نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


سوق "الشورجة" ببغداد.. إقبال قبيل رمضان يتجاهل تدابير كورونا




بغداد/ إ عجّ سوق "الشورجة" الشعبي الشهير وسط العاصمة العراقية بغداد، الأحد، بالراغبين في شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك، وسط إهمال واضح لتدابير الوقاية من فيروس كورونا.
ففي ظل إقبال كثيف على السوق، رصدت كاميرا وكالة الأناضول قلة قليلة من الناس وهم يرتدون الكمامات الواقية من الفيروس، رغم أن السلطات تفرض غرامة مالية بحق من لا يرتديها.


سوق الشورجة البغدادي
سوق الشورجة البغدادي

وتزايدت وتيرة الإصابات بالفيروس في العراق، خلال الأسابيع الأخيرة، لتسجل أرقاما قياسية بمعدل إصابات يومية، خلال الأيام القليلة الماضية، بتجاوز 6 آلاف إصابة.
وإجمالا، سجل العراق 924 ألفا و946 إصابة بالفيروس، بينها 14 ألفا و713 وفاة، و814 ألفا و853 حالة شفاء.
ورغم استمرار الجائحة، إلا أن الاستعداد لاستقبال رمضان في العراق يعد من العادات الموغلة في القدم، إذ تتجه العائلات العراقية للتبضع في أماكن معتادة، بينها سوق "الشورجة" قُبيل حلول الشهر الفضيل.
ودعا الوقف السُني في العراق السكان إلى تحري هلال شهر رمضان مساء الأحد.
و"الشورجة" سوق تراثية وشعبية، ويقبل عليها أغلب البغداديين للتبضع فيها، خصوصا في أيام رمضان والمناسبات والأعياد، حيث تكثر الشموع والتوابل بأنواعها ومستلزمات الأعراس والأفراح كافة.
وفي هذه الأيام، يزداد الإقبال بصورة خاصة على متاجر بيع النشرات الضوئية ومواد الزينة و"الفوانيس"، التي تحمل عبارات رمضان والترحيب به، إضافة إلى المواد الغذائية لإعداد الأكلات والمشروبات الخاصة برمضان.
ويحل شهر رمضان هذا العام في ظل ارتفاع في الأسعار بالأسواق العراقية، جراء خفض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن تداعيات كورونا.
ففي 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قرر البنك المركزي العراقي خفض قيمة الدينار إلى 1450 لكل دولار، بعد أن كان 1182 دينارا لكل دولار على مدى السنوات الماضية.
وترك القرار أثرا مباشرا على الأسواق المحلية، إذ شهدت ارتفاعا في الأسعار بنحو 20 في المئة، وهو ما أثار استياء الشريحة الفقيرة من السكان البالغة نسبتها نحو 30 بالمئة من أصل أكثر من 40 مليون نسمة.

براهيم صالح/ الأناضول
الاحد 11 أبريل 2021