وأضاف “لهذا الغرض أتحدث إلى الرئيسين (الروسي والأوكراني) للتمكن من التوصل إلى منطقة حماية للأمان، منطقة لا حرب حول المنشأة”، محذرا من “التقليل من أهمية الصراع والذي أصبح أمرًا روتينيًا”، وقال “هذا أمر خطير للغاية”.
من ناحيته قال الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسّي، إنه تشرّف “بلقاء رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا”. وكتب غروسّي في تغريدة على مدونة (تويتر)، عقب اللقاء، أنه يقدر “الدعم الإيطالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولمهمتنا في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وكذلك لتعزيز الحوار متعدد الأطراف”، وأردف، أن “إيطاليا، بلد (العالم الفيزيائي إنريكو) فيرمي، تحظى بدور مركزي في التنمية العلمية وهي شريك موثوق لوكالتنا”.
وذكر مدير وكالة الطاقة الذرية، أنه كان “من دواعي سروري أيضاً، أن أحظى بلقاء وزير الخارجية أنطونيو تاياني”، مضيفًا أن “إيطاليا تدعم إنشاء منطقة آمنة وفرض حماية حول محطة زاباروجيا”، وهي أكبر مفاعل نووي في أوروبا والكائنة في جنوب أوكرانيا. واختتم مشيداً بـ”الدعم الكبير من جانب إيطاليا لمهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ووفقاً لموسوعة ويكيبيديا، فأن إنريكو فيرمي (29 أيلول/سبتمبر 1901 – 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1954) كان فيزيائياً إيطالياً حمل الجنسية الأمريكية لاحقاً، وحظي بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1938. كان ضمن الفريق الذي أنتج أول مفاعل نووي وأول قنبلة ذرية، فضلا عن قيامه بإرساء نظرية الكم.