نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


محامي عائلات ضحايا الطائرة اليمنية المنكوبة يندد "بالصمت غير المقبول" للسلطات الفرنسية




بوبينيي (ا ف ب ) - ندد احد محامي عائلات ضحايا تحطم الطائرة اليمنية الذي اسفر عن مقتل 152 شخصا في 30 تموز/يوليو، "بالصمت غير المقبول" للسلطات الفرنسية وامتناعها عن الاهتمام بالعائلات.


وكانت الايرباص ( ايه 310) التابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل 153 من الركاب وافراد الطاقم، بينهم عدد كبير من مواطني جزر القمر والفرنسيين من اصول قمرية. والناجية الوحيدة من الحادث هي فتاة في ال12 من العمر تدعى بهية بكاري.

وصرح المحامي فابيان بيريز "ينتاب عائلات الضحايا شعور بالغضب، لانهم يشعرون بالاهمال. نحن مدركون ان معرفة ظروف الحادث ستستغرق وقتا. لكننا نشهد هنا صمتا غير مقبول".

واضاف انه منذ الحادث "لم يتم الاهتمام بالعائلات على الاطلاق، وبات وضعهم بالغ السوء".
واوضح ان العملية القانونية "تعرقلت". وتابع "تعذر على العائلات الحصول على افادة بوجود الضحايا على متن الطائرة. وبالتالي لا يمكنهم القيام بالاجراءات الادارية اللازمة على غرار استصدار شهادة اعلان وفاة، او القول "انا ارمل، او فقدت طفلا"
وتساءل المحامي "لم نحصل على اي معلومات: ماذا حدث للصندوقين الاسودين وللجثث المنتشلة؟"

وبحسب المعلومات التي نقلت الى العائلات، تم تحديد موقع الصندوقين الاسودين على عمق 1200 متر، ويفترض ان تتم محاولة انتشالهما في 15 آب/اغسطس بواسطة شركة متخصصة، بحسب مصدر قضائي.
وانتشلت 25 جثة مقابل سواحل تنزانيا.

كما ندد بيريز باهمال شركة الخطوط الجوية اليمنية وقال "لم يصدر اي اعتذار من اليمنية. لم يفعلوا شيئا لتحسين ظروف السفر. لم يتخذوا اي اجراء منذ الحادث".

وفي 14 تموز/يوليو، لم يدرج الاتحاد الاوروبي الشركة اليمنية على اللائحة السوداء، معتبرا ان "اضافة شركة الى اللائحة لا يتم استنادا الى حادث".‏

ا ف ب
الخميس 6 غشت 2009