وأوضح الناطق باسم الهيئة (رسمية) حسن عبد ربه، لمراسل الأناضول، أن الحركة الأسيرة تراجعت عن الإضراب الجماعي المفتوح عن الطعام قبل أيام، بعد أن أبدت إدارة السجون استعدادها بالتراجع عن المضايقات التي اتخذتها بحق الأسرى.
ومن بين الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون بحق الأسرى الفلسطينيين، عمليات قمع ونقل وتفتيش وإغلاق لأقسام الأسرى، وإغلاق مرافق كالمغسلة، وفق بيان سابق لنادي الأسير (غير حكومي).
وأضاف عبد ربه أنه تم الاتفاق أن تعود الأمور في السجون إلى ما كنت عليه قبل فرار "الأسرى الستة".
وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، فرّ 6 أسرى فلسطينيين عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج "جلبوع"، قبل أن تعيد إسرائيل اعتقالهم جميعا، وآخرهم الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات، فجر الأحد.
لكن عبد ربه أشار إلى أن قضية أساسية بقيت عالقة في السجون لها علاقة بأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" الموجودين في العزل الانفرادي، والأسرى الذين تم توزيعهم على غرف أسرى الفصائل الأخرى.
وأكد عبد ربه أن أسرى "الجهاد" يرفضوا ذلك، مطالبين أن يكون لهم أقسام وغرف خاصة بهم أسوة بأسرى بقية الفصائل، وأن يكون لهم خصوصية مثلهم مثل بقية الفصائل.
وتابع أن أسرى "الجهاد" كان لديهم تحفظ على الموضوع وخطوات احتجاجية، اليوم، الاعتصام في ساحات السجون، ورفض الدخول إلى الغرف.
وأكد عبد ربه أن سلطات الاحتلال تسعى لتفكيك البنية التنظيمية لأسرى "الجهاد" في السجون والانتقام منهم.
لكن الحركة الأسيرة، وفق عبد ربه، اتفقت فيما بينها أنهم لن يقبلوا أن تستفرد إدارة السجون بأي تنظيم من التنظيمات، وأن أي خطوة تصعيدية ستُتخذ بشكل جماعي وتشمل السجون كلها.
وفي 15 سبتمبر الجاري، قرر الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية إلغاء إضراب مفتوح عن الطعام كان مقررا بعدها بيومين، عقب موافقة سلطات الاحتلال على مطالبهم المتمثلة بإلغاء "العقوبات الجماعية"، التي فرضتها إدارة السجون عليهم، بعد فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 40 أسيرة ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (دون تهمة أو محاكمة)، وذلك حتى 6 سبتمبر الجاري، وفق نادي الأسير (غير حكومي).
عيون المقالات
حلقة برباغندا إيران انتهت مدة صلاحيتها
26/11/2024
- د. منى فياض
الفرصة التي صنعناها في بروكسل
26/11/2024
- موفق نيربية
(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…)
24/11/2024
- محمد قواص
مستقبل لبنان بعهدة شيعته!
23/11/2024
- فارس خشان
هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
23/11/2024
- ضياء عودة
المهمة الفاشلة لهوكستين
23/11/2024
- حازم الأمين
نظام الأسد وحرب النأي بالنفس عن الحرب
21/11/2024
- بكر صدقي
الأسد الحائر أمام الخيارات المُرّة
17/11/2024
- مالك داغستاني
العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب
17/11/2024
- العميد الركن مصطفى الشيخ
إنّه سلام ما بعده سلام!
17/11/2024
- سمير التقي
تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد
17/11/2024
- عقيل حسين
هذا التوجس التركي من اجتياح إسرائيلي لدمشق
16/11/2024
- عبد الجبار عكيدي
السوريات في الحياة الأوروبية والتجارب السياسية
15/11/2024
- ملك توما
هل دقّت ساعة النّوويّ الإيرانيّ؟
13/11/2024
- أمين قمورية
بشـار الأسـد بين علي عبدالله صـالـح وحسـن نصر الله
13/11/2024
- فراس علاوي
“وقف الحروب” اختبارٌ لترامب “المختلف”
13/11/2024
- عبد الوهاب بدرخان
( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )
13/11/2024
- عبد الباسط سيدا*
قنبلة “بهتشلي”.. ماذا يحدث مع الأكراد في تركيا؟
13/11/2024
- كمال أوزتورك
طرابلس "المضطهدة" بين زمنين
13/11/2024
- د.محيي الدين اللاذقاني
حين تمتحن سورية تلك النبوءات كلّّها
12/11/2024
- ايمن الشوفي
|
هيئة فلسطينية: الأجواء مشحونة في سجون الاحتلال وقابلة للانفجار
رام الله /
|
|
|