رجال الإطفاء اثناء محاولة اخماد حريق الجهراء
وذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الحريق أسفر عن مقتل 41 شخصا ، بينهم 35 امرأة وستة اطفال ، وكانت قناة "العربية" الإخبارية ذكرت في وقت سابق أن الحريق أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل ، مع احتمال ارتفاع هذا العدد نظرا لوجود مصابين بحروق خطيرة .
ويعتقد أن البعض لقى حتفه بسبب التدافع الذي حدث عقب نشوب الحريق في حفل الزواج في منطقة العيون بمحافظة الجهراء على بعد 25 كيلومترا غرب الكويت ، ويعتقد أن ما يقرب من 180 شخصا كانوا داخل الخيمة عندما اندلع الحريق. ولم يتضح بعد ما إذا كانت العروس من بين الضحايا أم لا .
ونقلت كونا عن مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود قوله في تصريح للصحفيين ان عدد الحالات التي استقبلها مستشفى الجهراء من جراء حريق خيمة الأفراح بلغت 90 حالة تفاوتت فيها الاصابات ما بين الطفيفة والمتوسطة والشديدة. يذكر أن النساء والرجال في الكويت يحتفلون بشكل منفصل في الأفراح ويكون الأطفال بصحبة الأطفال مع أمهاتهم.
وقال المسئولون إن سبب الحريق لم يتحدد بعد وأن تحقيقا بدأ بشأن الحادث.إلا أن تقارير إعلامية تحدثت عن أن الخيمة غير مطابقة لشروط السلامة. وقال شهود عيان إن الخيمة لم يكن بها مخارج طواريء.
وشارك ما لا يقل عن 20 سيارة إطفاء وعشرات من رجال الأطفاء في مكافحة الحريق وفقا لقول المدير العام لإدارة مكافحة الحريق اللواء جاسم المنصوري. وقال إن محصلة القتلى يتوقع أن ترتفع حيث كانت الخيمة مكتظة بالمدعوات وأن الكثير من حالات الإصابة خطيرة.
وذكرت التقارير ان الخيمة نصبت بالقرب من منزل العريس في منطقة في الجهراء مكتظة بالسكان ، كما ساهم وجود المارة وأقارب الضحايا في اكتظاظ الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث مما أعاق وصول رجال الاطفاء.
ومن جانبه انتقد المنصوري افتقار الخيمة لشروط السلامة.
وقال المنصوري :"كان هناك فتحة واحدة بالخيمة للدخول والخروج ، لذلك أدى الحريق لانتشار الدمار والذعر ، كما أنه لا تتوافر بالخيمة شروط السلامة ، وفي المستقبل عندما سنصرح بإقامة خيمة ، سنشترط وجود عدد من مخارج الطوارئ بها ".
ومن جانب آخر طالب الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) بإجراء تحقيق شامل في مزاعم بوجود قصور واضح في شروط السلامة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مدير ادارة الاعلام الامني والمتحدث الرسمي باسم الوزارة العقيد محمد الصبر قوله "رغم المناشدات والتصريحات بضرورة اخذ الحيطة والحذر عند اقامة مثل هذه المخيمات الا ان هناك بعض القصور والاهمال يؤدي في كثير من الاحيان الى ما حدث".
وناشد الصبر المواطنين "ضرورة عدم نصب الخيام في المناطق السكنية وبين المنازل لما لذلك من خطورة اذا ما وقع ما لا تحمد عقباه مما قد يؤدي الى اعاقة جهود الاجهزة المعنية من طوارئ طبية واطفاء عام فضلا عن ذلك جهود رجال الامن الذي يجب التعاون معهم لما في ذلك من المصلحة العامة.
واوضح ان هناك الكثير من شروط الامن والسلامة يجب توافرها في هذه المخيمات مع ضرورة التأكد من العمل بها عند اقامة المخيمات تحسبا لأي طارئ قد لا تحمد عقباه.
وتعزو الشرطة ورجال الاطفاء الحادث إلى عدد من الأسباب المحتملة ،منها إمكانية سقوط شمعة أو حدوث ماس كهربائي أو خلل في أحد مواقد الطهي.
ويعتقد أن البعض لقى حتفه بسبب التدافع الذي حدث عقب نشوب الحريق في حفل الزواج في منطقة العيون بمحافظة الجهراء على بعد 25 كيلومترا غرب الكويت ، ويعتقد أن ما يقرب من 180 شخصا كانوا داخل الخيمة عندما اندلع الحريق. ولم يتضح بعد ما إذا كانت العروس من بين الضحايا أم لا .
ونقلت كونا عن مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود قوله في تصريح للصحفيين ان عدد الحالات التي استقبلها مستشفى الجهراء من جراء حريق خيمة الأفراح بلغت 90 حالة تفاوتت فيها الاصابات ما بين الطفيفة والمتوسطة والشديدة. يذكر أن النساء والرجال في الكويت يحتفلون بشكل منفصل في الأفراح ويكون الأطفال بصحبة الأطفال مع أمهاتهم.
وقال المسئولون إن سبب الحريق لم يتحدد بعد وأن تحقيقا بدأ بشأن الحادث.إلا أن تقارير إعلامية تحدثت عن أن الخيمة غير مطابقة لشروط السلامة. وقال شهود عيان إن الخيمة لم يكن بها مخارج طواريء.
وشارك ما لا يقل عن 20 سيارة إطفاء وعشرات من رجال الأطفاء في مكافحة الحريق وفقا لقول المدير العام لإدارة مكافحة الحريق اللواء جاسم المنصوري. وقال إن محصلة القتلى يتوقع أن ترتفع حيث كانت الخيمة مكتظة بالمدعوات وأن الكثير من حالات الإصابة خطيرة.
وذكرت التقارير ان الخيمة نصبت بالقرب من منزل العريس في منطقة في الجهراء مكتظة بالسكان ، كما ساهم وجود المارة وأقارب الضحايا في اكتظاظ الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث مما أعاق وصول رجال الاطفاء.
ومن جانبه انتقد المنصوري افتقار الخيمة لشروط السلامة.
وقال المنصوري :"كان هناك فتحة واحدة بالخيمة للدخول والخروج ، لذلك أدى الحريق لانتشار الدمار والذعر ، كما أنه لا تتوافر بالخيمة شروط السلامة ، وفي المستقبل عندما سنصرح بإقامة خيمة ، سنشترط وجود عدد من مخارج الطوارئ بها ".
ومن جانب آخر طالب الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) بإجراء تحقيق شامل في مزاعم بوجود قصور واضح في شروط السلامة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مدير ادارة الاعلام الامني والمتحدث الرسمي باسم الوزارة العقيد محمد الصبر قوله "رغم المناشدات والتصريحات بضرورة اخذ الحيطة والحذر عند اقامة مثل هذه المخيمات الا ان هناك بعض القصور والاهمال يؤدي في كثير من الاحيان الى ما حدث".
وناشد الصبر المواطنين "ضرورة عدم نصب الخيام في المناطق السكنية وبين المنازل لما لذلك من خطورة اذا ما وقع ما لا تحمد عقباه مما قد يؤدي الى اعاقة جهود الاجهزة المعنية من طوارئ طبية واطفاء عام فضلا عن ذلك جهود رجال الامن الذي يجب التعاون معهم لما في ذلك من المصلحة العامة.
واوضح ان هناك الكثير من شروط الامن والسلامة يجب توافرها في هذه المخيمات مع ضرورة التأكد من العمل بها عند اقامة المخيمات تحسبا لأي طارئ قد لا تحمد عقباه.
وتعزو الشرطة ورجال الاطفاء الحادث إلى عدد من الأسباب المحتملة ،منها إمكانية سقوط شمعة أو حدوث ماس كهربائي أو خلل في أحد مواقد الطهي.