الصحفية الزامبية تشانسا كابويلا
ووجهت إلى تشانسا كابويلا/29 عاما/ ، المحررة الاخبارية بصحيفة "ذا بوست" الخاصة ، تهمة تداول صور المرأة وهي تلد في مرآب سيارات خارج المستشفى الجامعي التعليمي في العاصمة الزامبية لوساكا في حزيران/يونيو الماضي. وتوفي المولود أثناء عملية الولادة.
ونفت كابويلا الاتهامات الموجهة اليها ، والتي تصل أقل عقوبة لها الى السجن خمسة أعوام ، كما نفى محاموها كون الصور خادشة للحياء وفقا للقانون الزامبي ، لأنها لم تكن تهدف لإفساد الأخلاق العامة .
وكان الأطباء واطقم التمريض في المستشفيات الخاصة في زامبيا أضربوا عن العمل طيلة شهر حزيران/يونيو الماضي سعيا لزيادة رواتبهم.
ومنعت المرأة الحبلى من دخول المستشفى ، رغم أنها كانت في حالة وضع وفي حاجة ماسة للرعاية الطبية بسبب عدم اكتمال نمو الجنين. وحاول المارة مساعدة المرأة ، لكن الطفل توفي أثناء الولادة.
ولم تنشر الصحيفة الصور ، التي التقطها زوج المرأة ، وهي في هذا الوضع ، لكنها أرسلتها إلى جورج كوندا نائب الرئيس وإلى منظمات غير حكومية.
يذكر أن ثمة علاقة شائكة بين الرئيس روبياه باندا ووسائل الإعلام خاصة صحيفة "ذا بوست" ، وذلك منذ انتخابه في تشرين أول/أكتوبر الماضي بعد وفاة الزعيم الشهير السابق ليفي مواناواسا.
ويتهم باندا الصحيفة بالتآمر مع المعارضة السياسية للإطاحة به من السلطة من خلال كتابة ما يطلق عليه "تقارير زائفة" حول أداء حكومته.
ونفت كابويلا الاتهامات الموجهة اليها ، والتي تصل أقل عقوبة لها الى السجن خمسة أعوام ، كما نفى محاموها كون الصور خادشة للحياء وفقا للقانون الزامبي ، لأنها لم تكن تهدف لإفساد الأخلاق العامة .
وكان الأطباء واطقم التمريض في المستشفيات الخاصة في زامبيا أضربوا عن العمل طيلة شهر حزيران/يونيو الماضي سعيا لزيادة رواتبهم.
ومنعت المرأة الحبلى من دخول المستشفى ، رغم أنها كانت في حالة وضع وفي حاجة ماسة للرعاية الطبية بسبب عدم اكتمال نمو الجنين. وحاول المارة مساعدة المرأة ، لكن الطفل توفي أثناء الولادة.
ولم تنشر الصحيفة الصور ، التي التقطها زوج المرأة ، وهي في هذا الوضع ، لكنها أرسلتها إلى جورج كوندا نائب الرئيس وإلى منظمات غير حكومية.
يذكر أن ثمة علاقة شائكة بين الرئيس روبياه باندا ووسائل الإعلام خاصة صحيفة "ذا بوست" ، وذلك منذ انتخابه في تشرين أول/أكتوبر الماضي بعد وفاة الزعيم الشهير السابق ليفي مواناواسا.
ويتهم باندا الصحيفة بالتآمر مع المعارضة السياسية للإطاحة به من السلطة من خلال كتابة ما يطلق عليه "تقارير زائفة" حول أداء حكومته.