لوهلة، قد تبدو المقارنة غريبة أو مفتعلة، إذ لا توجد أيّة علاقة، لا في المضمون ولا في السياق، بين اتّفاق القاهرة الموقّع عام 1969 وتفجير مرفأ بيروت الذي مرّت ذكراه السنويّة الأولى قبل أيّام قليلة.
لم يرشح عن تحقيقات القاضي طارق بيطار ما يؤشر إلى ظنونه بعلاقة بين نيترات الأمونيوم وبين حزب الله. من طلبهم للتحقيق، وهم علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس ونهاد المشنوق، بالإضافة إلى عباس إبراهيم
هل ستأتي خارطة الطريق الموعودة من الرئيس سعّيد بشعلة من هذا الضوء، أم ستنحصر في تعديل النظام السياسي التونسي إلى نظام رئاسي يكرّس حكم الفرد في عملية جني ثمار الحراك الشعبي للمصلحة الذاتية؟ تطل علينا
تمر هذه الأيام الذكرى الحادية والثلاثون للغزو العراقي للكويت، وبما أن جيلاً كاملاً من العرب ولد بعد ذلك التاريخ، فلا بأس أن نعود به إلى الوراء قليلاً كي يعرف كيف وصل العالم العربي إلى هنا بسبب ذلك
يتهيّب الديموقراطيّ العربيّ توجيه النقد للكرد الذين هم ضحايا مزدوجون للاستبداد العربيّ، وضحايا لكلّ استبداد قوميّ في المنطقة، تركيّاً كان أم إيرانيّاً. ولا داعي للتذكير بقائمة المظالم، قتلاً
من حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني، إلى التفجير داخل مفاعل «نطنز»، إضافة إلى عدد كبير من الانفجارات والحرائق داخل منشآت حيوية إيرانية قُيدت في أغلبها ضد مجهول، وصولاً إلى حرب الناقلات في مياه
أعادت تفجيرات ميناء الفجيرة الإماراتي في ربيع عام ٢٠١٩ إلى الأذهان، حرب الناقلات التي اشتعلت في مياه الخليج والبحر العربيين على إيقاع الحرب الدائرة بين العراق وإيران في ثمانينات القرن الماضي، في
تستمر بلا هوادة لعبة الكراسي الموسيقية في المنطقة. لفترة طالت منذ أيام الرئيس بوش الأب، ساد الترف والتراخي والانكفاء في المقاربات الأمريكية للوضع العالمي بحيث، على سبيل المثال، أصبح الإرهاب وتنظيم