الفنان زياد الرحباني
وتضمن برنامج الحفل مجموعة من أغاني زياد الرحباني الأكثر شعبية مثل "هيك بتعمل هيك" و"ولا من يحزنون" (فسحة الامل) و "الله يساعد" (انا مش كافر) و"خلص" (هدوء نسبي) بالإضافة إلى مقاطع من "نزل السرور" و"العقل زينة".
كما غنت رشا رزق "شو هيدا ولو" ومايا "ولعت كتير"، وليندا بيطار مقطعا من "فلم امريكي طويل". كما غنى الكورال أغنية لطيفة "بنص الجو" واغنية فيروز "حبيتك تانسيت النوم" وقدم زياد "بصراحة".
ولم يبد الجمهور تفاعلا كالذي ابداه العام الماضي في اول حفلة لزياد الرحباني في سوريا. حينها كانت الحرارة بين الجمهور والفنان استثنائية الى الدرجة التي دفعته للقول "بصراحة ما كنت متوقع هيك شي ولا شايف هيك شي من قبل".
الا ان زياد لم يحاول خلق علاقة تفاعلية مع الجمهور أثناء حفل هذا العام، فلم يخاطبه بشكل مباشر ولم يعلق الا نادرا، وكانت تعليقاته مقتضبة، حتى عندما طالبه الجمهور مرارا باداء "ابو علي" قال "غير مرة".
واعطت الاسكتشات التي كان بعضها طويلا تاثيرا معاكسا. فبدل ان تميز هذه الاسكتشات الحفلة كونها تعكس الروح الخاصة لزياد الرحباني فقد أثرت على ايقاعها، ولم يبد الجمهور تفاعله معها باستثناء بعض الضحكات المصحوبة بالتصفيق بين الفينة والاخرى.
وكان المنظمون قد اعادوا بناء مسرح قاعة دمشق الاثرية بشكل يتناسب مع حجم الفرقة، وجهزوه بمكبرات صوت ومعدات انارة متطورة، ووضعوا شاشات عرض كبيرة داخل القلعة تسمح بمشاهدة افضل للحفل.
وفتحت ابواب المسرح قبل ساعة ونصف الساعة من بدء الحفل تجنبا لازدحام الجمهور الذي قدم مبكرا لحجز الاماكن الاقرب الى المسرح.
ويشارك في حفلات دمشق التي ستستمر لغاية 18 تموز/يوليو مجموعة من الموسيقيين السوريين بين عازفين ومغنين سبق لهم مشاركة الرحباني في حفلات العام الماضي التي أقيمت في المكان نفسه ضمن إطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008.
وخص زياد الكورال النسائي بالتقديم وتضمن نيكول شويري ورشا رزق وليندا بيطار ونهى زروف ومنال سمعان ومي كيخيا.
وتقرر خلال الحفلات طرح النسخة الاصلية لاسطوانة حفلة العام الماضي التي لاقت نجاحا منقطع النظير، بسعر رمزي من 4 دولارات.
ومن المقرر ان يقدم الرحباني الحفلة نفسها على مسرح قصر الأونيسكو في بيروت ايام 24 و25 و26 تموز/يوليو.
كما غنت رشا رزق "شو هيدا ولو" ومايا "ولعت كتير"، وليندا بيطار مقطعا من "فلم امريكي طويل". كما غنى الكورال أغنية لطيفة "بنص الجو" واغنية فيروز "حبيتك تانسيت النوم" وقدم زياد "بصراحة".
ولم يبد الجمهور تفاعلا كالذي ابداه العام الماضي في اول حفلة لزياد الرحباني في سوريا. حينها كانت الحرارة بين الجمهور والفنان استثنائية الى الدرجة التي دفعته للقول "بصراحة ما كنت متوقع هيك شي ولا شايف هيك شي من قبل".
الا ان زياد لم يحاول خلق علاقة تفاعلية مع الجمهور أثناء حفل هذا العام، فلم يخاطبه بشكل مباشر ولم يعلق الا نادرا، وكانت تعليقاته مقتضبة، حتى عندما طالبه الجمهور مرارا باداء "ابو علي" قال "غير مرة".
واعطت الاسكتشات التي كان بعضها طويلا تاثيرا معاكسا. فبدل ان تميز هذه الاسكتشات الحفلة كونها تعكس الروح الخاصة لزياد الرحباني فقد أثرت على ايقاعها، ولم يبد الجمهور تفاعله معها باستثناء بعض الضحكات المصحوبة بالتصفيق بين الفينة والاخرى.
وكان المنظمون قد اعادوا بناء مسرح قاعة دمشق الاثرية بشكل يتناسب مع حجم الفرقة، وجهزوه بمكبرات صوت ومعدات انارة متطورة، ووضعوا شاشات عرض كبيرة داخل القلعة تسمح بمشاهدة افضل للحفل.
وفتحت ابواب المسرح قبل ساعة ونصف الساعة من بدء الحفل تجنبا لازدحام الجمهور الذي قدم مبكرا لحجز الاماكن الاقرب الى المسرح.
ويشارك في حفلات دمشق التي ستستمر لغاية 18 تموز/يوليو مجموعة من الموسيقيين السوريين بين عازفين ومغنين سبق لهم مشاركة الرحباني في حفلات العام الماضي التي أقيمت في المكان نفسه ضمن إطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008.
وخص زياد الكورال النسائي بالتقديم وتضمن نيكول شويري ورشا رزق وليندا بيطار ونهى زروف ومنال سمعان ومي كيخيا.
وتقرر خلال الحفلات طرح النسخة الاصلية لاسطوانة حفلة العام الماضي التي لاقت نجاحا منقطع النظير، بسعر رمزي من 4 دولارات.
ومن المقرر ان يقدم الرحباني الحفلة نفسها على مسرح قصر الأونيسكو في بيروت ايام 24 و25 و26 تموز/يوليو.