نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


مخيم صيفي في واشنطن يدرب الأطفال على رئاسة البلاد والاعداد للحملات الانتخابية




في مخيم صيفي يقام سنوياً في معهد «سميثونيان» في واشنطن بإمكان الأطفال أن يتدربوا على «رئاسة البلاد»، لمدة أسبوع كامل فهناك يتعلّم الأطفال كيف يعدّون لحملة انتخابية وكيف يعززون حركة سياسية وكيفية التحدث في المناسبات العامة، لكنهم في مثل هذا النوع من المخيمات يفتقدون الأعمال اليدوية، كبناء الأكواخ واصطياد الأسماك، الرائجة في المخيمات الصيفية التقليدية


مخيم صيفي في واشنطن يدرب الأطفال على رئاسة البلاد والاعداد للحملات الانتخابية
حال «الرؤساء الصغار» ينسحب على الأطفال الذين يشاركون في مخيم رؤساء الشركات الذي يقام في جامعة «ميليكن» في ولاية ايلينوي. هناك، يعد المراهقون «خططا تجارية» ويقابلون رجال أعمال حقيقيين ويتعلمون أصول التصرف في المناسبات الرسمية.
وتقول مديرة شبكة المقاولين الإقليميين كوني بيك، إحدى مؤسسي هذا المخيم الذي يقام للسنة الثالثة على التوالي أن المخيم يهدف إلى تعريف الشباب «بمعنى المسؤولية»، مضيفةً «نريد تعليمهم التعرف الى الفرص مهما كانت والحكم على فكرة لمعرفة ما إذا كانت جيدة ويمكن استغلالها»، مشددة على أهمية هذا المخيم في ظل الأزمة المالية الراهنة. في مخيم آخر، يتعلم 12 طفلا صناعة فيلم وثائقي سينمائي حول الطبيعة في «كرويدونسنتر فور نيتشر» في روكفيل في ولاية ماريلاندو.
وتقول ميليندا نورتون من فريق إدارة المخيم الذي تأسس قبل سنة «نريد أن يتعرف الأطفال إلى المهن التي يمكن أن يمارسونها وترتبط بالطبيعة». وبالفعل، يقول جوزف هيمان (10 سنوات) أثناء تصويره بعناية، هانا هوانغ (9 سنوات) وهي تلهو مع أفعى هي موضوع فيلمهما الوثائقي، «أنها مهنة يمكن أن أمارسها حين اكبر».
وكان اندرو (11 سنة) يمشط الرمل بعناية في مخيم حول علم الاثار، حين سئل إن كان يرغب في أن يصبح عالم آثار في المستقبل ليجيب بحزم «كلا. أنا هنا لأن هذه رغبة أهلي». تعلم هيذر بوسلوغ، التي أسست «مخيم الآثار» قبل 11 سنة أن ما يقوله اندرو صحيح، لكن المخيم في المقابل، قد يحقق أهداف الآخرين عندما يكبرون، كمثل حالة نيكول ديمبو (11 عاما) التي قررت أن تصبح عالمة آثار بعدما أمضت أسبوعا هنا

أ ف ب
الاربعاء 15 يوليوز 2009