وأوضحت عمة الطفلة في اتصال هاتفي أنها لن تسلم ابنة أخيها لوالدها الذي باعها ـــ على حد وصفها ــ ، وأكدت أن الطفلة لجأت إليها بعد عقد قرانها على المسن، واعتبرت المرأة أن هذا الزفاف باطل كونها قاصرة ولا تعي معنى الزواج.
وأضافت أن ما أوقعها في هذا الزواج هو طمع والدها في المبلغ الذي دفعه الثمانيني نظير الموافقة، مؤكدة على أن العروس ذهبت للعب مع أقرانها بعد أن لبست ثوب الزفاف، ظنا منها أن ذلك الفستان هدية مقدمة من والدها بمناسبة الصيف.
وكان الثمانيني تقدم لخطبة فتاة بمبلغ وصل لـ75 ألف ريال، إلا أنه اشترط اصطحابها لمنزله مباشرة دون مراسم زفاف، الأمر الذي رفضه والد الفتاة وأعاد له المهر، ليتقدم بعد ذلك الثمانيني لخطبة فتاة (18 عاما)، حيث وافق والدها على الفور، إلا أن رفض الفتاة لهذا الزواج دفع بوالدها لإقناع شقيقتها الصغرى، والتي أبدت قناعتها في البداية وسط معارضة بعض أقاربها.
وأضافت أن ما أوقعها في هذا الزواج هو طمع والدها في المبلغ الذي دفعه الثمانيني نظير الموافقة، مؤكدة على أن العروس ذهبت للعب مع أقرانها بعد أن لبست ثوب الزفاف، ظنا منها أن ذلك الفستان هدية مقدمة من والدها بمناسبة الصيف.
وكان الثمانيني تقدم لخطبة فتاة بمبلغ وصل لـ75 ألف ريال، إلا أنه اشترط اصطحابها لمنزله مباشرة دون مراسم زفاف، الأمر الذي رفضه والد الفتاة وأعاد له المهر، ليتقدم بعد ذلك الثمانيني لخطبة فتاة (18 عاما)، حيث وافق والدها على الفور، إلا أن رفض الفتاة لهذا الزواج دفع بوالدها لإقناع شقيقتها الصغرى، والتي أبدت قناعتها في البداية وسط معارضة بعض أقاربها.