فمعرض الكتاب، كما أنه تظاهرة ثقافية، فهو أيضاً سوق كبيرة لترويج سلعة اقتصادية، بحسب تأكيد رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، الهولندي هيرمان سيبرويت، عقب جولة قام بها بين أروقة المعرض، رافقه خلالها رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إبراهيم المعلم، الذي تم انتخابه مؤخراً نائباً لرئيس الاتحاد الدولي.
وفي مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة نهاية الأسبوع الماضي، أعرب سيبرويت عن مخاوفه من تأثير الأزمة المالية على "صناعة النشر" حول العالم، قائلاً: "إن الاتحاد يبذل جهوداً حثيثة مع منظمة التجارة العالمية، لتقليل التداعيات السلبية للأزمة العالمية على الشركات الكبرى المتخصصة في النشر على مستوى العالم."
وكان معرض القاهرة الدولي للكتاب قد انطلق في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، في طقس شتوي معتدل، مرتدياً حلته الثقافية السنوية، ليستقبل جمهوره العريض، الذي يُقدر سنوياً بنحو مليوني زائر في حال الرواج، وما لا يقل عن مليون في الظروف غير العادية، مثل الطقس السيئ، أو الامتحانات.
كما أن رواد المعرض، الذي يُعد إحدى التظاهرات الثقافية الكبرى التي تنتظرها العاصمة المصرية كل عام، لا يقتصرون على المصريين فقط، بل يجتذب العديد من أبناء الجنسيات العربية والأجنبية.
وفي تصريحات له بمناسبة انعقاد المعرض، طالب رئيس اتحاد الناشرين المصريين بضرورة اتخاذ الإجراءات والقرارات التي تدعم تصدير الثقافة والكتاب في مصر، باعتبار أن ذلك يمثل أحد المزايا النسبية التي يتميز بها المجتمع المصري.
كما دعا المعلم إلى العمل على مكافحة القرصنة والتزوير، وشدد على ضرورة احترام الملكية الفكرية، خاصة في ظل الظروف المالية العالمية الصعبة، وأن تعطى مصر للبلاد العربية النموذج لهذا الاحترام.
ويحتل المعرض مكانة مرموقة بين معارض الكتب في العالم، حيث يُعد من أقدم المعارض في المنطقة منذ انعقاد أولى دوراته عام 1969، في عهد الراحلة سهير القلماوي رئيس المؤسسة المصرية للتأليف والنشر.
ومما يبرهن على أهمية هذه الاحتفالية الثقافية السنوية، حرص الرئيس المصري حسني مبارك، على افتتاحه بنفسه، حيث يُعد المعرض فرصة يلتقي خلالها الرئيس مع الكُتاب والصحفيين سنوياً.
وتتسع أرض المعارض بالقاهرة، مكان إقامة المعرض، للعديد من الأنشطة الثقافية والتجارية، حيث لا يضم المعرض دور نشر عربية وأجنبية للكتب فقط،، بل يتعداها ليشمل سوقاً كبيرة للعديد من وسائط المعلومات، مثل الأقراص المدمجة، التي تحوى كتباً إلكترونية وقواميس وأحاديث لبعض المشاهير، كما أن هناك أسواق الأدوات المكتبية، وكتب الأطفال، التي تمتلئ بها جنبات المعرض.
وكعادة المعرض كل عام يحتل محور رئيسى صدارة الفعاليات الثقافية الموازية له، والذى يأتي هذه الدورة تحت عنوان "مصر وأفريقيا"، فيما تأتى المحاور الفرعية تحت عناوين أخرى، منها "القدس عاصمة ثقافية"، و"الإبداع الثقافي والوسائط الجديدة"، إضافة إلى محور بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لوزارة الثقافة المصرية.
كما يُعد "سور الأزبكية" من أهم مراكز الجذب في المعرض، حيث يقبل عليه أولئك الذين يرغبون في شراء عدد كبير من الكتب بأقل قدر من المال، فرائحة الكتب القديمة في هذا المكان لا تخطئها أنوف عشاقها، وهى فرصة لاقتناء كتب غاية في الأهمية، وفى جميع المجالات.
وعن عدد المشاركين في دورة المعرض لهذا العام، والتي من المقرر أن تستمر حتى الخامس من فبراير/ شباط المقبل، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ناصر الأنصاري، إن عدد الدول المشاركة وصل إلى 27 دولة، من خلال نحو 675 دار نشر عربية وأجنبية.
وأشار الأنصاري إلى أنه تم اختيار المملكة المتحدة لتكون ضيف شرف المعرض هذا العام، حيث تشارك في العديد من فعاليات المعرض، منها ندوة بعنوان "الترجمة من العربية إلى الانجليزية.. الأطر والنصوص"، وندوة أخرى بعنوان "الأصوات الجديدة في الشعر البريطاني"، وثالثة بعنوان "الثقافة واستجاباتها لتغيرات المناخ"، بالإضافة إلى حلقات نقاشية لعدد من الناشرين، إحداها عن بيع وترويج الكتب في بريطانيا
وفي مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة نهاية الأسبوع الماضي، أعرب سيبرويت عن مخاوفه من تأثير الأزمة المالية على "صناعة النشر" حول العالم، قائلاً: "إن الاتحاد يبذل جهوداً حثيثة مع منظمة التجارة العالمية، لتقليل التداعيات السلبية للأزمة العالمية على الشركات الكبرى المتخصصة في النشر على مستوى العالم."
وكان معرض القاهرة الدولي للكتاب قد انطلق في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، في طقس شتوي معتدل، مرتدياً حلته الثقافية السنوية، ليستقبل جمهوره العريض، الذي يُقدر سنوياً بنحو مليوني زائر في حال الرواج، وما لا يقل عن مليون في الظروف غير العادية، مثل الطقس السيئ، أو الامتحانات.
كما أن رواد المعرض، الذي يُعد إحدى التظاهرات الثقافية الكبرى التي تنتظرها العاصمة المصرية كل عام، لا يقتصرون على المصريين فقط، بل يجتذب العديد من أبناء الجنسيات العربية والأجنبية.
وفي تصريحات له بمناسبة انعقاد المعرض، طالب رئيس اتحاد الناشرين المصريين بضرورة اتخاذ الإجراءات والقرارات التي تدعم تصدير الثقافة والكتاب في مصر، باعتبار أن ذلك يمثل أحد المزايا النسبية التي يتميز بها المجتمع المصري.
كما دعا المعلم إلى العمل على مكافحة القرصنة والتزوير، وشدد على ضرورة احترام الملكية الفكرية، خاصة في ظل الظروف المالية العالمية الصعبة، وأن تعطى مصر للبلاد العربية النموذج لهذا الاحترام.
ويحتل المعرض مكانة مرموقة بين معارض الكتب في العالم، حيث يُعد من أقدم المعارض في المنطقة منذ انعقاد أولى دوراته عام 1969، في عهد الراحلة سهير القلماوي رئيس المؤسسة المصرية للتأليف والنشر.
ومما يبرهن على أهمية هذه الاحتفالية الثقافية السنوية، حرص الرئيس المصري حسني مبارك، على افتتاحه بنفسه، حيث يُعد المعرض فرصة يلتقي خلالها الرئيس مع الكُتاب والصحفيين سنوياً.
وتتسع أرض المعارض بالقاهرة، مكان إقامة المعرض، للعديد من الأنشطة الثقافية والتجارية، حيث لا يضم المعرض دور نشر عربية وأجنبية للكتب فقط،، بل يتعداها ليشمل سوقاً كبيرة للعديد من وسائط المعلومات، مثل الأقراص المدمجة، التي تحوى كتباً إلكترونية وقواميس وأحاديث لبعض المشاهير، كما أن هناك أسواق الأدوات المكتبية، وكتب الأطفال، التي تمتلئ بها جنبات المعرض.
وكعادة المعرض كل عام يحتل محور رئيسى صدارة الفعاليات الثقافية الموازية له، والذى يأتي هذه الدورة تحت عنوان "مصر وأفريقيا"، فيما تأتى المحاور الفرعية تحت عناوين أخرى، منها "القدس عاصمة ثقافية"، و"الإبداع الثقافي والوسائط الجديدة"، إضافة إلى محور بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لوزارة الثقافة المصرية.
كما يُعد "سور الأزبكية" من أهم مراكز الجذب في المعرض، حيث يقبل عليه أولئك الذين يرغبون في شراء عدد كبير من الكتب بأقل قدر من المال، فرائحة الكتب القديمة في هذا المكان لا تخطئها أنوف عشاقها، وهى فرصة لاقتناء كتب غاية في الأهمية، وفى جميع المجالات.
وعن عدد المشاركين في دورة المعرض لهذا العام، والتي من المقرر أن تستمر حتى الخامس من فبراير/ شباط المقبل، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ناصر الأنصاري، إن عدد الدول المشاركة وصل إلى 27 دولة، من خلال نحو 675 دار نشر عربية وأجنبية.
وأشار الأنصاري إلى أنه تم اختيار المملكة المتحدة لتكون ضيف شرف المعرض هذا العام، حيث تشارك في العديد من فعاليات المعرض، منها ندوة بعنوان "الترجمة من العربية إلى الانجليزية.. الأطر والنصوص"، وندوة أخرى بعنوان "الأصوات الجديدة في الشعر البريطاني"، وثالثة بعنوان "الثقافة واستجاباتها لتغيرات المناخ"، بالإضافة إلى حلقات نقاشية لعدد من الناشرين، إحداها عن بيع وترويج الكتب في بريطانيا