واعتبر التقرير ان "الاف العمال الوافدين من جنوب اسيا العاملين (في مشروع جزيرة السعديات) الذي تبلغ كلفته 27 مليار دولار، يعانون من الاستغلال الحاد ومن تجاوزات تصل في بعض الحالات الى درجة العمل القسري".
الا ان "شركة التطوير والاستثمار السياحي" التابعة لامارة ابوظبي والتي تقوم بتطوير جزيرة السعديات، اكدت ان التقرير يحوي "مزاعم مضللة" مشيرة الى ان ايا من المشاريع في المنطقة الثقافية للجزيرة لم يبدأ.
وقالت المنظمة في تقريرها "بالرغم من اتخاذ الحكومة الاماراتية خطوات لتحسين ظروف الاقامة للعمال ولضمان دفع الرواتب دون تاخير، تبقى المعاملة السيئة التي يتلقاها العمال منتشرة".
واعتبر التقرير انه على الشركات والمؤسسات الدولية المعنية بالمشاريع على جزيرة السعديات، بما في ذلك الجهات المسؤولة عن المتاحف الدولية التي ستبنى في السعديات، "الحصول فورا على ضمانات للعمال تكفلها العقود وتلزم شركات البناء بحماية الحقوق الاساسية للعمال".
والتقرير الذي يحمل عنوان "جزيرة السعديات: استغلال العمال الاجانب"، يشير خصوصا الى "الرسوم غير القانونية" التي تفرض على العمال لاستقدامهم وتشغيلهم في الامارات، وهو تجاوز يحصل خارج الامارات، اضافة الى وعود متعلقة بمستوى الرواتب ولا يتم الالتزام بها فضلا عن نظام الكفالة المفروض على جميع الوافدين في الخليج.
وذكرت مديرة المنظمة للشرق الاوسط ساره لي ويتسون ان الجهات الدولية المعنية بمشاريع جزيرة السعديات عليها ان "تظهر انها لن تتسامح او تستفيد من الاستغلال الفاضح للعمال الاجانب".
من جهتها، قالت شركة التطوير والاستثمار السياحي ان التقرير "لم يقم فقط بتجاهل الإجراءات والخطوات التي قامت بها الشركة من أجل رفع مستوى المعيشة الخاصة بعمال البناء في مشاريعها فحسب، بل تضمن مزاعم مضللة وافتراضات باطلة نتجت عن اتباع منهجية مشكوك فيها وبحث خاطىء قامت به المنظمة".
وذكرت الشركة انها قامت ببناء مشروع "قرية إسكان عمال جزيرة السعديات" التي قالت انها "احدى أفضل مشاريع السكن العمالي في منطقة الشرق الأوسط وهي تتضمن مرافق سكنية وخدماتية وترفيهية متطورة تضعها الشركة في خدمة عمال الإنشاءات" على ان تفتتح القرية ليقيم فيها خمسة الاف عامل اعتبارا ن تموز/يوليو المقبل.
--------------------
الصور : جزيرة السعديات الملاصقة لابو ظبي
2- سارة لي ويتسون
الا ان "شركة التطوير والاستثمار السياحي" التابعة لامارة ابوظبي والتي تقوم بتطوير جزيرة السعديات، اكدت ان التقرير يحوي "مزاعم مضللة" مشيرة الى ان ايا من المشاريع في المنطقة الثقافية للجزيرة لم يبدأ.
وقالت المنظمة في تقريرها "بالرغم من اتخاذ الحكومة الاماراتية خطوات لتحسين ظروف الاقامة للعمال ولضمان دفع الرواتب دون تاخير، تبقى المعاملة السيئة التي يتلقاها العمال منتشرة".
واعتبر التقرير انه على الشركات والمؤسسات الدولية المعنية بالمشاريع على جزيرة السعديات، بما في ذلك الجهات المسؤولة عن المتاحف الدولية التي ستبنى في السعديات، "الحصول فورا على ضمانات للعمال تكفلها العقود وتلزم شركات البناء بحماية الحقوق الاساسية للعمال".
والتقرير الذي يحمل عنوان "جزيرة السعديات: استغلال العمال الاجانب"، يشير خصوصا الى "الرسوم غير القانونية" التي تفرض على العمال لاستقدامهم وتشغيلهم في الامارات، وهو تجاوز يحصل خارج الامارات، اضافة الى وعود متعلقة بمستوى الرواتب ولا يتم الالتزام بها فضلا عن نظام الكفالة المفروض على جميع الوافدين في الخليج.
وذكرت مديرة المنظمة للشرق الاوسط ساره لي ويتسون ان الجهات الدولية المعنية بمشاريع جزيرة السعديات عليها ان "تظهر انها لن تتسامح او تستفيد من الاستغلال الفاضح للعمال الاجانب".
من جهتها، قالت شركة التطوير والاستثمار السياحي ان التقرير "لم يقم فقط بتجاهل الإجراءات والخطوات التي قامت بها الشركة من أجل رفع مستوى المعيشة الخاصة بعمال البناء في مشاريعها فحسب، بل تضمن مزاعم مضللة وافتراضات باطلة نتجت عن اتباع منهجية مشكوك فيها وبحث خاطىء قامت به المنظمة".
وذكرت الشركة انها قامت ببناء مشروع "قرية إسكان عمال جزيرة السعديات" التي قالت انها "احدى أفضل مشاريع السكن العمالي في منطقة الشرق الأوسط وهي تتضمن مرافق سكنية وخدماتية وترفيهية متطورة تضعها الشركة في خدمة عمال الإنشاءات" على ان تفتتح القرية ليقيم فيها خمسة الاف عامل اعتبارا ن تموز/يوليو المقبل.
--------------------
الصور : جزيرة السعديات الملاصقة لابو ظبي
2- سارة لي ويتسون