نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


فتوى تحرم زواج المعلمة السعودية من سائقها تثير غضب المعلمات وأحتجاج المنتديات




أبها - الهدهد - أحتجت عدة معلمات سعوديات على فتوى صادرة عن أستاذ دراسات اسلامية تحرم على المعلمة الزواج من سائقها نظرا لشبهة المصلحة وقد اهتمت المنتديات السعودية و الخليجية بفتوى الشيخ النجمي التى حرمت زواج المعلمات السعوديات من السائقين بغرض مصلحة محددة و هي توصيلهن الى مدارسهن البعيدة ،حيث يعملن بعيدا عن أماكن اقامتهن وتناقلت المنتديات التي دعمت احتجاج المعلمات وغضبت لغضبهن قصص عديدة عن سائقين يتزوجون من عدة معلمات وعن حراس مدارس يتزوجون من مديرات مدارس وتنجح زيجاتهم برضى جميع الاطراف


قضية عمل المعلمات في القري و نقلهن اليها خلقت عدد من القضايا الأخلاقية في المجتمع السعودي
قضية عمل المعلمات في القري و نقلهن اليها خلقت عدد من القضايا الأخلاقية في المجتمع السعودي
وقد ذكرت صحيفة "الوطن السعودية" إن رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي اعتبر أن "أي زواج يبنى على مصلحة مؤقتة فهو محرم ويتنافى مع المقصد الشرعي."وو قد أتي ذلك في إجابة الشيخ النجيمي على سؤال حول زواج بعض المعلمات اللاتي يعملن في قرى وهجر بعيدة من السائقين الذين يقلونهن إلى تلك الأماكن."

و تناقلت المنتديات ما نشرتة الصحيفة ، و حرص عدد من المنتديات على عدم التدخل مع الخبر و عدم التعليق ، ليترك التعليقات للقراء ، أما ما نشرته الصحيفة المذكورة فهو ما يلى

تربط الكثير من المعلمات المعينات في قرى وهجر تبعد مئات الكيلومترات عن مناطقهن بسائقيهن علاقة زوجيه بعد أن يتحول توصيل تلك المعلمات إلى القرية أو المحافظة إلى تقارب في وجهات النظر وميل القلوب لبعضها وقبل ذلك النصيب الذي يدفع تلك المعلمة إلى الزواج من السائق قبل أن يفوتها قطار الزواج لتصبح هي محرماً لزميلاتها خلال تنقلاتهن مع هذا السائق، في الوقت الذي يرى فيه الفقهاء أن هذا النوع من الزواج محرم شرعاً إذا بني على مصلحه محذرين الرجال من التلاعب بمشاعر النساء.

ويحكي أبو صالح الذي قضي 10 سنوات في توصيل المعلمات أن أحد السائقين الذين يعرفهم والذي كان يقوم بتوصيل أكثر من 6 معلمات إلى إحدى المحافظات، وهو متزوج ولديه 7 من الأبناء، قد انفتح عليه باب رزق واسع عندما تزوج بإحدى المعلمات، والتي على الفور بادرت بشراء مركبة له من نوع "جمس" ذات موديل حديث لينطلق ذلك السائق يوميا لتوصيل المعلمات بمعية زوجته الجديدة لمدة ستة أشهر فقط، ليتزوج بعدها من زميلتها بالمركبة والمدرسة ذاتها، لتكون الزوجة الثالثة له.

وروت القصة ذاتها، معلمة ترافق الزوجتين،حيث أن زميلتها كانت تبدي نوعا من الارتياح للسائق خلال الأشهر الأولى لتوصيلنا للمدرسة يوميا ليعرض عليها الزواج لاحقاً، وسرعان ما وافقت هي على ذلك، حيث اشترت له مركبة جديدة، إلا أنه لم يمض على زواجهما سوى ستة أشهر لنسمع همس وثرثرة بين المعلمات بأن السائق قد تزوج من زميلة أخرى تعمل معنا في ذات المدرسة، لتحل البغضاء بين المعلمة الأولى وزوجها حيث طلبت الطلاق فوراً وسحبت منه المركبة عن طريق المحكمة.

ويرى السائق عبداللطيف الذي يعمل منذ أربع سنوات في توصيل المعلمات أن زواج السائق من إحدى المعلمات التي يقوم بتوصيلهن ليس بالأمر المستغرب، مشيراً إلى أنه بين فتره وأخرى يسمع أن سائقاً تزوج من معلمه، مضيفاً أن الزواج يتم بالطرق الرسمية والشرعية وموافقة الطرفين.

ويقول أبو سلطان" إن خوف بعض المعلمات أن يفوتهن قطار الزواج يجعلهن يبحثن عن العريس الذي يجدن به الزوج المناسب، والذي غالباً ما يكون السائق، حيث بعضهن تمضي سنوات مع السائق وبالنهاية يتزوج بإحداهن بعد أن تكون المعلمة كونت فكرة عنه من حيث أخلاقة وشهامته ومحافظته على الصلوات".

ويذهب أبو سلطان الذي يعمل بنقل المعلمات منذ 7 سنوات إلى أنه كان في الماضي يسمع بزواج حارس المدرسة من إحدى المعلمات أو المديرة، مؤكداً أنه يعرف شخصا يعمل حارس مدرسة وتزوج من مديرة المدرسة وكانت الثانية وجه خير عليه، حيث نقل زوجته الأولى من البيت الشعبي إلى عمارة زوجته المديرة، وهم الآن في قمة السعادة ولديهم أطفال.

وفي اتصال بسائق للمعلمات ومتزوج من معلمة أكد المتحدث أنه "متزوج من إحدى المعلمات التي يقوم بتوصيلهن بعد أن عرف أخلاقها العالية وسلوكها الحسن، وقد وافقت أن تكون زوجة ثانية له"، مضيفاً أن لهما الآن ثلاث سنوات ولديهما طفل، مؤكداً أن زوجته لم تقصر معه ماديا وأنه يقدر لها ذلك.

من جانبه قال رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي: إن أي زواج يبنى على مصلحة مؤقتة فهو محرم ويتنافى مع المقصد الشرعي، والذي يقصد به الديمومة والاستمرار، فالزواج إذا انتابته الوقتية يصبح محرماً، محذراً المعلمات من الإقدام على هذا النوع من الزواج لأنه مقترن بزواج مصلحة.

وأضاف الدكتور النجيمي: "أرى أن مثل هذه الزيجات محرمه وعلى النساء والرجال ألا يقدموا عليها، مشيراً إلى أن القاعدة الفقهية تقول إن العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني".
وينصح النجيمي المعلمات الخائفات من فوات قطار الزواج بإحسان الظن بالله وعدم اللجوء إلى هذا الزواج لأن عواقبه أعظم من المصالح التي سوف يحققها. وقال إنه ربما بعد أشهر يتم الطلاق، وهو كسر لمشاعر الزوجة، فعليها أن تتوكل على الله وألا تقبل إلا بالزواج الشرعي مكتمل الشروط والأركان والمعاني والمقاصد، وإن تأخرت فقد يأتيها الخير في المستقبل.

وقال الدكتور النجيمي إن هذا النوع من الزواج أصبح رائجاً وسائغا، مؤكداً أنه سمع عن الكثير من تلك القصص التي تنتهي بالطلاق، محذراً المعلمات من أن يكن محل لعبة لهؤلاء الرجال الظالمين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا يمنع الزواج من غني أو غنية وأن يتعاونا إن كان في نيتهما الاستمرار.المدينة المنورة.

رد فعل غاضب

و كأول رد فعل اولى على تلك الفتوى ، نقل منتدى "ينبع المستقبل" استنكار بعض المعلمات على هذا النوع من الفتاوى ، و ذكر المنتدى ما يلي :
استنكرت مجموعة من المعلمات السعوديات الفتوى التي أصدرها رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي ونشرتها إحدى الصحف المحلية يوم أمس والتي يحرم من خلالها زواج المعلمة بالسائق الذي يوصلها إلى عملها بحجة قيامه على "المصلحة".

وقالت المعلمة "عبير سليمان" لوكالة أخبار المجتمع السعودي إنها تزوجت العام الماضي من شاب سعودي يعمل سائقاً لتوصيل المعلمات ولا يعاب عليه شيء في دينه أو خلقه مضيفة: "هل أطلب الطلاق من زوجي بناء على هذا الكلام؟.. أعتقد أنها فتوى غير مدروسة وغير منطقية ولابد من الرجوع لهيئة كبار العلماء في مثل هذه الأمور"...

من جهتها قالت المعلمة "ثريا محمد" أنها تستغرب هي وزميلاتها أشد الاستغراب من هذا النوع من الفتاوى مشيرة إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج بخديجة رضي الله عنها في الوقت الذي كان يعمل فيه لديها, وأضافت: "الشيخ النجيمي اجتهد وجزاه الله خيراً لكن ليس كل اجتهاد صحيح, خصوصاً وأن فتوى كهذه تشجع على ايجاد الطبقية في المجتمع وتشطره بين غني وفقير, علماً بأن بعض السائقين يفوق دخلهم الشهري دخل المعلمات!".

أما "أم فهد" التي تنوي تزويج ابنها السائق من إحدى المعلمات فاكتفت بقول: "حسبي الله ونعم الوكيل.. هل أصبحنا أجانب منبوذين في بلدنا؟".

وقال ابنها "فهد" أنه لا يهتم بالفتاوي التي تصدر من جهات غير هيئة كبار العلماء, مؤكداً أنه يعمل في عمل شريف ولديه من الدخل ما يكفي لفتح منزلين وليس منزلاً واحداً.

الهدهد - منتديات سعودية
السبت 15 غشت 2009