كنت قد بدأت في مقالي السابق بالكتابة عن معارك تحرير الثكنات العسكرية الكبرى، في سلسلة مقالات عن المعارك العسكرية التي شهدتها وعايشتها أو سمعت عنها من الثوار الثقات في الحقبة التي كنت فيها قائداً
لا يفتقر النظام الحاكم في دمشق إلى الأطر اللازمة لشكل الدولة، فثمة مجلس وزراء، وبرلمان ، وجيش يخضع لنظام عسكري، ومنظومة أمنية، وكذلك ثمة بُنى قضائية، والأهم من ذلك أن ثمة دستور ناظم لعلاقة الفرد
الصراع على النفوذ وحجر الزاوية في الأمن الوطني والقومي العربي والإقليمي ومنطقة غاية في الأهمية للسلم والأمن الدوليين كما بات معروفا على نطاق واسع، وعلى المستوى العالمي، كانت انطلاقة ثورة
سعت الهيئة إلى خلع جلدها في معركة البقاء. فمن جبهة النصرة لأهل الشام، بالنيابة عن “أبو بكر البغدادي”، إلى الانقلاب على البغدادي وتجديد البيعة لأمير القاعدة أيمن الظواهري. ثم نقض البيعة وفك الارتباط
بعدما انشغل السوريون خلال الأسابيع الماضية بانتخابات بشار وبالأخبار البائسة القادمة من أماكن سيطرته، أي بمهزلة الانتخابات ومأساة المحكومين، أبت المعارضة إلا أن تأخذ حصتها من الأضواء مختزلة بأدائها
ربما يساور بعض القراء الشعور ذاته الذي يخالجني عندما أشاهد فيلماً مرعباً، ذلك أنك تشعر بأن ثمة شيئاً مروعاً سيحدث وتتملكك الرغبة في الصراخ وتحذير الشخصية بألا تفتح الباب أو أن تتخذ إجراءً طارئاً قبل
تدرك هذه القراءة أنه سيتمّ تلقيها بالكثير من التنميط المسبق في لحظة الغضب السوري والشعور بالخيبة، وعدم الجدوى، وما أكثر هذه اللحظات! خاصة أن القراءة المتعجّلة أو الاتهامية أو المسبقة حاضرة بقوة في
كثيرة هي الحقوق التي حُرم منها السوريون تحت حكم نظام الأسد، ابتداء من حرمانهم من حق الحرية والكرامة إلى حرمانهم من حق الحياة ذاتها. غير أنه من القسوة بمكان أن يحرم السوري أيضاً من حق “اللايك”، فمعظم