بنى المسجد نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري، أي أن عمره يناهز التسعة قرون. يُعتبر الجامع ثاني جامع يبنى في الموصل بعد الجامع الأموي بها . وأعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ / 1944م.
ووصل ارتفاع المئذنة عندما اكتمل بناؤها عام 1172 إلى 45 مترا. ويعد سبب انحنائها الخطير محل جدل.
ورغم ذلك، يعتقد عدة خبراء أن الرياح الغربية السائدة أثرت في بنية المئذنة.
وحسب المخيلة الشعبية المحلية، فإن المئذنة انحنت للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عند عروجه الى السماء، بينما يقول مسيحيو الموصل إنها تنحني باتجاه قبر مريم العذراء الذي يعتقد البعض أنه يقع قرب أربيل.
وتردد اسم الجامع في الأخبار كثيرا بعد احتلال الدولة الإسلامية /داعش/ للموصل في حزيران / يونيو 2014. ويعتقد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ألقى خطبته التي أعلن فيها قيام دولة الخلافة المزعومة من منبر الجامع.
وخضع الجامع والمدرسة الملحقة به لعملية تجديد وترميم من قبل الحكومة العراقية في عام 1942، ولكن المئذنة لم ترمم. وفي عام 1981 استقدمت شركة إيطالية وكلفت بتثبيتها.
إلا أن المئذنة تعرضت للمزيد من الضرر إبان الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، إذ تسبب القصف الجوي الإيراني في الحاق اضرار بأنابيب الماء الموجودة تحتها مما أضر بها. وقد زاد ميل المئذنة بحوالي 40 سنتمترا منذ ذلك الحين.
كما استهدف مقاتلو تنظيم داعش المئذنة الحدباء بعد احتلالهم للموصل، ولكن سكان الموصل - الذين أغضبهم تدمير مقاتلي التنظيم لقبر النبي يونس - حموا المسجد ومئذنته ومنعوا مقاتلي التنظيم من الإضرار به.
ووصل ارتفاع المئذنة عندما اكتمل بناؤها عام 1172 إلى 45 مترا. ويعد سبب انحنائها الخطير محل جدل.
ورغم ذلك، يعتقد عدة خبراء أن الرياح الغربية السائدة أثرت في بنية المئذنة.
وحسب المخيلة الشعبية المحلية، فإن المئذنة انحنت للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عند عروجه الى السماء، بينما يقول مسيحيو الموصل إنها تنحني باتجاه قبر مريم العذراء الذي يعتقد البعض أنه يقع قرب أربيل.
وتردد اسم الجامع في الأخبار كثيرا بعد احتلال الدولة الإسلامية /داعش/ للموصل في حزيران / يونيو 2014. ويعتقد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ألقى خطبته التي أعلن فيها قيام دولة الخلافة المزعومة من منبر الجامع.
وخضع الجامع والمدرسة الملحقة به لعملية تجديد وترميم من قبل الحكومة العراقية في عام 1942، ولكن المئذنة لم ترمم. وفي عام 1981 استقدمت شركة إيطالية وكلفت بتثبيتها.
إلا أن المئذنة تعرضت للمزيد من الضرر إبان الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، إذ تسبب القصف الجوي الإيراني في الحاق اضرار بأنابيب الماء الموجودة تحتها مما أضر بها. وقد زاد ميل المئذنة بحوالي 40 سنتمترا منذ ذلك الحين.
كما استهدف مقاتلو تنظيم داعش المئذنة الحدباء بعد احتلالهم للموصل، ولكن سكان الموصل - الذين أغضبهم تدمير مقاتلي التنظيم لقبر النبي يونس - حموا المسجد ومئذنته ومنعوا مقاتلي التنظيم من الإضرار به.