وأكدت ميلوني في مذكرة، أن “هذه الحكومة عملت منذ أن تولت مهامها من أجل التوقيع على أول مرسوم لرئيس الوزراء بشأن الأعمال الأساسية وغير القابلة للإحالة لتنظيم اليوبيل”.
وذكرت رئيسة الحكومة أن “روما وإيطاليا بأكملها تستعد للاحتفال بحدث مرتبط بهوية المدينة الخالدة نفسها بشكل لا ينفصم، كونها عاصمة المسيحية التي تستضيف حاضرة دولة الفاتيكان”.
وأشارت رئيسة مجلس الوزراء إلى أن “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن بالتآزر الوثيق مع الكرسي الرسولي وبلدية روما، سنضمن كل تعاوننا والتزامنا بأن تكون العاصمة والأم وكان الفاتيكان، قد اعلن برئاسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم، 2025 عام اليوبيل الفضي لحجاج الرجاء.
وذكر البابا فرنسيس في بيان له: "كان اليوبيل دائمًا حدثًا ذا أهمية روحيّة وكنسيّة واجتماعيّة كبيرة في حياة الكنيسة منذ أن أسّس بونيفاشيوس الثامن، في عام 1300، السنة المقدسة الأولى - على أن يعود اليوبيل مرة كلّ قرن، ثم أصبح بحسب ما ورد في الكتاب المقدس، كلّ خمسين سنة، ثمّ أصبح كلّ خمس وعشرين سنة - عاش شعب الله المقدّس المؤمن هذا الاحتفال واعتبره عطية ونعمة خاصة، تتميّز بمغفرة الخطايا، ولا سّيما بالغفران، الذي يعبّر بصورة كاملة عن رحمة الله. المؤمنون، في نهاية رحلة حج طويلة، غالبًا ما أتوا يستمدون من كنز الكنيسة الروحي، بعبورهم بالباب المقدّس وبتكريم ذخائر الرسولَين بطرس وبولس المحفوظة في كنائس روما. لقد وصل الملايين من الحجاج، على مر القرون، إلى هذه الأماكن المقدسة وقدّموا شهادة حية للإيمان الدائم".
وأضاف البابا في بيانه: "أدخل اليوبيل الكبير لعام 2000 الكنيسة في الألفية الثالثة من تاريخها، حيث كان القدّيس يوحنا بولس الثاني قد انتظر طويلًا ورغب في ذلك، على أمل أن يتمكّن جميع المسيحيّين، بعد أن يتغلّبوا على الانقسامات التاريخيّة، من أن يحتفلوا معًا بألفي عام لميلاد يسوع المسيح، مخلّص البشريّة. الآن اقتربت تتمة السنوات الخمس والعشرين الأولى من القرن الحادي والعشرين، ونحن مدعوون إلى أن نقوم بتحضير يسمح للشعب المسيحي أن يعيش السنة المقدّسة بكلّ ما تحمل من إمكانيات رعويّة. ومن هذا المنطلق، كانت مرحلة يوبيل الرحمة الاستثنائي مهمة، لأنّها سمحت لنا بأن نكتشف من جديد كلّ قوّة وحنان محبّة الآب الرحيم، لنكون بدورنا شهودًا لها"
وذكرت رئيسة الحكومة أن “روما وإيطاليا بأكملها تستعد للاحتفال بحدث مرتبط بهوية المدينة الخالدة نفسها بشكل لا ينفصم، كونها عاصمة المسيحية التي تستضيف حاضرة دولة الفاتيكان”.
وأشارت رئيسة مجلس الوزراء إلى أن “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن بالتآزر الوثيق مع الكرسي الرسولي وبلدية روما، سنضمن كل تعاوننا والتزامنا بأن تكون العاصمة والأم
وذكر البابا فرنسيس في بيان له: "كان اليوبيل دائمًا حدثًا ذا أهمية روحيّة وكنسيّة واجتماعيّة كبيرة في حياة الكنيسة منذ أن أسّس بونيفاشيوس الثامن، في عام 1300، السنة المقدسة الأولى - على أن يعود اليوبيل مرة كلّ قرن، ثم أصبح بحسب ما ورد في الكتاب المقدس، كلّ خمسين سنة، ثمّ أصبح كلّ خمس وعشرين سنة - عاش شعب الله المقدّس المؤمن هذا الاحتفال واعتبره عطية ونعمة خاصة، تتميّز بمغفرة الخطايا، ولا سّيما بالغفران، الذي يعبّر بصورة كاملة عن رحمة الله. المؤمنون، في نهاية رحلة حج طويلة، غالبًا ما أتوا يستمدون من كنز الكنيسة الروحي، بعبورهم بالباب المقدّس وبتكريم ذخائر الرسولَين بطرس وبولس المحفوظة في كنائس روما. لقد وصل الملايين من الحجاج، على مر القرون، إلى هذه الأماكن المقدسة وقدّموا شهادة حية للإيمان الدائم".
وأضاف البابا في بيانه: "أدخل اليوبيل الكبير لعام 2000 الكنيسة في الألفية الثالثة من تاريخها، حيث كان القدّيس يوحنا بولس الثاني قد انتظر طويلًا ورغب في ذلك، على أمل أن يتمكّن جميع المسيحيّين، بعد أن يتغلّبوا على الانقسامات التاريخيّة، من أن يحتفلوا معًا بألفي عام لميلاد يسوع المسيح، مخلّص البشريّة. الآن اقتربت تتمة السنوات الخمس والعشرين الأولى من القرن الحادي والعشرين، ونحن مدعوون إلى أن نقوم بتحضير يسمح للشعب المسيحي أن يعيش السنة المقدّسة بكلّ ما تحمل من إمكانيات رعويّة. ومن هذا المنطلق، كانت مرحلة يوبيل الرحمة الاستثنائي مهمة، لأنّها سمحت لنا بأن نكتشف من جديد كلّ قوّة وحنان محبّة الآب الرحيم، لنكون بدورنا شهودًا لها"