ورأت لجنة التحكيم أن إيشيجورو "يعري في هذه الروايات الهاوية التي وصل إليها تضامننا المزعوم مع العالم".
ومن بين أشهر روايات الروائي الحاصل على نوبل رواية "بقايا اليوم" و رواية "كل ما اضطررنا لبذله"، وتم تمثيل كل من الروايتين على شكل فيلم.
و وقع اختيار لجنة التحكيم المؤلفة من كتاب ومؤرخين وباحثين في الأدب وعلوم اللغة على إيشيجورو من بين خمسة مرشحين.
وكانت اللجنة فقد فاجأت الجميع العام الماضي باختيارها المغني الأمريكي بوب ديلان، تكريما له على إبداعاته الشعرية حسبما قالت في حيثيات اختيارها.
وتصل القيمة المالية للجائزة ما يعادل نحو 940 ألف يورو.
وسيتم تسليم جائزة نوبل للأدب وجوائز نوبل الأخرى في العاشر من كانون أول/ديسمبر المقبل وهو ذكرى وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل الذي ولد عام 1833 و توفي عام 1896.
وتعود هذه الجوائز لوصية نوبل نفسه ويتم منحها منذ عام 1901.
وطلب مخترع الديناميت نوبل في وصيته أن يتم تكريم من يبرز المثل العليا في أدبه بالشكل الأمثل.
ومن بين أشهر روايات الروائي الحاصل على نوبل رواية "بقايا اليوم" و رواية "كل ما اضطررنا لبذله"، وتم تمثيل كل من الروايتين على شكل فيلم.
و وقع اختيار لجنة التحكيم المؤلفة من كتاب ومؤرخين وباحثين في الأدب وعلوم اللغة على إيشيجورو من بين خمسة مرشحين.
وكانت اللجنة فقد فاجأت الجميع العام الماضي باختيارها المغني الأمريكي بوب ديلان، تكريما له على إبداعاته الشعرية حسبما قالت في حيثيات اختيارها.
وتصل القيمة المالية للجائزة ما يعادل نحو 940 ألف يورو.
وسيتم تسليم جائزة نوبل للأدب وجوائز نوبل الأخرى في العاشر من كانون أول/ديسمبر المقبل وهو ذكرى وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل الذي ولد عام 1833 و توفي عام 1896.
وتعود هذه الجوائز لوصية نوبل نفسه ويتم منحها منذ عام 1901.
وطلب مخترع الديناميت نوبل في وصيته أن يتم تكريم من يبرز المثل العليا في أدبه بالشكل الأمثل.
" إيشيجورو" الذى يحتفل بعيد ميلاده الثالث والستين فى 8 نوفمبر المقبل، ولد فى نجازاكى باليابان وانتقلت أسرته لبريطانيا وهو فى السادسة من عمره، حصل على الجنسية الإنجليزية وهو فى الثامنة والعشرين، وتحديدا فى العام 1982.
يعد إيشيجورو واحدا من أهم كتاب الإنجليزية المعاصرين، وحينما أعدت صحيفة «تايمز» ملفا فى 2008 عن أهم الكتاب البريطانيين فى الستين سنة الأخيرة وضعته فى المرتبة 32.
حصل إيشيجورو على الليسانس فى اللغة والفلسفة من جامعة كنت بـ«كانتربرى» البريطانية فى 1978، ثم على الماجستير فى فنون الكتابة الإبداعية من جامعة إيست أنجلينا فى 1980، وأصدر عددا من الروايات، أبرزها: منظر شاحب من التلال 1982، فنان من العالم الطافى 1986، بقايا النهار 1989 وحصل عنها على جائزة «مان بوكر» فى العام نفسه، ومن لا عزاء لهم 1995، بينما كنا يتامى 2000، و«لا تدعنى أرحل» 2005، كما أصدر عددا من المجموعات القصصية، منها عشاء عائلى، وقرية بعد الظلام، وآخرها «مقطوعات موسيقية.. 5 قصص عن الموسيقى والليل» الصادرة فى 2009.
حصل كازو إيشيجورو على جائزة جراناتا لأفضل المؤلفين البريطانيين الشباب مرتين، فى 1983 و1993، وجائزة وايتبريد فى 1986 عن روايته الثانية «فنان من العالم العائم»، وحصل على ثلاثة ترشيحات لجائزة بوكر عن الرواية نفسها، وروايتيه «بينما كنا يتامى» و«لا تدعنى أرحل»، وهى الجائزة التى نالها عن رواية «بقايا النهار»
يمتاز أسلوب أوشيجورو بالرهان على الغنائية، أو الذاتية، إذ يكتب رواياته فى الغالب بضمير المتكلم ساردا، ويعبر من خلالها عن محنة هذا السارد وإخفاقاته، مشتغلا عبر اللغة وتكثيف الأحداث وتناميها فى إطار حكائى ونفسى مسبوك ببراعة لاستمالة القارئ وتنمية مشاعر التعاطف لديه، ولكن أبرز ملمح يتجلى فى أعماله أن روايته غالبا ما تكتفى بتكثيف عالم الحكاية وهموم أبطالها دون الاهتمام بصنع الحبكة وتفكيكها والوصول بها لمنطقة خفوت مريحة، أى أن رواياته لا تنتهى إلى حلول واضحة للصراعات، يسير الزمن ويتجوز الأحداث والشخوص ويطمرها بين طبقاته، لتجد نفسك فى النهاية أمام منسوجة سردية كأنها تدعو للإذعان والإقرار بقانون فوقى للعالم، ولكنه فى حقيقته يعيد بناء العالم وفق هندسة إنسانية لا يعنيها تفكيك صراعاته وتبسيط تعقيداته، قدر ما يعنيها الاحتفاء بتفاصيله وتقطير ما يبدو عاديا، لاستكشاف الرائحة الإنسانية الأصدق والأبقى.
يعد إيشيجورو واحدا من أهم كتاب الإنجليزية المعاصرين، وحينما أعدت صحيفة «تايمز» ملفا فى 2008 عن أهم الكتاب البريطانيين فى الستين سنة الأخيرة وضعته فى المرتبة 32.
حصل إيشيجورو على الليسانس فى اللغة والفلسفة من جامعة كنت بـ«كانتربرى» البريطانية فى 1978، ثم على الماجستير فى فنون الكتابة الإبداعية من جامعة إيست أنجلينا فى 1980، وأصدر عددا من الروايات، أبرزها: منظر شاحب من التلال 1982، فنان من العالم الطافى 1986، بقايا النهار 1989 وحصل عنها على جائزة «مان بوكر» فى العام نفسه، ومن لا عزاء لهم 1995، بينما كنا يتامى 2000، و«لا تدعنى أرحل» 2005، كما أصدر عددا من المجموعات القصصية، منها عشاء عائلى، وقرية بعد الظلام، وآخرها «مقطوعات موسيقية.. 5 قصص عن الموسيقى والليل» الصادرة فى 2009.
حصل كازو إيشيجورو على جائزة جراناتا لأفضل المؤلفين البريطانيين الشباب مرتين، فى 1983 و1993، وجائزة وايتبريد فى 1986 عن روايته الثانية «فنان من العالم العائم»، وحصل على ثلاثة ترشيحات لجائزة بوكر عن الرواية نفسها، وروايتيه «بينما كنا يتامى» و«لا تدعنى أرحل»، وهى الجائزة التى نالها عن رواية «بقايا النهار»
يمتاز أسلوب أوشيجورو بالرهان على الغنائية، أو الذاتية، إذ يكتب رواياته فى الغالب بضمير المتكلم ساردا، ويعبر من خلالها عن محنة هذا السارد وإخفاقاته، مشتغلا عبر اللغة وتكثيف الأحداث وتناميها فى إطار حكائى ونفسى مسبوك ببراعة لاستمالة القارئ وتنمية مشاعر التعاطف لديه، ولكن أبرز ملمح يتجلى فى أعماله أن روايته غالبا ما تكتفى بتكثيف عالم الحكاية وهموم أبطالها دون الاهتمام بصنع الحبكة وتفكيكها والوصول بها لمنطقة خفوت مريحة، أى أن رواياته لا تنتهى إلى حلول واضحة للصراعات، يسير الزمن ويتجوز الأحداث والشخوص ويطمرها بين طبقاته، لتجد نفسك فى النهاية أمام منسوجة سردية كأنها تدعو للإذعان والإقرار بقانون فوقى للعالم، ولكنه فى حقيقته يعيد بناء العالم وفق هندسة إنسانية لا يعنيها تفكيك صراعاته وتبسيط تعقيداته، قدر ما يعنيها الاحتفاء بتفاصيله وتقطير ما يبدو عاديا، لاستكشاف الرائحة الإنسانية الأصدق والأبقى.