وترأس الاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي تتولى بلاده هذا الشهر الرئاسة الدورية لمجلس الامن.
ولم يشارك الاسرائيليون والفلسطينيون في المناقشات.
وقالت مندوبة اسرائيل لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف في بيان "ان اسرائيل لا تؤمن بان تدخل مجلس الامن يساهم في العملية السياسية في الشرق الاوسط".
واضافت "هذه العملية يجب ان تكون ثنائية بحيث تترك للطرفين نفسيهما".
وتابعت "اضافة الى ذلك، فان توقيت هذا الاجتماع لمجلس الامن غير ملائم، فالحكومة الاسرائيلية في صدد مراجعة لسياستها قبل زيارة رئيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو الاسبوع المقبل للولايات المتحدة"، موضحة ان بلادها لم تشارك في هذه الجلسة لهذا السبب.
من جهتها، اكدت مندوبة الولايات المتحدة الى مجلس الامن سوزان رايس في كلمتها التزام بلادها بقيام "دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة"، مشددة على ان الرئيس باراك اوباما يعتزم اجراء محادثات جوهرية بهذا الصدد مع مسؤولين في المنطقة.
وقالت للصحافيين بعد كلمتها "ان الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل لا لبس فيه بالعمل من اجل حل على اساس دولتين" مضيفة "اننا جميعا نشعر بضرورة التحرك بشكل عاجل. ينبغي عدم تفويت هذه اللحظة".
وابدت موافقتها على الاعلان الذي وضعته روسيا والذي يشدد على "ضرورة التوصل الى سلام شامل في الشرق الاوسط" داعية الى "ضرورة القيام بتحرك دبلوماسي نشط".
وشجع الاعلان عمل اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة) "لدعم الاطراف في جهودها من اجل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط".
وتدعو خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية الى قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان بسلام، ووقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ووقف الهجمات الفلسطينية على اسرائيل.
غير ان هذه الخطة بقيت حبرا على ورق منذ اطلاقها عام 2003.
وشدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند على ضرورة تحقيق السلام بين اسرائيل والعالم العربي برمته عملا بمبادرة السلام العربية التي طرحها العاهل الاردني الملك عبدالله.
وتدعو المبادرة العربية التي اعلنت عام 2002 الى انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية التي احتلتها عام 1967 لقاء تطبيع العلاقات معها.
وقال ميليباند في مجلس الامن "لا يمكن للاسرائيليين والفلسطينيين تنفيذ هذا الاتفاق وحدهم" معتبرا ان "الاسرائيليين بحاجة الى السلام مع العالم العربي برمته والى التعاون مع الفلسطينيين. والفلسطينيون بحاجة الى دعم من العالم العربية والى تنازلات من جانب اسرائيل".
واثنى ميليباند على "تصميم عاهل الاردن الملك عبدالله وفكره الجديد" من اجل تحقيق هذا الهدف.
وقال العاهل الاردني في مقابلة اجرتها معه صحيفة تايمز البريطانية الاثنين ان المبادرة العربية تتضمن اعتراف العالم العربي والاسلامي باسرائيل.
وقالت رايس ان ادارة اوباما "مصممة على ادراج مبادرة السلام العربية ضمن مقاربتنا الخاصة".
وكانت واشنطن دعت الاسبوع الماضي العرب الى القيام ب"مبادرات مهمة (..) لانهاء عزلة اسرائيل في المنطقة".
وقال لافروف "اننا ندعم بحزم هذا النوع من التعاطي مع الواقع".
وتعهد اوباما ببذل جهود حثيثة لتحريك عملية السلام المتعثرة، لكن جهوده قد تصطدم بالخط المتشدد الذي تنتهجه حكومة نتانياهو اليمينية المتشددة.
ورفض نتانياهو حتى الان الموافقة علنا على قيام دولة فلسطينية، في حين يعتبر ذلك مبدأ اساسيا في جميع الخطط الدولية لتسوية نزاع مستمر منذ عقود.
وسيعرض نتانياهو سياسة حكومته بشأن عملية السلام خلال لقاء مع اوباما في 18 ايار/مايو في واشنطن.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "حان الوقت لكي تغير اسرائيل بشكل جذري سياساتها في هذا الخصوص كما وعدت مرارا".
ولم يشارك الاسرائيليون والفلسطينيون في المناقشات.
وقالت مندوبة اسرائيل لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف في بيان "ان اسرائيل لا تؤمن بان تدخل مجلس الامن يساهم في العملية السياسية في الشرق الاوسط".
واضافت "هذه العملية يجب ان تكون ثنائية بحيث تترك للطرفين نفسيهما".
وتابعت "اضافة الى ذلك، فان توقيت هذا الاجتماع لمجلس الامن غير ملائم، فالحكومة الاسرائيلية في صدد مراجعة لسياستها قبل زيارة رئيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو الاسبوع المقبل للولايات المتحدة"، موضحة ان بلادها لم تشارك في هذه الجلسة لهذا السبب.
من جهتها، اكدت مندوبة الولايات المتحدة الى مجلس الامن سوزان رايس في كلمتها التزام بلادها بقيام "دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة"، مشددة على ان الرئيس باراك اوباما يعتزم اجراء محادثات جوهرية بهذا الصدد مع مسؤولين في المنطقة.
وقالت للصحافيين بعد كلمتها "ان الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل لا لبس فيه بالعمل من اجل حل على اساس دولتين" مضيفة "اننا جميعا نشعر بضرورة التحرك بشكل عاجل. ينبغي عدم تفويت هذه اللحظة".
وابدت موافقتها على الاعلان الذي وضعته روسيا والذي يشدد على "ضرورة التوصل الى سلام شامل في الشرق الاوسط" داعية الى "ضرورة القيام بتحرك دبلوماسي نشط".
وشجع الاعلان عمل اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة) "لدعم الاطراف في جهودها من اجل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط".
وتدعو خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية الى قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان بسلام، ووقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ووقف الهجمات الفلسطينية على اسرائيل.
غير ان هذه الخطة بقيت حبرا على ورق منذ اطلاقها عام 2003.
وشدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند على ضرورة تحقيق السلام بين اسرائيل والعالم العربي برمته عملا بمبادرة السلام العربية التي طرحها العاهل الاردني الملك عبدالله.
وتدعو المبادرة العربية التي اعلنت عام 2002 الى انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية التي احتلتها عام 1967 لقاء تطبيع العلاقات معها.
وقال ميليباند في مجلس الامن "لا يمكن للاسرائيليين والفلسطينيين تنفيذ هذا الاتفاق وحدهم" معتبرا ان "الاسرائيليين بحاجة الى السلام مع العالم العربي برمته والى التعاون مع الفلسطينيين. والفلسطينيون بحاجة الى دعم من العالم العربية والى تنازلات من جانب اسرائيل".
واثنى ميليباند على "تصميم عاهل الاردن الملك عبدالله وفكره الجديد" من اجل تحقيق هذا الهدف.
وقال العاهل الاردني في مقابلة اجرتها معه صحيفة تايمز البريطانية الاثنين ان المبادرة العربية تتضمن اعتراف العالم العربي والاسلامي باسرائيل.
وقالت رايس ان ادارة اوباما "مصممة على ادراج مبادرة السلام العربية ضمن مقاربتنا الخاصة".
وكانت واشنطن دعت الاسبوع الماضي العرب الى القيام ب"مبادرات مهمة (..) لانهاء عزلة اسرائيل في المنطقة".
وقال لافروف "اننا ندعم بحزم هذا النوع من التعاطي مع الواقع".
وتعهد اوباما ببذل جهود حثيثة لتحريك عملية السلام المتعثرة، لكن جهوده قد تصطدم بالخط المتشدد الذي تنتهجه حكومة نتانياهو اليمينية المتشددة.
ورفض نتانياهو حتى الان الموافقة علنا على قيام دولة فلسطينية، في حين يعتبر ذلك مبدأ اساسيا في جميع الخطط الدولية لتسوية نزاع مستمر منذ عقود.
وسيعرض نتانياهو سياسة حكومته بشأن عملية السلام خلال لقاء مع اوباما في 18 ايار/مايو في واشنطن.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "حان الوقت لكي تغير اسرائيل بشكل جذري سياساتها في هذا الخصوص كما وعدت مرارا".