واقيم المهرجان في قاعة تابعة للوزارة زينت جدارنها لوحات فنانين تشكيليين كبار بينهم كاظم حيدر وشاكر حسن آل سعيد والراحلة ليلى العطار واخرون، ولقي اقبالا لافتا طوال اربع ساعات.
وقال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود اثناء افتتاح المهرجان ان هذا "التجمع خطوة مهمة نقترب فيها من تراثنا وتاريخنا وحضارتنا وترسخ الثقافة الرافدينية الاصيلة ضمن اهتمامات الانسان العراقي".
وشمل المهرجان معرضا للفن التشكيلي مع اكثر من مئة لوحة تعكس رموزا وتفاصيل تحاكي العصور البابلية والاشورية ومراحل اخرى من تاريخ حضارة الرافدين كما قدمت عروض لازياء اشتهرت بها تلك الحضارات واصبحت من معالمها الجمالية والتاريخية.
واضاف الحمود ان "المصريين يفتخرون بالحضارة الفرعونية حتى باتوا يطلقون على منتخبهم لكرة القدم الفراعنة اعتزازا بها، ويعكسون تواصلهم مع ثقافة الانسان في تلك الفترة ومهرجاننا هذا هو خطوة للاقتراب اكثر لنلامس حضارات الرافدين".
وقدم عدد من الفنانين والفنانات عروضا للازياء اولها سومرية قدمتها الفنانة اميرة جواد التي مثلت شخصية الملكة شبعاد، واخرى بابلية واشورية تميزت ازياؤها وملابسها بالبساطة والجمال.
من جهته، اعتبر مدير عام دائرة الفنون في وزارة الثقافة محمود اسود ان "اقامة المهرجان دعوة الى تنوير العراقي بفضائل ومحاسن تراثه وثقافته وحضاراته القديمة وياتي تاكيدا لاولوية فنون وحضارات بلاد الرافدين وتمازجها مع الحضارات العالمية الاخرى".
واضاف " بدات اولى محاولات الانسان العراقي القديم في التعبير عن ذوقه الفني بتشكيل واضح منذ العصر الحجري حيث اخذ يشكل الاواني الفخارية بالالوان والنحت وصنع المسلات والنصب. هناك المئات من القطع المنحوتة في عصر فجر السلالات ليصبح كل هذا الموروث تراثا متجذرا ننهل منه ونتواصل معه".
وعرضت في المهرجان اعمال نحتية منها تمثال نصفي لسرجون الاكادي مصنوع من المرمر الابيض وتمثال لمتعبد سومري وراس لفتاة الوركاء الشهيرة مصنوع ايضا من المرمر الابيض، واعمال تعكس حرفا وصناعات تعكس مفاهيم ودلائل حضارة بلاد الرافدين.
وخصص احد الاجنحة لعرض منتجات وصناعات اشتهرت بها حضارات الرافدين، دخلت في حياة الانسان القديم اليومية في المنزل والحقل والمعبد وغيرها من نواحي الحياة الاخرى التي يحتاج فيها لتلك الوسائل المعيشية والاجتماعية.
بدوره، قال مدير المعارض في دائرة الفنون شاكر خالد ان "مشاركة عدد من الاسماء الفنية المعروفة في الساحة التشكيلية العراقية في المهرجان منحته اهمية واضحة كما اعطت التجارب الشبابية المشاركة دفعا معنويا".
وبرزت في المهرجان تجارب عدد من الفنانين بينهم عامر العبيدي وفاروق حسن وناجي السنجري الذي قدم لوحتين جميلتين لكنه لم يتمكن من مشاهدتهما بسبب وفاته قبل خمسة ايام من افتتاح المهرجان بنوبة قلبية مفاجئة
وقال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود اثناء افتتاح المهرجان ان هذا "التجمع خطوة مهمة نقترب فيها من تراثنا وتاريخنا وحضارتنا وترسخ الثقافة الرافدينية الاصيلة ضمن اهتمامات الانسان العراقي".
وشمل المهرجان معرضا للفن التشكيلي مع اكثر من مئة لوحة تعكس رموزا وتفاصيل تحاكي العصور البابلية والاشورية ومراحل اخرى من تاريخ حضارة الرافدين كما قدمت عروض لازياء اشتهرت بها تلك الحضارات واصبحت من معالمها الجمالية والتاريخية.
واضاف الحمود ان "المصريين يفتخرون بالحضارة الفرعونية حتى باتوا يطلقون على منتخبهم لكرة القدم الفراعنة اعتزازا بها، ويعكسون تواصلهم مع ثقافة الانسان في تلك الفترة ومهرجاننا هذا هو خطوة للاقتراب اكثر لنلامس حضارات الرافدين".
وقدم عدد من الفنانين والفنانات عروضا للازياء اولها سومرية قدمتها الفنانة اميرة جواد التي مثلت شخصية الملكة شبعاد، واخرى بابلية واشورية تميزت ازياؤها وملابسها بالبساطة والجمال.
من جهته، اعتبر مدير عام دائرة الفنون في وزارة الثقافة محمود اسود ان "اقامة المهرجان دعوة الى تنوير العراقي بفضائل ومحاسن تراثه وثقافته وحضاراته القديمة وياتي تاكيدا لاولوية فنون وحضارات بلاد الرافدين وتمازجها مع الحضارات العالمية الاخرى".
واضاف " بدات اولى محاولات الانسان العراقي القديم في التعبير عن ذوقه الفني بتشكيل واضح منذ العصر الحجري حيث اخذ يشكل الاواني الفخارية بالالوان والنحت وصنع المسلات والنصب. هناك المئات من القطع المنحوتة في عصر فجر السلالات ليصبح كل هذا الموروث تراثا متجذرا ننهل منه ونتواصل معه".
وعرضت في المهرجان اعمال نحتية منها تمثال نصفي لسرجون الاكادي مصنوع من المرمر الابيض وتمثال لمتعبد سومري وراس لفتاة الوركاء الشهيرة مصنوع ايضا من المرمر الابيض، واعمال تعكس حرفا وصناعات تعكس مفاهيم ودلائل حضارة بلاد الرافدين.
وخصص احد الاجنحة لعرض منتجات وصناعات اشتهرت بها حضارات الرافدين، دخلت في حياة الانسان القديم اليومية في المنزل والحقل والمعبد وغيرها من نواحي الحياة الاخرى التي يحتاج فيها لتلك الوسائل المعيشية والاجتماعية.
بدوره، قال مدير المعارض في دائرة الفنون شاكر خالد ان "مشاركة عدد من الاسماء الفنية المعروفة في الساحة التشكيلية العراقية في المهرجان منحته اهمية واضحة كما اعطت التجارب الشبابية المشاركة دفعا معنويا".
وبرزت في المهرجان تجارب عدد من الفنانين بينهم عامر العبيدي وفاروق حسن وناجي السنجري الذي قدم لوحتين جميلتين لكنه لم يتمكن من مشاهدتهما بسبب وفاته قبل خمسة ايام من افتتاح المهرجان بنوبة قلبية مفاجئة