وأجرى أردوغان وبوتين اتصالًا هاتفيًا، اليوم، الخميس 5 من كانون الثاني، بحثا عدة ملفات من بينها المتعلقة بـ”تطهير” المناطق الحدودية السورية، وفي مقدمتها منبج، وتل رفعت، من أحزاب كردية مصنفة على قوائم الإرهاب التركية.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي لمناقشة العلاقات بين تركيا وروسيا، ولا سيما في مجال الطاقة والقضايا الإقليمية. وأشار بيان الرئاسة التركية إلى أن محادثات الرئيسين تطرقت إلى “الأزمة السورية” وضرورة “اتخاذ خطوات ملموسة” بشأن “تطهير” المناطق السورية الحدودية مع تركيا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تضم أحزابًا كردية مصنفة على قوائم الإرهاب التركية، لاسيما تل رفعت ومنبج شمال وشرقي حلب.
من جانبها قالت وكالة “الأناضول ” التركية، إن أردوغان أشار إلى ضرورة أن يكون النظام السوري “بنّاء” ويتخذ بعض الخطوات من أجل الحصول على نتيجة ملموسة بشأن الملف السوري.
وأضاف أردوغان أن عملية “روسية- تركية- سورية أُطلقت”، وسيجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث، ثم سيجتمع قادة هذه الدول وفقًا للتطورات، بحسب “الأناضول “.
وفي 31 من كانون الأول الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الاجتماع المرتقب بنظيره السوري، فيصل المقداد، قد يجري في النصف الثاني من كانون الثاني الحالي.
سبقه، في 28 من الشهر نفسه، إعلان وزارة الدفاع التركية عقد لقاء ثلاثي جمع وزراء الدفاع التركي والروسي والسوري، في موسكو.
وقال بيان الوزارة حينها، إنه نتيجة للاجتماع الذي جرى في “جو بنّاء”، تم الاتفاق على استمرار اللقاءات الثلاثية، لـ”ضمان الاستقرار، والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة ككل”.
التحركات التركية قوبلت بمظاهرات في الشمال السوري تحت شعار “نموت ولا نصالح الأسد”، وذلك تلبية لدعوات أطلقها ناشطون بعنوان “انتفضوا لنعيدها سيرتها الأولى”، في إشارة إلى إعادة الحراك الشعبي إلى الشارع مثلما انطلق عام 2011.
موقع “ميدل إيست آي “، نقل قبل أيام عن مصدر تركي، لم يسمّه، وصفه بـ”المطلع”، أن اللقاء في موسكو لم ينتج أي قرارات، كما أن تركيا رفضت خلاله أحد مطالب النظام الأساسية، بتصنيف جميع فصائل المعارضة السورية كـ”جماعات إرهابية”.
وفي الوقت نفسه، طالب النظام بإعلان المناطق التي تسيطر عليها تركيا “مناطق إرهاب”، الأمر الذي رفضه الجانب التركي أيضًا.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي لمناقشة العلاقات بين تركيا وروسيا، ولا سيما في مجال الطاقة والقضايا الإقليمية.
من جانبها قالت وكالة “الأناضول ” التركية، إن أردوغان أشار إلى ضرورة أن يكون النظام السوري “بنّاء” ويتخذ بعض الخطوات من أجل الحصول على نتيجة ملموسة بشأن الملف السوري.
وأضاف أردوغان أن عملية “روسية- تركية- سورية أُطلقت”، وسيجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث، ثم سيجتمع قادة هذه الدول وفقًا للتطورات، بحسب “الأناضول “.
وفي 31 من كانون الأول الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الاجتماع المرتقب بنظيره السوري، فيصل المقداد، قد يجري في النصف الثاني من كانون الثاني الحالي.
سبقه، في 28 من الشهر نفسه، إعلان وزارة الدفاع التركية عقد لقاء ثلاثي جمع وزراء الدفاع التركي والروسي والسوري، في موسكو.
وقال بيان الوزارة حينها، إنه نتيجة للاجتماع الذي جرى في “جو بنّاء”، تم الاتفاق على استمرار اللقاءات الثلاثية، لـ”ضمان الاستقرار، والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة ككل”.
التحركات التركية قوبلت بمظاهرات في الشمال السوري تحت شعار “نموت ولا نصالح الأسد”، وذلك تلبية لدعوات أطلقها ناشطون بعنوان “انتفضوا لنعيدها سيرتها الأولى”، في إشارة إلى إعادة الحراك الشعبي إلى الشارع مثلما انطلق عام 2011.
موقع “ميدل إيست آي “، نقل قبل أيام عن مصدر تركي، لم يسمّه، وصفه بـ”المطلع”، أن اللقاء في موسكو لم ينتج أي قرارات، كما أن تركيا رفضت خلاله أحد مطالب النظام الأساسية، بتصنيف جميع فصائل المعارضة السورية كـ”جماعات إرهابية”.
وفي الوقت نفسه، طالب النظام بإعلان المناطق التي تسيطر عليها تركيا “مناطق إرهاب”، الأمر الذي رفضه الجانب التركي أيضًا.