احدى الخيام المتضررة من قصف عنقودي استهدف مخيمات بريف إدلب الغربي- 6 من تشرين الثاني 2022 (تويتر/يوسف غريبي)
وأسفر الاستهداف عن مقتل عشرة أشخاص بينهم أربعة أطفال وامرأة، وإصابة 75 آخرين، وتداول ناشطون في المنطقة العديد من التسجيلات المصوّرة التي أظهرت لحظة استهداف النظام المخيمات، كما أظهرت تسجيلات أخرى الدمار الذي خلّفه القصف.
ودعت في بيان صادر عن المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية السورية، مھند ھادي، ومدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمفوضية، أیمن غرايبة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوریا بالإنابة، سوديبتو موكرجي، مساء الأحد، كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار السارية حاليًا.
من جانبها، قالت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، عبر حسابها في “تويتر ” اليوم، الاثنين 7 من تشرين الثاني، إن “الأعمال العدائية في سوريا تقتل مدنيين مرة أخرى”، وكررت “الحاجة إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”، وقالت إنها تحث “جميع الأطراف على حماية المدنيين أينما كانوا في سوريا”.
ولم تسمِّ الأمم المتحدة الطرف المسؤول عن المجزرة.
بدوره، أدان المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، قتل النظام السوري وحليفه الروسي النازحين في إدلب، واستهداف المدنيين، واستخدام الذخائر العنقودية، مجددًا التأكيد على عمل ألمانيا من أجل مساءلة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
وفي بيان صادر، مساء الأحد، قال مدير العمليات في المرصد، أنس جرجاوي، إن “المناطق التي فرّ إليها النازحون اعتقادًا منهم أنها أكثر أمنًا، هي ذاتها التي قُتلوا فيها، لا يوجد سبب أكبر من ذلك لكي تدرك الدول التي بدأت بترحيل اللاجئين السوريين أن سوريا لا تزال مكانًا غير آمن للعيش والاستقرار”.
وأضاف أنه “يجب أن تكون عواقب قصف القوات الروسية للمدنيين في سوريا مثل عواقب قصفها للمدنيين في أوكرانيا، وينبغي على المجتمع الدولي أن يظهر التزامًا أخلاقيًا أكبر تجاه الضحايا في سوريا، وأن يتحرّك للضغط على روسيا لوقف مشاركتها في الهجمات المروّعة على المدنيين هناك”.
وأشار المرصد إلى أن استهداف مخيمات النازحين لم يكن عشوائيًا، بل كان على ما يبدو “متعمدًا” بهدف إلحاق خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف النازحين، حيث تعرضت المخيمات للقصف في وقت متزامن وعلى نحو مكثّف، كما أن استخدام الذخيرة العنقودية يشير إلى نيّة توسيع رقعة الاستهداف بغرض إلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الأشخاص والمخيمات.
وطالب “الأورومتوسطي” المجتمع الدولي بتفعيل ودعم جميع أشكال المساءلة الدولية عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ عام 2011، ولا سيما مبدأ الولاية القضائية العالمية، إلى جانب دعم عمل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المعنية بسوريا من أجل تحقيق العدالة للضحايا ومنع الجناة من الإفلات من العقاب.
وأدان “الائتلاف” ما وصفه بـ”صمت” المجتمع الدولي عن مجازر النظام السوري، كما طالب بانعقاد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي المجازر بحق الشعب السوري.
وطالب فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان صادر عنه الأحد، المجتمع الدولي بإجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في الشمال السوري.
وأوضح الفريق أن لدى النازحين تخوفًا كبيرًا في مناطق الاستهداف من عودة استهداف المنطقة مجددًا، لعدم قدرتهم على تحمل تكلفة نزوح جديدة.
ولا يزال الآلاف من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام عليها، واستمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، بحسب الفريق.
قلق أممي
عبّرت الأمم المتحدة عن شعورها “بقلق بالغ” إزاء تصعيد الأعمال العدائية في إدلب، وعن تعازيها لأسر المتضررين، مشيرة إلى أن المدنيين هم دائمًا من يعانون من العواقب المأساوية لاستمرار الأعمال العدائية.ودعت في بيان صادر عن المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية السورية، مھند ھادي، ومدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمفوضية، أیمن غرايبة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوریا بالإنابة، سوديبتو موكرجي، مساء الأحد، كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار السارية حاليًا.
من جانبها، قالت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، عبر حسابها في “تويتر ” اليوم، الاثنين 7 من تشرين الثاني، إن “الأعمال العدائية في سوريا تقتل مدنيين مرة أخرى”، وكررت “الحاجة إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”، وقالت إنها تحث “جميع الأطراف على حماية المدنيين أينما كانوا في سوريا”.
ولم تسمِّ الأمم المتحدة الطرف المسؤول عن المجزرة.
بدوره، أدان المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، قتل النظام السوري وحليفه الروسي النازحين في إدلب، واستهداف المدنيين، واستخدام الذخائر العنقودية، مجددًا التأكيد على عمل ألمانيا من أجل مساءلة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
لا أمان في سوريا
وصف “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” قصف قوات النظام السوري مخيمات النازحين شمال غربي البلاد بأنه قد يرقى إلى “جريمة حرب”، مشدّدًا على ضرورة محاسبة الجناة، إلى جانب جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في سوريا.وفي بيان صادر، مساء الأحد، قال مدير العمليات في المرصد، أنس جرجاوي، إن “المناطق التي فرّ إليها النازحون اعتقادًا منهم أنها أكثر أمنًا، هي ذاتها التي قُتلوا فيها، لا يوجد سبب أكبر من ذلك لكي تدرك الدول التي بدأت بترحيل اللاجئين السوريين أن سوريا لا تزال مكانًا غير آمن للعيش والاستقرار”.
وأضاف أنه “يجب أن تكون عواقب قصف القوات الروسية للمدنيين في سوريا مثل عواقب قصفها للمدنيين في أوكرانيا، وينبغي على المجتمع الدولي أن يظهر التزامًا أخلاقيًا أكبر تجاه الضحايا في سوريا، وأن يتحرّك للضغط على روسيا لوقف مشاركتها في الهجمات المروّعة على المدنيين هناك”.
وأشار المرصد إلى أن استهداف مخيمات النازحين لم يكن عشوائيًا، بل كان على ما يبدو “متعمدًا” بهدف إلحاق خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف النازحين، حيث تعرضت المخيمات للقصف في وقت متزامن وعلى نحو مكثّف، كما أن استخدام الذخيرة العنقودية يشير إلى نيّة توسيع رقعة الاستهداف بغرض إلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الأشخاص والمخيمات.
وطالب “الأورومتوسطي” المجتمع الدولي بتفعيل ودعم جميع أشكال المساءلة الدولية عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ عام 2011، ولا سيما مبدأ الولاية القضائية العالمية، إلى جانب دعم عمل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المعنية بسوريا من أجل تحقيق العدالة للضحايا ومنع الجناة من الإفلات من العقاب.
مطالبة بتحرك دولي
أشار “الائتلاف الوطني السوري” في بيان صادر اليوم، الاثنين، إلى خطورة التصعيد “الإرهابي” من قبل قوات النظام، بارتكاب مجزرة بحق المدنيين النازحين، عبر قصف عدة مخيمات غرب مدينة إدلب، ضحاياها معظمهم من الأطفال والنساء.وأدان “الائتلاف” ما وصفه بـ”صمت” المجتمع الدولي عن مجازر النظام السوري، كما طالب بانعقاد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي المجازر بحق الشعب السوري.
وطالب فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان صادر عنه الأحد، المجتمع الدولي بإجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في الشمال السوري.
وأوضح الفريق أن لدى النازحين تخوفًا كبيرًا في مناطق الاستهداف من عودة استهداف المنطقة مجددًا، لعدم قدرتهم على تحمل تكلفة نزوح جديدة.
ولا يزال الآلاف من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام عليها، واستمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، بحسب الفريق.