وتعاني النقابة من ازمة منذ الرابع من ايار/مايو اثر نشر تقرير ينتقد وضع حرية الصحافة وظروف عمل الصحافيين.
وكان التقرير السنوي الذي نشر في اليوم العالمي لحرية الصحافة قد اشار الى "اعتداءات على حرية الصحافة والصحافيين" منددا بمصادرة الصحف ومنعها والرقابة على الاعلام وخرق اخلاقيات المهنة.
وتعرض التقرير لانتقادات شديدة من المعارضين لادارة النقابة السابقة معتبرين ان التقرير شكل اداة للمعارضة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في تشرين الاول/اكتوبر.
وادت استقالة اربعة من اعضاء المكتب التنفيذي للنقابة من اجل اجراء انتخابات جديدة الى اضعاف المكتب وخصوصا رئيسه ناجي البغوري الذي اتهم السلطات السبت بتنظيم هذا "الانقلاب بهدف زعزعة" النقابة.
وكانت محكمة البداية في تونس رفضت الجمعة القضية المستعجلة التي رفعها البغوري لابطال عقد المؤتمر الذي يجسد برأيه "قرارا سياسيا بلباس قانوني"، منددا ب"الحملة المنظمة التي تقودها السلطة".
واتهم جمال الكرماوي العضو الذي كان عضوا في المكتب التنفيذي الموسع للنقابة السبت ناجي البغوري ب"التسلط"، كما اتهمه "بتطبيق اجندات سياسية لفائدة بعض احزاب المعارضة وبقطع الحوار مع السلطات".
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين قد دان في ايار/مايو "الحملة المنظمة من قبل الحكومة لزعزعة النقابة" وايد حق النقابة في "نشر التقارير المستقلة".
ويضم هذا الاتحاد 600 الف صحافي من 123 بلدا بينها تونس، ومركزه في بروكسل.
وكان التقرير السنوي الذي نشر في اليوم العالمي لحرية الصحافة قد اشار الى "اعتداءات على حرية الصحافة والصحافيين" منددا بمصادرة الصحف ومنعها والرقابة على الاعلام وخرق اخلاقيات المهنة.
وتعرض التقرير لانتقادات شديدة من المعارضين لادارة النقابة السابقة معتبرين ان التقرير شكل اداة للمعارضة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في تشرين الاول/اكتوبر.
وادت استقالة اربعة من اعضاء المكتب التنفيذي للنقابة من اجل اجراء انتخابات جديدة الى اضعاف المكتب وخصوصا رئيسه ناجي البغوري الذي اتهم السلطات السبت بتنظيم هذا "الانقلاب بهدف زعزعة" النقابة.
وكانت محكمة البداية في تونس رفضت الجمعة القضية المستعجلة التي رفعها البغوري لابطال عقد المؤتمر الذي يجسد برأيه "قرارا سياسيا بلباس قانوني"، منددا ب"الحملة المنظمة التي تقودها السلطة".
واتهم جمال الكرماوي العضو الذي كان عضوا في المكتب التنفيذي الموسع للنقابة السبت ناجي البغوري ب"التسلط"، كما اتهمه "بتطبيق اجندات سياسية لفائدة بعض احزاب المعارضة وبقطع الحوار مع السلطات".
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين قد دان في ايار/مايو "الحملة المنظمة من قبل الحكومة لزعزعة النقابة" وايد حق النقابة في "نشر التقارير المستقلة".
ويضم هذا الاتحاد 600 الف صحافي من 123 بلدا بينها تونس، ومركزه في بروكسل.