مجدي يعقوب مع احد مرضاه
وكانت الفتاة تعيش على مدار عشرة أعوام بقلبين في صدرها حيث زرع لها قلب متبرع إلى جوار قلبها الذي ولدت به ضعيف العضلات.
وتم إبعاد القلب الإضافي من صدر الفتاة وصارت الآن قادرة على الحياة بصورة عادية تماما ودون أي مساعدة.
وكان الأطباء بقيادة مجدي يعقوب البريطاني الجنسية ثبتوا للفتاة (هانا كلارك) هذا القلب المتبرع به في قلبها الطبيعي وهي في الثانية من عمرها.
وأعلنت مجلة "لانسيت" العلمية المتخصصة في طبعتها الإلكترونية أن الأطباء استخرجوا القلب الإضافي بعد عشرة أعوام ونصف العام مرة أخرى حيث تعافى قلبها الأصلي خلال الفترة الماضية لدرجة أنه صار قادرا على العمل وحده.
وكانت الفتاة تعاني منذ ميلادها من خطأ في عضلات القلب يمثل خطرا على حياتها. وأثناء الفترة التي عاشتها بقلبين عانت الفتاة من أمراض عديدة واضطرت للخضوع للعلاج الكيماوي وتناول الكثير من الأدوية.
وكان الأطباء نقلوا لهانا عام 1995 هذا القلب الإضافي في مستشفى برومبتون هاريفيلد الملكي من طفلة أخرى ماتت وعمرها خمسة أشهر.
ويقول جراح القلب المصري الذي يعمل في مستشفى إمبيريال كوليدج بلندن إن القلب الإضافي كان يعمل بدلا من القلب الأصلي ليمنحه "مرحلة راحة".
ويضيف يعقوب أن "قلب هانا لم يكن يضخ الدم مطلقا عندما زرعنا لها القلب الآخر وأنها معجزة أن يتعافى قلبها خلال هذه المدة."
وتؤكد هانا على مشاعر الفرحة بحالتها الجديدة قائلة "بفضل هذه العملية صرت أعيش الآن حياة طبيعية مثل جميع أصدقائي".
وتم إبعاد القلب الإضافي من صدر الفتاة وصارت الآن قادرة على الحياة بصورة عادية تماما ودون أي مساعدة.
وكان الأطباء بقيادة مجدي يعقوب البريطاني الجنسية ثبتوا للفتاة (هانا كلارك) هذا القلب المتبرع به في قلبها الطبيعي وهي في الثانية من عمرها.
وأعلنت مجلة "لانسيت" العلمية المتخصصة في طبعتها الإلكترونية أن الأطباء استخرجوا القلب الإضافي بعد عشرة أعوام ونصف العام مرة أخرى حيث تعافى قلبها الأصلي خلال الفترة الماضية لدرجة أنه صار قادرا على العمل وحده.
وكانت الفتاة تعاني منذ ميلادها من خطأ في عضلات القلب يمثل خطرا على حياتها. وأثناء الفترة التي عاشتها بقلبين عانت الفتاة من أمراض عديدة واضطرت للخضوع للعلاج الكيماوي وتناول الكثير من الأدوية.
وكان الأطباء نقلوا لهانا عام 1995 هذا القلب الإضافي في مستشفى برومبتون هاريفيلد الملكي من طفلة أخرى ماتت وعمرها خمسة أشهر.
ويقول جراح القلب المصري الذي يعمل في مستشفى إمبيريال كوليدج بلندن إن القلب الإضافي كان يعمل بدلا من القلب الأصلي ليمنحه "مرحلة راحة".
ويضيف يعقوب أن "قلب هانا لم يكن يضخ الدم مطلقا عندما زرعنا لها القلب الآخر وأنها معجزة أن يتعافى قلبها خلال هذه المدة."
وتؤكد هانا على مشاعر الفرحة بحالتها الجديدة قائلة "بفضل هذه العملية صرت أعيش الآن حياة طبيعية مثل جميع أصدقائي".