أجريت "الانتخابات الرئاسية" في سوريا التي شارك فيها ثلاثة مرشحين أحدهم انتمى سابقًا إلى تيار معارض داخلي. من البديهي القول ألا تحصل مفاجآت كان مخططا لها أن تحدث في المسار والنتيجة المحتومة، ولم تحصل
نعم "إن التاريخ (بحسب ماركس) ليعيد نفسه مرتين واحدة كمأساة والثانية كملهاة"، ونحن اليوم في الملهاة التي يمثلها ابن حافظ الأسد وسلطته التي ورثها عن أبيه.. ولكن ما الذي حدث في المرة الأولى/المأساة
يبدو التوقيت صعباً للكتابة حول حرب غزة، فالجراح لا تزال ساخنة، والعبارات الحماسية المحتفية بما تعده نصراً إلهياً لا تزال تحتقن بعبارات التخوين لكل مَن يُبدي رأياً مختلفاً، لكن بعد مضيّ أيام عديدة على
إمكانيات كبيرة في بلد صغير، مدفونة في أروقة خلافاته السياسية منذ عقود وحتى اليوم. لبنان حلم النظام الدائم، بعد أن خرج منه مرغماً، ومازال يطمح بالسيطرة عليه يوماً، حتى لو بطرق غير مباشرة، وهذا ما
بعد جريمة 11 سبتمبر (أيلول)، بدا أن الموضوع الفلسطيني يتهيأ ليغادر موقع «القضية المركزية للشعوب العربية». افتتحت غزوات «القاعدة» لنيويورك وواشنطن، عصراً جديداً تصدرته الحرب على الإرهاب، وسرعان ما نجح
مع دخول فرنسا في سنة الانتخابات الرئاسية، تتراكم "السوابق" التي تعكس "الأمراض" التي تفتك بالجسم السياسي الفرنسي. وبعد صدور عريضتين "عسكريتين" تحذّران من "تفكّك" فرنسا ومخاطر وقوعها في براثن "الحرب
من أكثر المصطلحات الإعلامية والسياسية تضليلاً هو مصطلح «العرب» لأنه باختصار يعبر عن شيء لا وجود له إلا في القواميس والكلام الإنشائي والعواطف الشعبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وغالباً ما يعود هذا
أسباب ثورات الربيع العربي التي لم تنطفئ لعقد من الزمان، مازالت موجودة بل ازدادت حدتها وراهنيتها. فالثورات المضادة كانت قوية ومدعومة من قوى إقليمية ودولية ليس لها مصلحة في انتصار أي ثورة في المنطقة