نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


رواية غامضة عن سبق صحفي أطاح برئيس أميركي تعيد فضيحة ووتر غيت الى الواجهة




واشنطن - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان احد صحافييها كان اول من علم بفضيحة ووترغيت التي شكلت "سبقا" تاريخيا كان وراءه صحافيان في صحيفة واشنطن بوست وادى الى استقالة الرئيس الاميركي ريتشارد نيكسون العام 1974.
وحسب رواية الصحيفة فانه في العام 1972 اطلع صحافي نيويورك تايمز روبرت سميث الذي غادر الصحيفة بعد ايام قليلة، من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) في تلك الفترة ل. باتريك غراي على وجود مؤامرة يمتزج بها الفساد تتعلق بالبيت الابيض.


بوب وودورد لم يكن اول من اطلع على فضيحة التنصت
بوب وودورد لم يكن اول من اطلع على فضيحة التنصت
ويروي سميث في الصحيفة ان مدير الشرطة الفدرالية "قال لي ان وزير العدل ضالع في طمس" هذه القضية.
ويروي الصحافي "سألت : من الضالع في هذه القضية؟ هل تصل الى الرئيس؟ بقي جالسا ونظر الي ولم يجب. لكن الجواب كان واضحا في عينيه".
وتحدث روبرت سميث عن هذا الامر الى رئيس تحرير نيويورك تايمز في تلك الفترة روبرت فيلبس لكن القضية توقفت عند هذا الحد اذ ان الصحافي غادر الصحيفة لمواصلة دروس في القانون في الجامعة على ما اوضحت الصحيفة.
في المقابل كشف صحافيا تحقيقات في صحيفة واشنطن بوست هما بوب وودوارد وكارل برنشتاين بعد تحقيق طويل ضلوع ادارة نيكسون العام 1972 في سرقة مقر الحزب الديموقراطي في مبنى ووترغيت في واشنطن.
وقد اوقف الاشخاص الذين حاولوا وضع اجهزة تنصت في مكاتب الحزب الديموقراطي للتنصت عليه خلال حملة الانتخابات الرئاسية ووجه اليهم الاتهام.
وبسبب الفضيحة وتشعباتها اضطر الرئيس نيكسون الى الاستقالة في آب/اغسطس 1974 ليصبح اول رئيس اميركي يقدم على هذه الخطوة.
وفي حال تأكدت اقوال الصحافي من نيويورك تايمز فهذا يعني ان مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي في تلك فترة هم الذين قاموا بتسريب معلومات حول هذه القضية.
وكشف مارك فيلت المدير المساعد لمكتب التحقيقات الفدرالي بعد سنوات على القضية انه كان مصدر صحافيي واشنط بوست السري.


وكالات - ا ف ب
الثلاثاء 26 ماي 2009