وكان المزارع الألماني كارل ميرك قد فقد ذراعيه قبل سبع سنوات أثناء حادث عمل.
وأكدت المستشفى أن الأطباء راضون للغاية عن نتيجة الجراحة وأنهم يعتزمون تكرار مثل هذه الجراحة مستقبلا لمن هو في حالة المزراع الألماني.
وأعلن البروفيسور هانز جونتر ماخينز من مستشفى ميونيخ الجامعي أن المستشفى يعتزم التعاون مع مستشفيات أخرى في إنشاء مركز لإعادة تركيب الأطراف.
ورغم أن جراحات زراعة الأطراف والذراع والأصابع أجريت بنجاح في أنحاء كثيرة من العالم حتى الآن إلا أن زراعة ذراعين لمريض في وقت واحد يعتبر سبقا طبيا.
واحتاج الجراحون الألمان لسنوات من الإعداد الطبي قبل القيام بالجراحة نفسها.
ورغم أن الأطباء كان لديهم خبرات بالفعل عن زراعة الأطراف للفئران والكلاب إلا أنهم تدربوا بشكل تفصيلي على جثتين لبشر من قسم التشريح بالجامعة.
ثم كان على الأطباء العثور على رجل متبرع يوافق المريض من حيث السن واللون وفصيلة الدم والطول. ووجد الأطباء ضالتهم المنشودة في مساء يوم الخامس والعشرين من تموز/يوليو 2008 عندما وافق أهالي أحد المتوفيين على استخدام ذراعيه لصالح المريض. ثم بدأ سباق الأطباء مع الزمن لأن أنسجة المتوفى تحتفظ بوظيفتها الكاملة لفترة قصيرة بعد توقف تدفق الدم بها حتى وإن حفظت في مكان بارد.
يضاف إلى ذلك أن المتبرع كان أطول من المريض بشكل ملحوظ مما اضطر الأطباء لقطع عظام ذراع المتبرع لتتناسب مع المستقبل لها.
وكان لزاما على المزارع ميرك أن يتردد على مدى ساعات لا حصر لها على مركز العلاج الطبيعي حسبما أفاد المستشفى وذلك ليتعلم مع الوقت تحسين استخدامه لذراعيه الجديدتين.
وكان على المريض أن يكون صبورا للغاية لأن خلاياه العصبية لم تشهد نموا في الذراعين الجديدتين إلا ببطء. كما اجتاز المريض مراحل حاول فيها جسمه رفض الذراعين الغريبتين وذلك بمساعدة العقاقير الطبية.
وقال البروفيسور ماخينس في بيان له اليوم الاثنين إن عملية تجدد أنسجة الذراعين تسير بشكل سار.
وأشار البروفيسور إلى أن المريض لم يعد بحاجة للتردد على المستشفى سوى لمرة واحدة في الأسبوع.
ويعتزم المريض الرد بعد غد الأربعاء على أسئلة الصحفيين بشأن التجربة الرائدة التي خضع لها.
وأكدت المستشفى أن الأطباء راضون للغاية عن نتيجة الجراحة وأنهم يعتزمون تكرار مثل هذه الجراحة مستقبلا لمن هو في حالة المزراع الألماني.
وأعلن البروفيسور هانز جونتر ماخينز من مستشفى ميونيخ الجامعي أن المستشفى يعتزم التعاون مع مستشفيات أخرى في إنشاء مركز لإعادة تركيب الأطراف.
ورغم أن جراحات زراعة الأطراف والذراع والأصابع أجريت بنجاح في أنحاء كثيرة من العالم حتى الآن إلا أن زراعة ذراعين لمريض في وقت واحد يعتبر سبقا طبيا.
واحتاج الجراحون الألمان لسنوات من الإعداد الطبي قبل القيام بالجراحة نفسها.
ورغم أن الأطباء كان لديهم خبرات بالفعل عن زراعة الأطراف للفئران والكلاب إلا أنهم تدربوا بشكل تفصيلي على جثتين لبشر من قسم التشريح بالجامعة.
ثم كان على الأطباء العثور على رجل متبرع يوافق المريض من حيث السن واللون وفصيلة الدم والطول. ووجد الأطباء ضالتهم المنشودة في مساء يوم الخامس والعشرين من تموز/يوليو 2008 عندما وافق أهالي أحد المتوفيين على استخدام ذراعيه لصالح المريض. ثم بدأ سباق الأطباء مع الزمن لأن أنسجة المتوفى تحتفظ بوظيفتها الكاملة لفترة قصيرة بعد توقف تدفق الدم بها حتى وإن حفظت في مكان بارد.
يضاف إلى ذلك أن المتبرع كان أطول من المريض بشكل ملحوظ مما اضطر الأطباء لقطع عظام ذراع المتبرع لتتناسب مع المستقبل لها.
وكان لزاما على المزارع ميرك أن يتردد على مدى ساعات لا حصر لها على مركز العلاج الطبيعي حسبما أفاد المستشفى وذلك ليتعلم مع الوقت تحسين استخدامه لذراعيه الجديدتين.
وكان على المريض أن يكون صبورا للغاية لأن خلاياه العصبية لم تشهد نموا في الذراعين الجديدتين إلا ببطء. كما اجتاز المريض مراحل حاول فيها جسمه رفض الذراعين الغريبتين وذلك بمساعدة العقاقير الطبية.
وقال البروفيسور ماخينس في بيان له اليوم الاثنين إن عملية تجدد أنسجة الذراعين تسير بشكل سار.
وأشار البروفيسور إلى أن المريض لم يعد بحاجة للتردد على المستشفى سوى لمرة واحدة في الأسبوع.
ويعتزم المريض الرد بعد غد الأربعاء على أسئلة الصحفيين بشأن التجربة الرائدة التي خضع لها.