غلاف الكتاب
جاء الكتاب فى جزءين يتناول أولهما كل ماعرف عن الكهانة فى جزيرة العرب، التى ورثت حضارات الشرق القديم ما قبل العصور اليونانية 00معتبرا أن الثقافة العربية تنتمى بكليتها الى ثقافات آسيا القديمة، مع أن البنية الاجتماعية فى جزيرة العرب كانت متأثرة دوما بالحياة البدوية، إلا أنها كانت على علاقة وثيقة مع المراكز العمرانية للحضارات المجاورة.
ويسرد المؤلف اشكال الكهانة ومظاهرها المتعددة فى تفسير المنامات والزجر بالطير، وفحص أكباد الحيوان وقلوبها، وصولا الى علم الفلك ودراسة الكواكب علاوة على دراسة الطالع وأخيرا ممارسة الطب. ويتبدى فى الجزء الثانى من الكتاب تأثيرات الثقافات الأجنبية على الكهانة فى الجزيرة العربية، وبخاصة فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة،
فيقارن الكهانة عند العلماء والكتاب العرب ومنهم:المسعودى، ابن خلدون، القزوينى، ابن سينا، وابن رشد. واشار الدكتور رضوان السيد في تقديمه للكتاب الى أنه كتاب تميز بالشفافية المستبطنة للذهنية العربية والنفسية العربية على مشارف الاسلام، المستندة الى مواريث سحيقة القدم لدى الشعوب السامية فى بلاد ما بين النهرين حيث كان يعيش الآراميون، وتتداخل فى الحياة العربية على أشكال تعرف بالمهانة والفراسة والفأل بالحيوان، وتأويلات الأحلام، والتنبؤ بالمستقبل من خلال العرافين، وصولا الى السحر والجن وعلاقتهما بالشعر.
يذكر أنه فى تلك الفترة التى ألف فيها السيد توفيق فهد كتاب الكهانة،اضطر الى القيام بجهد استقصائى بالغ ، نظرا لقلة المراجع آنذاك عن تلك الحقبة، فعكف على البحث والمراجعة للحوليات التاريخية والمعاجم الجغرافية والكتابات الأدبية والسير وقصص الرحالة ونتائج الحفريات الأثرية
ويسرد المؤلف اشكال الكهانة ومظاهرها المتعددة فى تفسير المنامات والزجر بالطير، وفحص أكباد الحيوان وقلوبها، وصولا الى علم الفلك ودراسة الكواكب علاوة على دراسة الطالع وأخيرا ممارسة الطب. ويتبدى فى الجزء الثانى من الكتاب تأثيرات الثقافات الأجنبية على الكهانة فى الجزيرة العربية، وبخاصة فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة،
فيقارن الكهانة عند العلماء والكتاب العرب ومنهم:المسعودى، ابن خلدون، القزوينى، ابن سينا، وابن رشد. واشار الدكتور رضوان السيد في تقديمه للكتاب الى أنه كتاب تميز بالشفافية المستبطنة للذهنية العربية والنفسية العربية على مشارف الاسلام، المستندة الى مواريث سحيقة القدم لدى الشعوب السامية فى بلاد ما بين النهرين حيث كان يعيش الآراميون، وتتداخل فى الحياة العربية على أشكال تعرف بالمهانة والفراسة والفأل بالحيوان، وتأويلات الأحلام، والتنبؤ بالمستقبل من خلال العرافين، وصولا الى السحر والجن وعلاقتهما بالشعر.
يذكر أنه فى تلك الفترة التى ألف فيها السيد توفيق فهد كتاب الكهانة،اضطر الى القيام بجهد استقصائى بالغ ، نظرا لقلة المراجع آنذاك عن تلك الحقبة، فعكف على البحث والمراجعة للحوليات التاريخية والمعاجم الجغرافية والكتابات الأدبية والسير وقصص الرحالة ونتائج الحفريات الأثرية