نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


صحيفة إيطالية: الطريق نحو طرابلس لا تزال قيد الصياغة




روما ـ ذكرت صحيفة إيطالية، أن الطريق إلى طرابلس لم تتم صياغتها بعد والمجاهيل المحيطة بها كثيرة، ومع ذلك، يبدو أن موجة الصراع الأوكراني الطويلة قد تجعل ذلك ممكنًا.

وفي مقال تحليلي مطول عن الأوضاع في ليبيا، تحت عنوان: “الطريق إلى طرابلس”، قالت صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية، إن الحرب في أوكرانيا “تحدد بطريقة ما، إعطاء البيت الأبيض دور قوي لأنقرة، التي لا غنى عنها لاحتواء طموحات بوتين في منطقة شرق المتوسط”، مبيناً أنه “مع هذه المخاطر، يصبح تحرك إيطاليا هو الآخر، معقداً للغاية


وأضاف المقال، أن “في ظل حكومتي كونتي، تقلص نفوذنا في ليبيا بشكل كبير، مما سمح بدور أكبر للأتراك والروس”، وبينما “فشل ماريو دراغي بالتأثير على المرحلة المضطربة التي خلقها فشل الانتخابات، ولاحظ أن أية مبادرة ينبغي الإقدام عليها يجب الاتفاق عليها مع أردوغان”، وهو “نهج يبدو أنه لقي تأكيداً في رحلة أنطونيو تاياني، الذي عرض التوسط بين مصر وتركيا”.
وحذّر كاتب المقال من أنه “لا يمكن لحكومة ميلوني إضاعة مزيد من الوقت، لأن ليبيا استراتيجية بالنسبة لمصلحتنا الوطنية، من موارد الطاقة إلى الهجرة”، كما “يمكن لروما الاعتماد على العلاقات التاريخية، أواصر إيني وتلك الروابط المنسوجة من قبل المخابرات، والتي أبقت الحوار قائماً مع جميع الجهات النشطة في المنطقة، سواء أكان في برقة أم في طرابلس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا “إرث ثمين يحتاج، مع ذلك، إلى قرارات سياسية واضحة، وقبل كل شيء، استعادة الريادة الأوروبية في إدارة الملف الليبي”، التي تمثل “الشرط الوحيد الذي يمكن أن يجعلنا أبطالًا للموقف مرة أخرى”.

وكالات- اكي
الثلاثاء 17 يناير 2023