فقد ذكرت صحيفتا هانكوك إلبو ودونج-إيه ألبو في سول أن وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية قد أطلعت البرلمان على الخطوة التي اتخذها زعيم كوريا الشمالية. كما تحدث عن ذلك أيضا عضو برلمان ينتمي إلى المعارضة في كوريا الجنوبية.
ونقلت التقارير أنه تم إبلاغ المسؤولين في كوريا الشمالية بضرورة أن يدعموا كيم جونغ-أون، وذلك في أعقاب التجربة النووية التي أجرتها بيونج يانج في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
يُشار إلى أن هناك الكثير من التوقعات بشأن من سيخلف الزعيم كيم جونغ إيل، الذي يُعتقد أنه كان قد عانى من سكتة دماغية العام الماضي، في رئاسة كوريا الشمالية.
يُشار إلى أن كيم جونغ إيل يتربع على سدَّة الحكم في كوريا الشمالية منذ وفاة والده كيم إل-سونج في عام 1994. وكانت تسميته لخلافة والده قد تمت قبل 20 عاما من ذلك التاريخ، وأُعلن عنها رسميا خلال مؤتمر الحزب الحاكم عام 1980.
وقال محللون إن الخطوات العسكرية التي أقدمت عليها بيونج يانج مؤخرا، بما في ذلك التجرية النووية التي أجرتها الأسبوع الماضي، قد تكون ترمي في الأصل إلى مساعدة كيم جونغ إيل على تعزيز قبضته على السلطة، وبالتالي ليتمكن من تسمية خليفة له.
وكانت التقارير التي ظهرت في الصحيفتين المذكورتين قد نقلت عن أعضاء لم تسمِّهم في لجنة الاستخبارات في برلمان كوريا الجنوبية قولهم إن وكالة الاستخبارات الوطنية أطلعت أعضاء المجلس على تفاصيل قضية تسمية خليفة للزعيم الكوري الشمالي، وذلك على الرغم من أن الوكالة المذكورة قد رفضت تأكيد صحة مثل تلك التقارير.
وقال تقرير دونج-آ ألبو إن السلطات في كوريا الشمالية بدأت تعلِّم الناس أُغنية تمتدح الابن الأصغر لزعيم البلاد، والذي يُقال إنه يهوى التزلُّج، كما أنه كان قد درس اللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية في مدرسة سويسرية.
كما نقلت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء عن بارك جاي-وون، عضو لجنة الاستخبارات في برلمان كوريا الجنوبية، قوله في لقاء مع إذاعة محلية إنه تم إطلاعه من قبل الحكومة على التطورات التي شهدتها قضية خلافة كيم جونغ إيل مؤخرا.
وقال بارك: "إن النظام (في بيونج يانج) يتعهد بتقديم الولاء والطاعة لكيم جونغ-أون."
يُذكر أن هنالك القليل من المعلومات المُتاحة حول كيم جونغ-أون الذي يُعتقد أنه وُلد إما في عام 1983، أو في وائل عام 1984. كما أنه لا يُتداول له أي صور تظهره كرجل بالغ
ونقلت التقارير أنه تم إبلاغ المسؤولين في كوريا الشمالية بضرورة أن يدعموا كيم جونغ-أون، وذلك في أعقاب التجربة النووية التي أجرتها بيونج يانج في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
يُشار إلى أن هناك الكثير من التوقعات بشأن من سيخلف الزعيم كيم جونغ إيل، الذي يُعتقد أنه كان قد عانى من سكتة دماغية العام الماضي، في رئاسة كوريا الشمالية.
يُشار إلى أن كيم جونغ إيل يتربع على سدَّة الحكم في كوريا الشمالية منذ وفاة والده كيم إل-سونج في عام 1994. وكانت تسميته لخلافة والده قد تمت قبل 20 عاما من ذلك التاريخ، وأُعلن عنها رسميا خلال مؤتمر الحزب الحاكم عام 1980.
وقال محللون إن الخطوات العسكرية التي أقدمت عليها بيونج يانج مؤخرا، بما في ذلك التجرية النووية التي أجرتها الأسبوع الماضي، قد تكون ترمي في الأصل إلى مساعدة كيم جونغ إيل على تعزيز قبضته على السلطة، وبالتالي ليتمكن من تسمية خليفة له.
وكانت التقارير التي ظهرت في الصحيفتين المذكورتين قد نقلت عن أعضاء لم تسمِّهم في لجنة الاستخبارات في برلمان كوريا الجنوبية قولهم إن وكالة الاستخبارات الوطنية أطلعت أعضاء المجلس على تفاصيل قضية تسمية خليفة للزعيم الكوري الشمالي، وذلك على الرغم من أن الوكالة المذكورة قد رفضت تأكيد صحة مثل تلك التقارير.
وقال تقرير دونج-آ ألبو إن السلطات في كوريا الشمالية بدأت تعلِّم الناس أُغنية تمتدح الابن الأصغر لزعيم البلاد، والذي يُقال إنه يهوى التزلُّج، كما أنه كان قد درس اللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية في مدرسة سويسرية.
كما نقلت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء عن بارك جاي-وون، عضو لجنة الاستخبارات في برلمان كوريا الجنوبية، قوله في لقاء مع إذاعة محلية إنه تم إطلاعه من قبل الحكومة على التطورات التي شهدتها قضية خلافة كيم جونغ إيل مؤخرا.
وقال بارك: "إن النظام (في بيونج يانج) يتعهد بتقديم الولاء والطاعة لكيم جونغ-أون."
يُذكر أن هنالك القليل من المعلومات المُتاحة حول كيم جونغ-أون الذي يُعتقد أنه وُلد إما في عام 1983، أو في وائل عام 1984. كما أنه لا يُتداول له أي صور تظهره كرجل بالغ