أثار القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من أفغانستان، وما تلاه من هزيمة مروّعة ومفاجئة للحكومة وسقوط كابول خلال فترة وجيزة وبدون معارك، عواصف من ردّ الفعل، ما بين مبتهج بعودة طالبان،
عنوان هذا المقال مأخوذ من عنوان محاضرة مشهورة ألقاها ماكس فيبر عام 1919، في ميونخ، بعنوان “السياسة بوصفها حرفة“. وفي هذا المحاضرة، التي تحوّلت إلى كتاب بعد ذلك، يُركز فيبر على السياسة من حيث هي عمل
سيذكر التاريخ يوم الخامس عشر من آب/ أغسطس 2021، يوم دخول حركة طالبان كابول عاصمة أفغانستان، وسيذكر أن الانسحاب العسكري الأطلسي من هذا البلد يمكن أن يسجل بداية نهاية العصر الأمريكي، ومما لا شك فيه أنه
المأساة التي ألمت بالشعب السوري هي نتاج تفاعل عوامل داخلية وأخرى خارجية، كان من أبرزها على المستوى الداخلي طبيعة النظام الحاكم في دمشق، الذي وقع في حالة جمود استحال عليه معها إبداء المرونة والخيال
حركة "طالبان"، وتعني حركة الطلاب؛ لأنها تشكلت بداية من الطلاب الذين يدرسون الشريعة الإسلامية في باكستان. يغلب على عناصر هذه الحركة انتماؤهم إلى عرق "البشتون"، وعلى ذلك هي حركة ذات أهداف دينية وقومية،
تسارعت الأحداث في أفغانستان وسيطرت حركة طالبان خلال بضعة أيام على البلد كاملا وهرب قادة النظام السابق للخارج، بعد إصرار الولايات المتحدة على الانسحاب تلبية لرغبة أغلبية واسعة من الشعب الأميركي مهما
يطرح النزاع على درعا بين النظام في سورية من جهة، وقوى المعارضة المحلية وحاضنتها الشعبية على الجهة المقابلة، تساؤلاتٍ عديدة في مساراتٍ مختلفة. ليس فقط ما يتعلق منها بمصير التسويات بين النظام ومعارضيه
كان من المستغرب رؤية بيان صادر عن المكتب الاقتصادي الإيراني في حلب على قناته الناطقة باللغة الفارسية على الواتس آب في 5 أغسطس/آب الماضي؛ يحذر فيه أعضاء المجموعة التي تضم عدداً كبيراً من التجار