تبدو شيماء في الصورة الاولى بجمال وجهها الطبيعي و الذي كان بوابتها الاولى لدخول الفن ، و بالتحديد من خلال المسلسلات الكويتية التي أدت فيها الكثير من الادوار التى اسندت إليها وجميعها تقريبا كان تجسيد لدور فتاة جميلة مغرورة بجمالها أو متعجرفة و ذات علاقات متشابكة مع الآخرين إعتمادا على جمال الوجة و الجسد الذي تملكة شيماء ، لكن شيماء – مدمنة عمليات التجميل كما وصفت نفسها – لا تتوقف عن البحث عن الجديد الذي يزيد من جمالها لتكون ساحرة متفوقة على و زميلاتها بطلات الشاشة الصغيرة ، حتى طالعت شيماء جمهورها قبل فترة بمسلسل تلفزيوني بشفاه غليضة جدا بدرجة مخيفة ، بل و ان تلك الشفاة تميل للجانب الايسر عندما تفتح شيماء فمها للكلام ، عندما تحدثت شيماء بعد ذلك عن شكلها في ذلك المسلسل ، اعترفت بان شكلها بالشفاة الغليضة جدا ، كان خطأ طبي من الطبيب الذي حقنها بحقن البوتكس دون تقدير محسوب للنتائج و كان ذلك الاجراء الذي لجأت له شيماء قبل وقت قليل من الوقت المحدد لبدأ تصوير المسلسل الجديد ، و لم يكن امامها الا الاستسلام للمنظر الجديد لوجهها و التُسليم بالواقع الجديد لكن الكابوس لم يتوقف عند هذه المرحلة
فأمر الادمان على عمليات التجميل لم يترك شيماء لتعيش في سلام ، فهاهي تعود الى عمل تداخلات جراحية في وجهها من جديد ، لكن هذة المرة كان الخطأ مرعبا بالنسبة لشيماء و مشاهديها ، فهي تُقر في لقاء لها خلال برنامج تلفزيوني على قناة الرا ي الكويتية انا نادمة على سلكها هذا المسلك و عدم رضاها بما وهبتها إياه الطبيعة من جمال هادئ ووجه برئ ، شيماء نموذج واحد فقط لضحايا عمليات التجميل التي لا عودة منها و لا مجال لإصلاحها ما أعطبت في كثير من الأحيان ، فهل يعني نشر صور شيماء قبل و بعد العملية أن تفكر النساء مرتين قبل إتخاذ قرار كهذا القرار ، أم ان الغيرة وحب التقليد ستبقى سمة النساء التي عاشت معهن دهراً و ما تزال تتحكم في الشعرة المشدودة لعمليات التجميل ، ما بين تحقيق الحلم و السقوط في الكابوس.
الصورة (1) شيماء قبل عمليات التجميل
الصورة (2) شيماء بعد العملية الاخيرة
الصورة (1) شيماء قبل عمليات التجميل
الصورة (2) شيماء بعد العملية الاخيرة