دعا 35 من أعضاء الكونغرس الأمريكي في رسالة موجهة إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يو اس للاغاثة إلى مواصلة تقديم المساعدة لتركيا وسوريا في أعقاب الزلازل المميت الذي ضرب البلدين.
وبقيادة النائب الديمقراطي جيري كونولي من ولاية فرجينيا، وهو عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، حثت الرسالة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور على مواصلة دعمها للمناطق التي ضربها الزلزال.
وجاء في الرسالة التي وجهها 35 نائباً أمريكيا مساء الجمعة: "من خلال نشر فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث (DART) وفرق البحث والإنقاذ الشجاعة من مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ومقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا، في غضون ساعات من وقوع الزلزال، فإن التحرك السريع لوكالتكم ينقذ الأرواح بلا شك".
وحددت الرسالة الاحتياجات العاجلة في كلا البلدين، مثل الآلات الثقيلة لإزالة الأنقاض، والخيام الإضافية، وأكياس النوم، وأغطية العزل، والمواد غير الغذائية، وغيرها..
وأضافت الرسالة "نحن نقدر الاستجابة السريعة، واهتمام الوكالة الأمريكية للتنمية بتلبية النداء الإنساني ودعم الجهود المستمرة من قبل الشركاء في المنطقة، وتمويل خطط الاستجابة الإنسانية، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي، وزيادة الغذاء برامج الأمن والتغذية، وإنشاء مساكن مؤقتة آمنة للعائلات النازحة، ومستشفيات ميدانية لمساعدة المصابين في الزلزال، ومواصلة دعم الاحتياجات الموجودة قبل الكارثة".
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.