هو من وجّه رسالة إلى المجاهدين البواسل يومها، فبكلماته تلك دكّوا معاقل "عدو الله" وجعلوا أسطورة "الميركافا" تسقط في وادي الحجير، وجعلوا المستوطنات تحت قبضتهم..
يا سيّد، نصرك هزّ الدِني "حينها"، ليتنا إستفدنا من هذا النصر، ما لم تحققه إسرائيل حينها حققته اليوم وبدون"ضربة كف"، شرذمتنا وفرقتنا وأسقطت عنكم "عباءة المقاومة"، فأصبحتم حزب سياسي شرس حارب العدو في الماضي وإنتصر عليه وتفرغ الأن لمحاربة أبناء الوطن وكبح كل من يعارضه ويختلف معه "سياسيا"..
ماذا فعلتم يا سيّد، أصبحت مناطقنا بوأر أمنية وأصبحتم حزباً سياسياً يخافه أبناء الوطن ولا يثقون به أبداً
ذهبتم وبحِجة الدفاع عن المقامات الدينية إحتليتم القُصير، فللحظات خُيّل لي أنكم أضعتم البوصلة بين القدس ودمشق..
حربكم الضروس في المستنقع السوري كلّفتنا شبابنا وإقتصادنا والأهم منها هو أمننا، ضاحيتنا تلك ضربها التكفيريون بعدما كانت منطقة أمنة لا يمسها شرّ ولا خطر، أما الأن فأصبحت مدينة أمنية نهاراً ومدينة أشباح ليلا.
عاد الزمان بنا إلى زمن الجاهلية، فمن لعب بالنار واتى بالدبابير إلى بلادنا يا سيّد؟
لو حمينا حدودنا مع سوريا ونشرنا الجيش منذ إندلاع الحرب السورية ومنعنا دخول المسلحين من وإلى سوريا وقمتم "حَضرَتكم" بإتفاق "سُني-شيعي" لحماية الساحة الإسلامية في لبنان فكم من الدماء والخراب كنا تجنبنا يا سيّد؟ ولكن تفردكم بقرارات الحرب أوصلنا إلى وضع متفجر ودموي دفعنا وسندفع ثمنه أكثر مع الوقت..
بلدنا اليوم بحاجة إلى قرارات تاريخية عليكم أن تبدأوا بها أنتم لتجنب "ولو القليل" من الخراب والحروب الموعودين بها من "جيراننا"، القرار اليوم بيدّ القوي يا سيّد وأنتم اليوم تتحكمون بالبلاد والعباد وتسيطرون بالسلاح الذي أضاع وجهته الصحيحة..
سيّد حسن، بيروت ليست تل أبيب..
تحية لِ "حزب الله" المقاومة التي قدمت شهداء على مذبح الوطن،
تحية للشهداء الذين بِدمهم جاء نصر تموز، لم ولن ننسىَ بعد كيف كان "سيّد المقاومة" محط إجماع عربي ولبناني حينها، كانت خطاباته تصدح من شوارع وأزقة بيروت القديمة، الكُلّ كان ينتظره ليرى كيف للسيّد القدرة بهزيمة العدو الإسرائيلي فقط برفع "إصبعه"، كان أول قائد عربي يأمر وينفذ عملية عسكرية نوعية مباشرةُ على الهواء، وكانت "ليلة غرق البارجة الحربية الإسرائيلية" ، كيف ننسىَ؟
هو من وجّه رسالة إلى المجاهدين البواسل يومها، فبكلماته تلك دكّوا معاقل "عدو الله" وجعلوا أسطورة "الميركافا" تسقط في وادي الحجير، وجعلوا المستوطنات تحت قبضتهم..
يا سيّد، نصرك هزّ الدِني "حينها"، ليتنا إستفدنا من هذا النصر، ما لم تحققه إسرائيل حينها حققته اليوم وبدون"ضربة كف"، شرذمتنا وفرقتنا وأسقطت عنكم "عباءة المقاومة"، فأصبحتم حزب سياسي شرس حارب العدو في الماضي وإنتصر عليه وتفرغ الأن لمحاربة أبناء الوطن وكبح كل من يعارضه ويختلف معه "سياسيا"..
ماذا فعلتم يا سيّد، أصبحت مناطقنا بوأر أمنية وأصبحتم حزباً سياسياً يخافه أبناء الوطن ولا يثقون به أبداً
ذهبتم وبحِجة الدفاع عن المقامات الدينية إحتليتم القُصير، فللحظات خُيّل لي أنكم أضعتم البوصلة بين القدس ودمشق..
حربكم الضروس في المستنقع السوري كلّفتنا شبابنا وإقتصادنا والأهم منها هو أمننا، ضاحيتنا تلك ضربها التكفيريون بعدما كانت منطقة أمنة لا يمسها شرّ ولا خطر، أما الأن فأصبحت مدينة أمنية نهاراً ومدينة أشباح ليلا.
عاد الزمان بنا إلى زمن الجاهلية، فمن لعب بالنار واتى بالدبابير إلى بلادنا يا سيّد؟
لو حمينا حدودنا مع سوريا ونشرنا الجيش منذ إندلاع الحرب السورية ومنعنا دخول المسلحين من وإلى سوريا وقمتم "حَضرَتكم" بإتفاق "سُني-شيعي" لحماية الساحة الإسلامية في لبنان فكم من الدماء والخراب كنا تجنبنا يا سيّد؟ ولكن تفردكم بقرارات الحرب أوصلنا إلى وضع متفجر ودموي دفعنا وسندفع ثمنه أكثر مع الوقت..
بلدنا اليوم بحاجة إلى قرارات تاريخية عليكم أن تبدأوا بها أنتم لتجنب "ولو القليل" من الخراب والحروب الموعودين بها من "جيراننا"، القرار اليوم بيدّ القوي يا سيّد وأنتم اليوم تتحكمون بالبلاد والعباد وتسيطرون بالسلاح الذي أضاع وجهته الصحيحة..
سيّد حسن، بيروت ليست تل أبيب..