جنوب شرق المدينة وفاته عند الساعة 9,30 بالتوقيت المحلي.
وقالت في بيان ان "اصابات في الرأس كانت السبب المباشر للوفاة. كانت لديه عدة عظام مكسورة بما يشمل الضلوع والحوض".
وبث التلفزيون مشاهد عن التلة الصخرية التي قفز منها روه. وكان خبراء يقومون بمسح موقع التلة.
ونقل تلفزيون كوريا الجنوبية ما ورد في رسالة الانتحار ومفاده "لقد كان الامر صعبا للغاية" مضيفا "قوموا باحراق جثماني وانصبوا لي قبرا صغيرا في قريتي".
والتحقيق حول الفساد كان محوره مليون دولار دفعها صانع احذية ثري لزوجة روه ودفعة من الرجل نفسه تبلغ خمسة ملايين دولار الى زوج احدى بنات شقيقه.
وخضع روه لاستجواب من قبل المدعين في 30 نيسان/ابريل وكانوا ينظرون في احتمال اصدار مذكرة توقيف بحقه.
واعتذر عن ضلوع عائلته في قضية الفساد هذه لكنه لم يعترف بالقيام باي خطأ شخصيا.
وقال روه انذاك "اشعر بالخجل امام مواطني" مضيفا "انني آسف لانني خيبت آمالكم".
وروه الذي وصل الى السلطة متوعدا بمكافحة الفساد، هو ثالث رئيس كوري جنوبي يستجوب في قضية فساد.
ودعا رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان سونغ-سو الى جلسة طارئة لمجلس الوزراء.
وقال هان كما نقل عنه المتحدث باسمه "لا يسعني الا الشعور بالصدمة والاسى لنبأ وفاة الرئيس روه".
واضاف "انني اصلي له واعبر عن اصدق التعازي لعائلته".
والغى الرئيس لي ميونغ-باك كل التزاماته لبقية النهار لكنه مضى في القمة مع الاتحاد الاوروبي. ووصف وفاة الرئيس السابق بانها مأساة وطنية كما نقل عنه الناطق باسمه.
وكان روه بدأ عمله السياسي من قرية مزارعين وصولا الى الرئاسة.
وبعد تنصيبه رئيسا في العام 2003 حدد اولوياته بجعل بلاده مركزا اقتصاديا وتكنولوجيا في شرق آسيا وبالمصالحة مع النظام الكوري الشمالي.
والقمة التي شارك فيها في بيونغ يانغ كانت الثانية في تاريخ البلدين.
كما سعى روه الى اعتماد "دبلوماسية متزنة" تقوم على اساس خفض الاعتماد على الحليف الاميركي.
واعتمد برنامج عمل ليبراليا ودعا الى توزيع اكثر عدلا للثروات واصفا نفسه على انه محارب من اجل المحرومين.
وقال السكرتير السابق للرئاسة مون جاي-ان للصحافيين "لقد قفز من الجبل عند الساعة 6,40 صباحا (21,40 ت.غ. الجمعة)".
واضاف "لقد ترك رسالة انتحار قصيرة موجهة لافراد عائلته".
وخلال سنوات حكمه سعى روه الى تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية وتراس قمة بين البلدين في العام 2007 مع الزعيم كيم جونغ-ايل.
ونقل روه الى مستشفى قريب في حالة خطرة جدا ثم نقل الى مستشفى بوسان الوطني الجامعي.
واعلنت المستشفى الواقعة في جنوب شرق المدينة وفاته عند الساعة 9,30 بالتوقيت المحلي.
وقالت في بيان ان "اصابات في الرأس كانت السبب المباشر للوفاة. كانت لديه عدة عظام مكسورة بما يشمل الضلوع والحوض".
وبث التلفزيون مشاهد عن التلة الصخرية التي قفز منها روه. وكان خبراء يقومون بمسح موقع التلة.
ونقل تلفزيون كوريا الجنوبية ما ورد في رسالة الانتحار ومفاده "لقد كان الامر صعبا للغاية" مضيفا "قوموا باحراق جثماني وانصبوا لي قبرا صغيرا في قريتي".
والتحقيق حول الفساد كان محوره مليون دولار دفعها صانع احذية ثري لزوجة روه ودفعة من الرجل نفسه تبلغ خمسة ملايين دولار الى زوج احدى بنات شقيقه.
وخضع روه لاستجواب من قبل المدعين في 30 نيسان/ابريل وكانوا ينظرون في احتمال اصدار مذكرة توقيف بحقه.
واعتذر عن ضلوع عائلته في قضية الفساد هذه لكنه لم يعترف بالقيام باي خطأ شخصيا.
وقال روه انذاك "اشعر بالخجل امام مواطني" مضيفا "انني آسف لانني خيبت آمالكم".
وروه الذي وصل الى السلطة متوعدا بمكافحة الفساد، هو ثالث رئيس كوري جنوبي يستجوب في قضية فساد.
ودعا رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان سونغ-سو الى جلسة طارئة لمجلس الوزراء.
وقال هان كما نقل عنه المتحدث باسمه "لا يسعني الا الشعور بالصدمة والاسى لنبأ وفاة الرئيس روه".
واضاف "انني اصلي له واعبر عن اصدق التعازي لعائلته".
والغى الرئيس لي ميونغ-باك كل التزاماته لبقية النهار لكنه مضى في القمة مع الاتحاد الاوروبي. ووصف وفاة الرئيس السابق بانها مأساة وطنية كما نقل عنه الناطق باسمه.
وكان روه بدأ عمله السياسي من قرية مزارعين وصولا الى الرئاسة.
وبعد تنصيبه رئيسا في العام 2003 حدد اولوياته بجعل بلاده مركزا اقتصاديا وتكنولوجيا في شرق آسيا وبالمصالحة مع النظام الكوري الشمالي.
والقمة التي شارك فيها في بيونغ يانغ كانت الثانية في تاريخ البلدين.
كما سعى روه الى اعتماد "دبلوماسية متزنة" تقوم على اساس خفض الاعتماد على الحليف الاميركي.
واعتمد برنامج عمل ليبراليا ودعا الى توزيع اكثر عدلا للثروات واصفا نفسه على انه محارب من اجل المحرومين.