بوب وودورد لم يكن اول من اطلع على فضيحة التنصت
ويروي سميث في الصحيفة ان مدير الشرطة الفدرالية "قال لي ان وزير العدل ضالع في طمس" هذه القضية.
ويروي الصحافي "سألت : من الضالع في هذه القضية؟ هل تصل الى الرئيس؟ بقي جالسا ونظر الي ولم يجب. لكن الجواب كان واضحا في عينيه".
وتحدث روبرت سميث عن هذا الامر الى رئيس تحرير نيويورك تايمز في تلك الفترة روبرت فيلبس لكن القضية توقفت عند هذا الحد اذ ان الصحافي غادر الصحيفة لمواصلة دروس في القانون في الجامعة على ما اوضحت الصحيفة.
في المقابل كشف صحافيا تحقيقات في صحيفة واشنطن بوست هما بوب وودوارد وكارل برنشتاين بعد تحقيق طويل ضلوع ادارة نيكسون العام 1972 في سرقة مقر الحزب الديموقراطي في مبنى ووترغيت في واشنطن.
وقد اوقف الاشخاص الذين حاولوا وضع اجهزة تنصت في مكاتب الحزب الديموقراطي للتنصت عليه خلال حملة الانتخابات الرئاسية ووجه اليهم الاتهام.
وبسبب الفضيحة وتشعباتها اضطر الرئيس نيكسون الى الاستقالة في آب/اغسطس 1974 ليصبح اول رئيس اميركي يقدم على هذه الخطوة.
وفي حال تأكدت اقوال الصحافي من نيويورك تايمز فهذا يعني ان مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي في تلك فترة هم الذين قاموا بتسريب معلومات حول هذه القضية.
وكشف مارك فيلت المدير المساعد لمكتب التحقيقات الفدرالي بعد سنوات على القضية انه كان مصدر صحافيي واشنط بوست السري.
ويروي الصحافي "سألت : من الضالع في هذه القضية؟ هل تصل الى الرئيس؟ بقي جالسا ونظر الي ولم يجب. لكن الجواب كان واضحا في عينيه".
وتحدث روبرت سميث عن هذا الامر الى رئيس تحرير نيويورك تايمز في تلك الفترة روبرت فيلبس لكن القضية توقفت عند هذا الحد اذ ان الصحافي غادر الصحيفة لمواصلة دروس في القانون في الجامعة على ما اوضحت الصحيفة.
في المقابل كشف صحافيا تحقيقات في صحيفة واشنطن بوست هما بوب وودوارد وكارل برنشتاين بعد تحقيق طويل ضلوع ادارة نيكسون العام 1972 في سرقة مقر الحزب الديموقراطي في مبنى ووترغيت في واشنطن.
وقد اوقف الاشخاص الذين حاولوا وضع اجهزة تنصت في مكاتب الحزب الديموقراطي للتنصت عليه خلال حملة الانتخابات الرئاسية ووجه اليهم الاتهام.
وبسبب الفضيحة وتشعباتها اضطر الرئيس نيكسون الى الاستقالة في آب/اغسطس 1974 ليصبح اول رئيس اميركي يقدم على هذه الخطوة.
وفي حال تأكدت اقوال الصحافي من نيويورك تايمز فهذا يعني ان مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي في تلك فترة هم الذين قاموا بتسريب معلومات حول هذه القضية.
وكشف مارك فيلت المدير المساعد لمكتب التحقيقات الفدرالي بعد سنوات على القضية انه كان مصدر صحافيي واشنط بوست السري.