بدأت عملي في الشأن العام سنة 2005، مع مجموعة من الناشطات والناشطين في قضايا الحقوق، وتحت مظلة الهيئة السورية لشؤون الأسرة آنذاك. كنت في بداية طريق تفتحت به أمامي الكثير من مسارات التعلم والتجربة،
لم تزل الجائحة تلقي بظلالها النظري، وهذا أمر طبيعي أن تُطرح أسئلة كبرى ومقلقة مع المنعطفات وتذوق الويلات، نظريات كثيرة تتعلق بالوضع الاجتماعي، والأخلاقيات الطبية، والمآزق السياسية، ونقاش مستوى
في مقابلة أجرتها معه إحدى قنوات التلفزيون الايراني، قبل يومين، كشف رئيس المكتب السياسي ل"حركة حماس" اسماعيل هنيّة عن فحوى اجتماعه الأخير مع الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله، معلناً، بطريقة واضحة
تعد مسائل الذاكرة من أعتى المواضيع التي يمكن أن تتاح للنقاش العام في الجزائر. منذ أسابيع قليلة جرَّ حوار تلفزيوني مع برلماني سابق وابن “العقيد عميروش” أحد أهم قادة ثورة التحرير الجزائرية، صاحب القناة
بصرف النظر عن تعريف ما حصل في تونس في 25 يوليو/ تموز الماضي، تشكّل العودة إلى الحال الاستثنائية، سواء أطلقنا عليها اسم انقلاب أو حركة تصحيحية أو مواجهة للفساد، نكسة حقيقية للمسار الديمقراطي الذي
تجمع معظم الآراء السياسية، على الأقل ضمن حزب المحافظين، على أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي نظمها النظام السوري في شهر مايو/أيار الماضي ستزيد من الهوة التي تفصله عن الغرب، وستدفع به أكثر في أحضان
منذ الشرارة الأولى التي انطلقت من جسد التونسي، محمد البوعزيزي، فأضرم النيران في هشيم الأوطان العربية، وهذه الشعوب تقف على جرفٍ ساحق، تنظر إلى تاريخها كيف يُمحى، وأوطانها كيف تُهدم، ومستقبلها كيف
في هذه الأيام تمر الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل الشاعر العربي الكبير محمد مهدي الجواهري، وهي فرصة ليست فقط للاستذكار، قدر ما هي محطة للمراجعة ولزرع أكبر عدد من بذور الأسئلة التي تخص ميداننا الثقافي