في احدى التغطيات الاعلامية التلفزيونية للخليجي 19 ، أجرى المذيع العماني لقاءً سريع مع اعلامي سعودى (مٌبتدئ)" فاستغل الاعلامي السعودي وجوده امام الكامير ليقدم شكره الجزيل و امتنانه للجنه المنظمة على كل الحفاوة و التكريم التي لم يتوقعها ، و ذكر بكل صراحة انه قد أهديت له سياره فارهه و كان يقلب مفتاح في يده امام الكاميرا و قال انه قد صرح لمن أهداه السيارة " انه لا يعرف السياقة" و لكن المضيف قدم له عرضا أكثر سخاءً ، و هو أن يصاحبه سائق خاص لتوصيل السيارة حتى عمق أراضي المملكة السعودية .
هذا اللقاء التلفزيوني كان أحدى الصور التي فضحت هذا العطاء و الكرم الفوق حاتمي الذي استقبل به المنظمون العمانيون جميع الأعلاميون العرب و الأجانب ، حتى أن جميع هؤلاء – و ان لم يصل الى حد الاعتراف الصريح على طريقة الاعلامي السعودي – لقد كان الاعلاميون يكررون في جميع المناسبات و جميع اللقاءات و التغطيات ان العمانيين (ما قصروا ) و ان كرماً حاتمياً قد اتسمت به الخليجي 19 .
و قد حظيت الدورة التاسعة عشر لكاس الخليج المسماة خليجي 19 ، بتغطية أعلامية ممتازة على الرغم من تزامنها مع الأحداث الدامية في غره و التي راح ضحيتها أكثر من 1200 شهيد حتي يوم اختتام الدورة التي حصلت فيها عمان على الكاس و التى سالت فيها دموع السعوديين على ضياع الكاس في مقابل سيلان الدماء ل أكثر من 1200 شهيد في غزة ، ولكن التغطية الاعلامية قد فصلت بشدة بين ما هو سياسي متمثلا في الحرب على غزة و الحرب الكلامية بين الزعماء العرب و الجدل لعقد القمة الطارئة ، و بين الحدث الرياضي الأول في سماء الرياضة العربية و قد استمر ذلك على مدى خمسة عشر يوماً هي الفترة الزمنية التى استغرقتها الدورة ، يعود بعدها عدد ليس بسيط من الاعلامين الرياضين العرب بسيارات خاصة وهدايا غالية الثمن مقابل عدد من( المنشيتات )الصحافية الكبرى لا تقل عن حجم مانشيت " قمة طارئة لغزة دون اكتمال النصاب "
هذا اللقاء التلفزيوني كان أحدى الصور التي فضحت هذا العطاء و الكرم الفوق حاتمي الذي استقبل به المنظمون العمانيون جميع الأعلاميون العرب و الأجانب ، حتى أن جميع هؤلاء – و ان لم يصل الى حد الاعتراف الصريح على طريقة الاعلامي السعودي – لقد كان الاعلاميون يكررون في جميع المناسبات و جميع اللقاءات و التغطيات ان العمانيين (ما قصروا ) و ان كرماً حاتمياً قد اتسمت به الخليجي 19 .
و قد حظيت الدورة التاسعة عشر لكاس الخليج المسماة خليجي 19 ، بتغطية أعلامية ممتازة على الرغم من تزامنها مع الأحداث الدامية في غره و التي راح ضحيتها أكثر من 1200 شهيد حتي يوم اختتام الدورة التي حصلت فيها عمان على الكاس و التى سالت فيها دموع السعوديين على ضياع الكاس في مقابل سيلان الدماء ل أكثر من 1200 شهيد في غزة ، ولكن التغطية الاعلامية قد فصلت بشدة بين ما هو سياسي متمثلا في الحرب على غزة و الحرب الكلامية بين الزعماء العرب و الجدل لعقد القمة الطارئة ، و بين الحدث الرياضي الأول في سماء الرياضة العربية و قد استمر ذلك على مدى خمسة عشر يوماً هي الفترة الزمنية التى استغرقتها الدورة ، يعود بعدها عدد ليس بسيط من الاعلامين الرياضين العرب بسيارات خاصة وهدايا غالية الثمن مقابل عدد من( المنشيتات )الصحافية الكبرى لا تقل عن حجم مانشيت " قمة طارئة لغزة دون اكتمال النصاب "