أنا لا أفهم استغراب الناس من قيام دولة العراق والشام الإسلامية، أو من شعارها الذي يختصر هويتها، لماذا تثير هذه الداعش سيلا من الاستهجان والسخرية؟ ما هو المضحك في هذه الدولة؟ وفي مشروعها، وقيادتها،
صحيح أن في قوس قزح سبعة ألوان، إلا أن لقوس قزح منطقتنا لونان هما طرفا الحرب العالمية الثالثة. إذا ما استعرضنا الألوان السبعة، نراها تتحوّل في المحصلة النهائية إلى واحد؛ يقابله لون واحد آخر، لم يُحسب
القادة السياسيون الأشاوس ينتظرون مع الأمريكيين انتصار الأسد ويعدون بيانات معاذيرهم حلب مطوقة ، حلب محاصرة ، الأسد ومجرموه وعصاباته يستعدون لاجتياح حلب وللانقضاض على قلب المدينة وسط الشهر الفضيل
في الحديث عن ظهور أمير "الدولة الإسلامية"، أو الخليفة البغدادي من خلال الفيديو الذي بث على الإنترنت كخطبة جمعة، ثمة أكثر من جانب يمكن الحديث عنه، أكان من ناحية الشكل أم المضمون، أم من ناحية الأسباب
لا يمكن لنا ان نفهم ما يجري في العراق بدون وضعه في اطاره الصحيح استراتيجياً، فالقول بأن ما يجري هو ثورة اهل السنة المظلومين ضد حكومة المالكي الطائفية هو قول صحيح لكنه لايفي الأمور حقها، و يبقى قولا
عندما اندلع الربيع العربي من تونس إلى مصر فإلى ليبيا واليمن وسوريا، بزخمه الشعبي، وعناوينه الديموقراطية والاجتماعية، تطلّع إلى تغيير الأنظمة الديكتاتورية، التي «نهضت» على السياسة الإقصائية الجذرية
لم يعد مهماً من يقف وراء تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش). ولم يعد مهماً مَنْ يزوده بالمال والعقيدة ولا مَنْ يوفر له الذخيرة المتطرفة والسلاح. أيضاً، لم يعد مطروحاً من كان يستفيد من
إثر التحولات السياسية والثورة التكنولوجية في مجال الاتصالات والإعلام في السنوات الأخيرة، برزت دولياً قضايا سياسية عديدة، وخصوصاً قضايا الشعوب والأقليات القومية والدينية التي تتعرض للاضطهاد