وتساءلت الأستاذة الجامعية يآنه نيكلاس فاوست، نائبة رئيس جمعية "ليبنس هيلفه" الألمانية المعنية بتقديم العون لذوي الإعاقة الذهنية ولأسرهم عن السبب الذي يجعل أسرة بأكملها تتخلص من نفسها لأنها لا ترى بديلا عن ذلك في ظل إصابة طفلها بمرض عقلي "وذلك على الرغم من وجود شبكة ممتدة على مستوى جميع أنحاء ألمانيا لمساعدة مثل هذه الأسر".
وانتقدت الأستاذة الألمانية اليوم السبت ما رأته تقاعسا من جانب الهيئات الألمانية المختصة في تقديم الدعم لأسر المعاقين ذهنيا وقالت إن آباء الأطفال المصابين بأمراض عقلية يجدون عناء في الحصول على حقوقهم التي يكفلها لهم القانون.
وكان مهندس ألماني في الرابعة والأربعين من عمره وزوجته/27 عاما/ قد انتحرا بعد أن قتلا طفلهما المصاب بمرض متلازمة داون الذي يعرفه البعض خطأ بالعته المغولي وتركا خطاب وداع يقران فيه بالقتل والانتحار حسبما أعلنت شرطة مدينة دوسلدورف أمس الجمعة.
وذكر الزوجان في خطابهما أنهما لم يعودا قادرين على تحمل مرض ابنهما و لا يريان مخرجا آخر من هذا المرض سوى الانتحار بعد قتل طفلهما.
وناشدت البروفيوسر نيكلاس فاوست أسر الأطفال المعاقين بالتوجه لأحد أفرع جمعية "ليبنس هيلفه" المنتشرة في جميع أنحاء ألمانيا وقالت إن هذه الفروع ليست مثل الكثير من الجهات الرسمية الألمانية وإنها تقدم مساعدة لهذه الأسر.
ورأت نيكلاس فاوست أن الكثير من أسر الأطفال المعاقين ذهنيا يجدون سعادة في التعامل مع أطفالهم المعاقين رغم ما يعانونه في البداية ورغم الجهد المضني الذي يتطلبه التعامل مع هؤلاء الأطفال يوميا.
وحملت الأستاذة نيكلاس فاوست المجتمع جزءا من المسئولية عن مأساة وفاة أسرة بأكملها قائلة إن الكثير من آباء الأطفال المصابين بمتلازمة داون يضطرون لسماع تعليقات على مرض ابنهما مثل:"كان من الممكن تجنب هذا المرض في ظل توفر الفحوص اللازمة قبل الإنجاب".
وأكدت الأستاذة الألمانية على حاجة الأسر ذات الأطفال المعاقين لمساعدة المجتمع وتضامنه معها.
وانتقدت الأستاذة الألمانية اليوم السبت ما رأته تقاعسا من جانب الهيئات الألمانية المختصة في تقديم الدعم لأسر المعاقين ذهنيا وقالت إن آباء الأطفال المصابين بأمراض عقلية يجدون عناء في الحصول على حقوقهم التي يكفلها لهم القانون.
وكان مهندس ألماني في الرابعة والأربعين من عمره وزوجته/27 عاما/ قد انتحرا بعد أن قتلا طفلهما المصاب بمرض متلازمة داون الذي يعرفه البعض خطأ بالعته المغولي وتركا خطاب وداع يقران فيه بالقتل والانتحار حسبما أعلنت شرطة مدينة دوسلدورف أمس الجمعة.
وذكر الزوجان في خطابهما أنهما لم يعودا قادرين على تحمل مرض ابنهما و لا يريان مخرجا آخر من هذا المرض سوى الانتحار بعد قتل طفلهما.
وناشدت البروفيوسر نيكلاس فاوست أسر الأطفال المعاقين بالتوجه لأحد أفرع جمعية "ليبنس هيلفه" المنتشرة في جميع أنحاء ألمانيا وقالت إن هذه الفروع ليست مثل الكثير من الجهات الرسمية الألمانية وإنها تقدم مساعدة لهذه الأسر.
ورأت نيكلاس فاوست أن الكثير من أسر الأطفال المعاقين ذهنيا يجدون سعادة في التعامل مع أطفالهم المعاقين رغم ما يعانونه في البداية ورغم الجهد المضني الذي يتطلبه التعامل مع هؤلاء الأطفال يوميا.
وحملت الأستاذة نيكلاس فاوست المجتمع جزءا من المسئولية عن مأساة وفاة أسرة بأكملها قائلة إن الكثير من آباء الأطفال المصابين بمتلازمة داون يضطرون لسماع تعليقات على مرض ابنهما مثل:"كان من الممكن تجنب هذا المرض في ظل توفر الفحوص اللازمة قبل الإنجاب".
وأكدت الأستاذة الألمانية على حاجة الأسر ذات الأطفال المعاقين لمساعدة المجتمع وتضامنه معها.