كما شكر في التدوينة ذاتها "المركز الثقافي الألماني" في لبنان (مؤسسة غير حكومية) على منحه شهادة بلقب "سفير الشباب العربي"، دون توضيح سبب التكريم أو وقته.
لكن الشهادتين، اللتين نشرهما رمضان مصحوبتين بتدوينته، تُظهر أن "المركز الثقافي الألماني" هو من منحه الدكتوراه الفخرية، وليست تلك الجهات اللبنانية، بينما تم منحه اللقب خلال مشاركته في مهرجان فني غير رسمي.
ولم تكد تمر ساعات قليلة، تحت وتيرة الضجة والانتقاد والسخرية والإشارة إلى أن الدكتواره الفخرية تُمنح من مؤسسات أكاديمية كبرى بالعالم وليس من مراكز تنمية بشرية، حتى نفت الجهات اللبنانية الثلاثة المذكورة في التدوينة، مساء الخميس، صحة قيامهم بمنح تلك الشهادة لرمضان.
وأكدوا في بيانات وتصريحات لإعلام محلي مصري وعربي، أن مشاركتهم معنوية وشرفية فقط بمهرجان شارك فيه رمضان دون أن يكون لهم علاقة بانتقاء المكرمين أو صلاحية إعطاء شهادات.
فيما لحق النفي اللبناني، آخر ألماني، حيث أكدت السفارة الألمانية بالقاهرة، مساء الخميس، عبر "فيسبوك"، بأنه ليس "هناك علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمي بالمركز الثقافي الألماني بلبنان (مانح الدكتواره الفخرية لرمضان)".
وبعد نحو 24 ساعة من إعلان رمضان، أفادت صحيفة "الأهرام" الحكومية المصرية، عبر موقعها الإلكتروني بـ"اعتذار المركز الثقافي الألماني عن منح شهادة الدكتوراه الفخرية التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة خلال الساعات الماضية، وقرر سحب هذا التكريم"، دون تقديم أسباب ذلك.
غير أن وسائل إعلام مصرية نقلت بيانا لرئيس مجلس إدارة المركز محمود الخطيب، أوضح خلاله أن سبب السحب يأتي بعد علمه بالحادثة "المؤسفة" (لرمضان) مع الطيار المصري (الراحل أشرف أبو اليسر) و"التصوير مع إسرائيليين".
ورغم سحب تلك الشهادة من رمضان، إلا أن "الأزمة خيمت على مجلس البرلمان"، بحسب ما أفادت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية الحكومية، السبت.
وفي هذا الصدد، طالب النائب محمد زين، وفق ما نقلت الصحيفة، بـ"وقف فوضى الحصول على شهادات وهمية مثل ما حدث مع رمضان"، مطالبا بجهاز رقابي حكومي لضبط تل القضية.
ولم يعقب رمضان على النفي اللبناني وقرار السحب، وأدار ظهره لتلك الضجة، مكتفيا بنشر تدوينات تحمل إعجاب وإشادة به من لبنان.
وأثار الفنان المصري محمد رمضان، أزمات عديدة، كان أبرزها ظهوره في غرفة قيادة طائرة يقودها أشرف أبو اليسر، في فبراير/شباط 2020، ما تسبب في إقالة الطيار المصري الذي توفى في أبريل/ نيسان الماضي، بعد تدهور حالته الصحية والاتهام بالتطبيع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عقب تداول صور مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام.
عيون المقالات
حلقة برباغندا إيران انتهت مدة صلاحيتها
26/11/2024
- د. منى فياض
الفرصة التي صنعناها في بروكسل
26/11/2024
- موفق نيربية
(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…)
24/11/2024
- محمد قواص
مستقبل لبنان بعهدة شيعته!
23/11/2024
- فارس خشان
هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
23/11/2024
- ضياء عودة
المهمة الفاشلة لهوكستين
23/11/2024
- حازم الأمين
نظام الأسد وحرب النأي بالنفس عن الحرب
21/11/2024
- بكر صدقي
الأسد الحائر أمام الخيارات المُرّة
17/11/2024
- مالك داغستاني
العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب
17/11/2024
- العميد الركن مصطفى الشيخ
إنّه سلام ما بعده سلام!
17/11/2024
- سمير التقي
تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد
17/11/2024
- عقيل حسين
هذا التوجس التركي من اجتياح إسرائيلي لدمشق
16/11/2024
- عبد الجبار عكيدي
السوريات في الحياة الأوروبية والتجارب السياسية
15/11/2024
- ملك توما
هل دقّت ساعة النّوويّ الإيرانيّ؟
13/11/2024
- أمين قمورية
بشـار الأسـد بين علي عبدالله صـالـح وحسـن نصر الله
13/11/2024
- فراس علاوي
“وقف الحروب” اختبارٌ لترامب “المختلف”
13/11/2024
- عبد الوهاب بدرخان
( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )
13/11/2024
- عبد الباسط سيدا*
قنبلة “بهتشلي”.. ماذا يحدث مع الأكراد في تركيا؟
13/11/2024
- كمال أوزتورك
طرابلس "المضطهدة" بين زمنين
13/11/2024
- د.محيي الدين اللاذقاني
حين تمتحن سورية تلك النبوءات كلّّها
12/11/2024
- ايمن الشوفي
|
نهاية دراماتيكية لـ"دكتوراه" محمد رمضان الفخرية
|
|
|