وفي تصريحات هلى هامش تقديم الكتاب في الجامعة الغريغورية البابوية في روما، أضاف المطران سعد سيروب حنا “أردت تأليف هذا الكتاب الآن، لتسليط الضوء على الأسلوب الذي عاش من خلاله مسيحيو العراق إيمانهم تحت ضغط التطرف الديني الذي نشأ في العراق بعد عام 2003”.
وتابع “لقد كانت عملية الإختطاف صعبة جدا”، حيث “عشت خبرة الوحدة والذهاب في طي النسيان والإضطهاد”، لكن “كانت هناك أيضا، لحظات منيرة لحياتي ولإيماني”، فقد “كنت أصلي وأصلي خلال تلك الظروف والأيام”، التي “منحني الله فيها الحكمة للنطق بكلمات مناسبة لا تعطي للآخر دافعاً لإيذائي”، بل “لمنحه الأسباب لإعادة التفكير بكل ما فعله مجدداً”.
وكان المطران حنا قد اختطف في الـ15 من آب/أغسطس 2006، بعد الاحتفال بالقداس في منطقة قرب بغداد، من قبل جماعة ارهابية مرتبطة بتنظيم (القاعدة)، حيث ظل طيلة 28 يوماً في أيدي خاطفيه، الذين هددوه وعذبوه وحاولوا جعله يتخلى عن دينه.
هذا ويقدم الكتاب، بالإضافة إلى الخبرة التي عاشها المطران سعد سيروب حنا، معلومات أخرى أيضا، فيشرح على سبيل المثال كيف يُنظر إلى المسيحيين من قبل الآخرين، والإسلام بشكل خاص، كما أراد المؤلف من خلال عمله، أن يفتح الباب للأمل أيضا، ليتمكن مسيحيو الشرق من الاستمرار بعيش إيمانهم.
ووفقا للكاتب، “يمكن أن تكون كنيسة ما في الشتات، مبدعة تنتج صفحات جميلة من تاريخ المسيحية”.
وتابع “لقد كانت عملية الإختطاف صعبة جدا”، حيث “عشت خبرة الوحدة والذهاب في طي النسيان والإضطهاد”، لكن “كانت هناك أيضا، لحظات منيرة لحياتي ولإيماني”، فقد “كنت أصلي وأصلي خلال تلك الظروف والأيام”، التي “منحني الله فيها الحكمة للنطق بكلمات مناسبة لا تعطي للآخر دافعاً لإيذائي”، بل “لمنحه الأسباب لإعادة التفكير بكل ما فعله مجدداً”.
وكان المطران حنا قد اختطف في الـ15 من آب/أغسطس 2006، بعد الاحتفال بالقداس في منطقة قرب بغداد، من قبل جماعة ارهابية مرتبطة بتنظيم (القاعدة)، حيث ظل طيلة 28 يوماً في أيدي خاطفيه، الذين هددوه وعذبوه وحاولوا جعله يتخلى عن دينه.
هذا ويقدم الكتاب، بالإضافة إلى الخبرة التي عاشها المطران سعد سيروب حنا، معلومات أخرى أيضا، فيشرح على سبيل المثال كيف يُنظر إلى المسيحيين من قبل الآخرين، والإسلام بشكل خاص، كما أراد المؤلف من خلال عمله، أن يفتح الباب للأمل أيضا، ليتمكن مسيحيو الشرق من الاستمرار بعيش إيمانهم.
ووفقا للكاتب، “يمكن أن تكون كنيسة ما في الشتات، مبدعة تنتج صفحات جميلة من تاريخ المسيحية”.