رشدي اباظة وسيم الشاشة المصرية ودون جوانها
عندما تستطلع رأي اي فتاة او امرأة او فنانة عاصرته او لم تعاصره تقول انها تتمني او كانت تهفو لان تتزوج مثل رشدي اباظه ابن العائلة الاباظية العريقة الذي يمتلك من مقومات السعادة ما يؤهله ليصبح اسعد الرجال حيث النجومية والشهرة والمال لكن الذي لايعلمه البعض ان اباظه كان رجلا تعسا في كثير من فترات حياته رغم مظاهر المرح والتفاؤل التي صاحبته في مواقع التصوير وبين زملائه وحتي بين العاملين معه من البسطاء الذين وصفوه بالكريم المتواضع الي ابعد الحدود وصاحب الحزن الدفين، وتلك مفارقة يرجع سببها الي طفولته حيث ولد لام ايطالية قاسية الطبع صعبه المراس وهو ابن العائلة الاباظية العريقة الثرية فلفظتها العائلة وقست عليها جدة رشدي لابيه فعاش مشتتا بين اهل ابيه المصريين وعائلة امه الاجنبية الامر الذي ترك في سلوكه وشخصيته اثر لاينسي وربما دفعه هذا الامر الي ادمان الخمر بشراهه حيث كان لايدخل البلاتوه الا وقد احتسي الخمر علي حد قول من عرفوه.
.
ورشدي كان دائما يبحث عن الاستقرار كما تؤكد شقيقته لابيه منيرة اباظة وهي اقرب الاخوات الي قلبه . بدليل أنه عندما أحب زوجته "باربرا الأمريكية" قرر الإنجاب منها، وكانت ابنته "قسمت" كل حياته، وتقول كان بيتوتى جداً ولا يحب السهر كثيراً، ولكن بعدما كثرت مشاكله مع باربرا قرر الانفصال، ثم دخلت حياته "سامية جمال" وهى أذكى زوجة فى زوجاته، بدليل أنها عاشت معه 18 عاماً، وهى المرأة التى عشقها كما يقال "حتى الثمالة"، ووالدى هو الذى أصر على أن يتزوج رشدى من سامية بعد أن علم بعلاقتهما وأصبحت سامية صديقة مقربة من العائلة، وتم الزواج داخل بيتنا.. وعرفت سامية كيف تتكيف مع كل المشاكل التى واجهتها طوال فترة زواجها من رشدى.. ومرت كل نزواته مرور الكرام واحتضنت "قسمت" وحققت المعادلة الصعبة فى ألا تشعر قسمت أنها زوجة أبيها ولكن والدتها، إضافة إلى أنها استطاعت أن تجعل والدة رشدى الإيطالية تحبها أيضاً، والأزمة الوحيدة التى هددت استقرار حياتهما كانت الزيجة القصيرة لرشدى من صباح.
ورشدي اباظه الفنان صاحب رصيد 152 فيلم سنيمائي وشهدت سيرته تحولات كثيرة فى أدائه كممثل بدءاً من أفلامه "امرأة على الطريق" و"الرجل الثانى"،"شىء فى صدرى"، "اه من حواء ، "الزوجة 13" و"أريد حلا"، و"غروب وشروق" وصغيرة علي الحب .. كانت المرأة سر عذابه كما تؤكد الناقدة السنيمائية علا الشافعي قائلة:كانت والدته تعامله بقسوة شديدة، رغم حبه الشديد لها وخوفه المستمر منها، كما عانى كثيراً من وحيدته قسمت ومن نزواتها وشقاوتها حسبما صرح أصدقاؤه المقربون ومنهم "عم تركى" الاكسسوارست الذى أكد أن قسمت "كسرت ضهره" نظرا لتعدد اختياراتها الغير موقفة والتي كانت تخلق حالة من التوتر بينها وبين والدها
كما عانى من تجاهل السينمائيين ولم يتم الاحتفاء به أو تكريمه فى أى من مهرجاناتنا الكثيرة..هكذا عادت شقيقته منيرة لتسأل لماذا تم تجاهل اسم رشدي اباظة في التكريم رغم دوره البارز في السنيما المصرية الذي لا ولن يضاهيه احد فيه.
العبارات والمواقف التى قالها أصدقاء رشدى أباظة عن حياته الخاصة ترسم لنا جانبا جديدا من حياة الدنجوان الشخصية والمليئة بالسلوكيات الخاصة التى قد تعلن لنا عن أمور لم نكن نعرفها عن شخصيته منها ما تحكيه الفنانة مريم فخر الدين عن رشدي اباظة الانسان الذي ربطتها به علاقة حب في فترة من الفترات وانتهت العلاقة من جانبها وظل الطفل الكبير كما تحب ان تسميه مريم مصرا علي الزواج منها حتي انه اقتحم منزلها في يوم من الايام وعندما لم تفتح له الباب اطلق الرصاص علي الباب وانتظرها حتي تعود من عند والدتها بعدما هربت من السلم الخلفي من شقتها وتقول مريم فخر الدين:ربطتني برشدي علاقة صداقة قوية وكان اطيب قلب قابلته في حياتي رغم تصرفاته الطائشة احيانا وحزنت عليه اشد الحزن حين توفي ومن اصدقائه من ابنائه من الفنانين الفنان نور الشريف الذي قال انه علي المستوي الانساني كان رائعا رغم انه قد حدث بيننا خلاف في احد الافلام التي صورناها في بيروت وتصاعد الخلاف وانتهي بعد ان اصبحنا اصدقاء واتذكر انني كل عام كنت اصاب بانزلاق غضروفي وارقد في المستشفي قرابه 20 يوما وكان يوميا ياتي لزيارتي 11 ليلا يضرب كلاكس سيارته واذا لم يفتح الحارس كان يقتحم البوابة بسيارته ويدخل عنوة محدثا ضجيجا لم يعالجه سوي قرار الاطباء بنقلي الي قسم الاطفال المولودين حديثا وكان به عازل صوتي حتي لايشعر المرضي بالضجة التي يحدثها قدوم رشدي اباظة خاصة وكانت له ضحكة مميزة وعالية جدا وساحرة ايضا اما رشدي اباظة الفنان الخصه في انه عندما تذكر كلمة نجم سنيمائي لاتنطبق سوي علي رشدي اباظة .
أما احمد رمزي الفنان اقرب اصدقاء الفنان الراحل فيفشى سرا فى حياة رشدى أباظة، قائلا إنه لم يكن يمثل إلا عندما يشرب الخمر، ويضيف أيضا "كان رشدى أباظة يدخن ما يقرب من مائة سيجارة أثناء اليوم، ويشرب خمسة وعشرين فنجانا من القهوة، ولايتناول طوال اليوم سوى وجبة واحدة".
الشحرورة صباح لخصت رشدي اباظة فى عبارة واحدة قالتها عنه هى "اللى ما اتجوزتش رشدى أباظة ما اتجوزتش راجل"، وتلك العبارة التى كانت بداية الحديث عن رشدى أباظة دنجوان النساء كما قالت عنه صباح أيضا "من بين زيجاتى المتعددة كان زوجى رشدى أباظة هو الوحيد أقوى منى، ولذلك انفصلت عنه أيضا ولكنه ظل يحبنى ويرسل لى ورودا حتى آخر يوم فى عمره" وعند زواج رشدى منها قالت له "أنت لا تتجرأ أن تتزوجنى لأنك تخاف من سامية".
المخرج خالد جلال يرى أن رشدى أباظة فنان لا يختلف اثنان على موهبته وفنه، قدم جميع الأدوار السينمائية، ولكن بذكاء وفى مراحل مختلفة من عمره ونجح فيها، استغل كل إمكانياته الشكلية، حيث اعتمد فى أول مشواره على جاذبيته وخفة دمه دون التمكن من الموهبة، فركز على أدوار الشاب الحبيب خفيف الدم الذى يعتمد على عضلاته المفتولة دون تقديم مضمون للشخصية التى يقوم بأدائها، وكانت المرحلة الأولى بمثابة تدريب له للدخول فى المرحلة الثانية التى شهدت تطورا ملحوظا فى طريقة أدائه، فأصبح متمكنا من جميع محاور الشخصية التى يقدمها، وركز أكثر فى الأدوار التى تحتاج قدرات تمثيلية خاصةمثل دوره في فيلم الرجل الثاني والطريق وغروب وشروق وغيرهم.
والحديث عن رشدي اباظة الحقيقي يستمد من البسطاء الذين تعاملوا معه من عمال الاستديوهات التي عمل فيها وعندما تسأل عم تركى الاكسسواريست الشهير بـ"دونجل"- الذى كان مرافقا لرشدى منذ بداية رحلته الفنية، وعادة ما كان رشدى يسهر عنده مع شلته المقربة يصمت للحظة وكأنه يستدعى شريطا من الذكريات ويقول: "كان جدع ودمه حامى ولا يعجبه الحال المايل، وصاحب مزاج فى كل تفاصيل حياته" وتندهش عندما يؤكد لك أنه لم يكن يوما سعيدا.."فتش عن المرأة فى حياته؟" الذى كان مرافقا لرشدى منذ بداية رحلته الفنية
والمفارقة أن صاحب الضحكة المجلجلة، والذى كان يعيش تعاسته الداخلية كان همه الوحيد إسعاد من حوله.
عم تركى قابل رشدى أباظة لأول مرة بنادى "الكونتينتال" فى صالة كمال الأجسام، وأول ما لفت نظر أباظة لتركى هو شقاوته وتعرف الاثنان على بعضهما لتجمع بينهما صداقة قوية حيث لم يفارقا بعضهما أبدا.
ويذكر عم تركى أنهما كانا شقييين جدا وكثيرا ما تعاركا، وأكثر خناقاتهما كانت بسبب "البنات"، وفى إحدى المرات ذهب رشدى ومعه أكثر من 20 بنتا صاحباته من مصر الجديدة إلى لوكيشن التصوير وكان سيتم الاستعانة بهن فى مشاهد مجاميع، وتعرضت البنات لمعاكسة من بعض العاملين بالاستوديو وتسبب ذلك فى "خناقة جامدة أوي، وكسرنا الترابيزات"، كما أنه فى إحدى المرات تعارك رشدى وشلته مع الأمير خالد بن سعود فى "مينا هاوس"، لأن الأمير "عاكس صاحبته سرينا" وكان الأمير يلتقط صورا فوتوغرافية لسيرينا وثار جنون رشدى وأخذ منه الكاميرا وأسقطها فى حمام السباحة - وهناك من يقول انه دفع الامير خلف كاميرته - وانتهى الأمر بذهابهما إلى قسم الشرطة.
.
ورشدي كان دائما يبحث عن الاستقرار كما تؤكد شقيقته لابيه منيرة اباظة وهي اقرب الاخوات الي قلبه . بدليل أنه عندما أحب زوجته "باربرا الأمريكية" قرر الإنجاب منها، وكانت ابنته "قسمت" كل حياته، وتقول كان بيتوتى جداً ولا يحب السهر كثيراً، ولكن بعدما كثرت مشاكله مع باربرا قرر الانفصال، ثم دخلت حياته "سامية جمال" وهى أذكى زوجة فى زوجاته، بدليل أنها عاشت معه 18 عاماً، وهى المرأة التى عشقها كما يقال "حتى الثمالة"، ووالدى هو الذى أصر على أن يتزوج رشدى من سامية بعد أن علم بعلاقتهما وأصبحت سامية صديقة مقربة من العائلة، وتم الزواج داخل بيتنا.. وعرفت سامية كيف تتكيف مع كل المشاكل التى واجهتها طوال فترة زواجها من رشدى.. ومرت كل نزواته مرور الكرام واحتضنت "قسمت" وحققت المعادلة الصعبة فى ألا تشعر قسمت أنها زوجة أبيها ولكن والدتها، إضافة إلى أنها استطاعت أن تجعل والدة رشدى الإيطالية تحبها أيضاً، والأزمة الوحيدة التى هددت استقرار حياتهما كانت الزيجة القصيرة لرشدى من صباح.
ورشدي اباظه الفنان صاحب رصيد 152 فيلم سنيمائي وشهدت سيرته تحولات كثيرة فى أدائه كممثل بدءاً من أفلامه "امرأة على الطريق" و"الرجل الثانى"،"شىء فى صدرى"، "اه من حواء ، "الزوجة 13" و"أريد حلا"، و"غروب وشروق" وصغيرة علي الحب .. كانت المرأة سر عذابه كما تؤكد الناقدة السنيمائية علا الشافعي قائلة:كانت والدته تعامله بقسوة شديدة، رغم حبه الشديد لها وخوفه المستمر منها، كما عانى كثيراً من وحيدته قسمت ومن نزواتها وشقاوتها حسبما صرح أصدقاؤه المقربون ومنهم "عم تركى" الاكسسوارست الذى أكد أن قسمت "كسرت ضهره" نظرا لتعدد اختياراتها الغير موقفة والتي كانت تخلق حالة من التوتر بينها وبين والدها
كما عانى من تجاهل السينمائيين ولم يتم الاحتفاء به أو تكريمه فى أى من مهرجاناتنا الكثيرة..هكذا عادت شقيقته منيرة لتسأل لماذا تم تجاهل اسم رشدي اباظة في التكريم رغم دوره البارز في السنيما المصرية الذي لا ولن يضاهيه احد فيه.
العبارات والمواقف التى قالها أصدقاء رشدى أباظة عن حياته الخاصة ترسم لنا جانبا جديدا من حياة الدنجوان الشخصية والمليئة بالسلوكيات الخاصة التى قد تعلن لنا عن أمور لم نكن نعرفها عن شخصيته منها ما تحكيه الفنانة مريم فخر الدين عن رشدي اباظة الانسان الذي ربطتها به علاقة حب في فترة من الفترات وانتهت العلاقة من جانبها وظل الطفل الكبير كما تحب ان تسميه مريم مصرا علي الزواج منها حتي انه اقتحم منزلها في يوم من الايام وعندما لم تفتح له الباب اطلق الرصاص علي الباب وانتظرها حتي تعود من عند والدتها بعدما هربت من السلم الخلفي من شقتها وتقول مريم فخر الدين:ربطتني برشدي علاقة صداقة قوية وكان اطيب قلب قابلته في حياتي رغم تصرفاته الطائشة احيانا وحزنت عليه اشد الحزن حين توفي ومن اصدقائه من ابنائه من الفنانين الفنان نور الشريف الذي قال انه علي المستوي الانساني كان رائعا رغم انه قد حدث بيننا خلاف في احد الافلام التي صورناها في بيروت وتصاعد الخلاف وانتهي بعد ان اصبحنا اصدقاء واتذكر انني كل عام كنت اصاب بانزلاق غضروفي وارقد في المستشفي قرابه 20 يوما وكان يوميا ياتي لزيارتي 11 ليلا يضرب كلاكس سيارته واذا لم يفتح الحارس كان يقتحم البوابة بسيارته ويدخل عنوة محدثا ضجيجا لم يعالجه سوي قرار الاطباء بنقلي الي قسم الاطفال المولودين حديثا وكان به عازل صوتي حتي لايشعر المرضي بالضجة التي يحدثها قدوم رشدي اباظة خاصة وكانت له ضحكة مميزة وعالية جدا وساحرة ايضا اما رشدي اباظة الفنان الخصه في انه عندما تذكر كلمة نجم سنيمائي لاتنطبق سوي علي رشدي اباظة .
أما احمد رمزي الفنان اقرب اصدقاء الفنان الراحل فيفشى سرا فى حياة رشدى أباظة، قائلا إنه لم يكن يمثل إلا عندما يشرب الخمر، ويضيف أيضا "كان رشدى أباظة يدخن ما يقرب من مائة سيجارة أثناء اليوم، ويشرب خمسة وعشرين فنجانا من القهوة، ولايتناول طوال اليوم سوى وجبة واحدة".
الشحرورة صباح لخصت رشدي اباظة فى عبارة واحدة قالتها عنه هى "اللى ما اتجوزتش رشدى أباظة ما اتجوزتش راجل"، وتلك العبارة التى كانت بداية الحديث عن رشدى أباظة دنجوان النساء كما قالت عنه صباح أيضا "من بين زيجاتى المتعددة كان زوجى رشدى أباظة هو الوحيد أقوى منى، ولذلك انفصلت عنه أيضا ولكنه ظل يحبنى ويرسل لى ورودا حتى آخر يوم فى عمره" وعند زواج رشدى منها قالت له "أنت لا تتجرأ أن تتزوجنى لأنك تخاف من سامية".
المخرج خالد جلال يرى أن رشدى أباظة فنان لا يختلف اثنان على موهبته وفنه، قدم جميع الأدوار السينمائية، ولكن بذكاء وفى مراحل مختلفة من عمره ونجح فيها، استغل كل إمكانياته الشكلية، حيث اعتمد فى أول مشواره على جاذبيته وخفة دمه دون التمكن من الموهبة، فركز على أدوار الشاب الحبيب خفيف الدم الذى يعتمد على عضلاته المفتولة دون تقديم مضمون للشخصية التى يقوم بأدائها، وكانت المرحلة الأولى بمثابة تدريب له للدخول فى المرحلة الثانية التى شهدت تطورا ملحوظا فى طريقة أدائه، فأصبح متمكنا من جميع محاور الشخصية التى يقدمها، وركز أكثر فى الأدوار التى تحتاج قدرات تمثيلية خاصةمثل دوره في فيلم الرجل الثاني والطريق وغروب وشروق وغيرهم.
والحديث عن رشدي اباظة الحقيقي يستمد من البسطاء الذين تعاملوا معه من عمال الاستديوهات التي عمل فيها وعندما تسأل عم تركى الاكسسواريست الشهير بـ"دونجل"- الذى كان مرافقا لرشدى منذ بداية رحلته الفنية، وعادة ما كان رشدى يسهر عنده مع شلته المقربة يصمت للحظة وكأنه يستدعى شريطا من الذكريات ويقول: "كان جدع ودمه حامى ولا يعجبه الحال المايل، وصاحب مزاج فى كل تفاصيل حياته" وتندهش عندما يؤكد لك أنه لم يكن يوما سعيدا.."فتش عن المرأة فى حياته؟" الذى كان مرافقا لرشدى منذ بداية رحلته الفنية
والمفارقة أن صاحب الضحكة المجلجلة، والذى كان يعيش تعاسته الداخلية كان همه الوحيد إسعاد من حوله.
عم تركى قابل رشدى أباظة لأول مرة بنادى "الكونتينتال" فى صالة كمال الأجسام، وأول ما لفت نظر أباظة لتركى هو شقاوته وتعرف الاثنان على بعضهما لتجمع بينهما صداقة قوية حيث لم يفارقا بعضهما أبدا.
ويذكر عم تركى أنهما كانا شقييين جدا وكثيرا ما تعاركا، وأكثر خناقاتهما كانت بسبب "البنات"، وفى إحدى المرات ذهب رشدى ومعه أكثر من 20 بنتا صاحباته من مصر الجديدة إلى لوكيشن التصوير وكان سيتم الاستعانة بهن فى مشاهد مجاميع، وتعرضت البنات لمعاكسة من بعض العاملين بالاستوديو وتسبب ذلك فى "خناقة جامدة أوي، وكسرنا الترابيزات"، كما أنه فى إحدى المرات تعارك رشدى وشلته مع الأمير خالد بن سعود فى "مينا هاوس"، لأن الأمير "عاكس صاحبته سرينا" وكان الأمير يلتقط صورا فوتوغرافية لسيرينا وثار جنون رشدى وأخذ منه الكاميرا وأسقطها فى حمام السباحة - وهناك من يقول انه دفع الامير خلف كاميرته - وانتهى الأمر بذهابهما إلى قسم الشرطة.
سامية جمال اشهر راقصات عصرها
حول حكاياته مع المنتجين والمخرجين الذين تعامل معهم يقول دونجل إن أباظة لم يكن يعترف بوجود المخرج وكان المنتجون يوافقون على كل شروطه، لدرجة أن هناك منتجا مشهورا عنه البخل أعطاه أجره دفعة واحدة وهو 6 آلاف جنيه، وطلب رشدى أن يصور جزءا كبيرا من مشاهد الفيلم فى منزله "علشان مزاجه كدة"، وكان رشدى يحذف ويضيف فى سيناريو أى فيلم "زى ما هو عايز"، خصوصا لو كان المخرج لا يرقى لمستوى المخرجين الكبار الذين تعامل معهم.
وعن زيجاته المعلنة بلغت ست زيجات 3 منها من الوسط الفنى و3 من خارجه، ولم تسفر كل هذه الزيجات إلا عن ابنة وحيدة هى قسمة رشدى أباظة حيث تزوج من المغنية الفرنسية "آنى بربيه" أول زيجاته عام "1949 ثم تزوج من الفنانة تحية كاريوكا فى ديسمبر 1950.بعد وفاة الفنانة كاميليا التي صرعت في حادث طائرة غامض وكانت تربطه بها علاقة حب قوية وقيل ان الملك فاروق قد تنازعها حبه وكادت تلك المغامرة ان تودي بحياة اباظة وكان يقول عنها: تحية ست جدعة وبنت بلد ومن اخلص النساء اللاتي قابلتهن وساندتني نفسيا بعد وفاة كاميليا الذي سبب له انهيار عصبي دخل علي اثره المستشفي 17 يوما اما الزيجة الثالثة كانت الأمريكية 'بربارا' وكانت زوجة لصديقه بوب عزام شقيق المطربة داليدا، ولكنه كان يكره خيانة الأصدقاء فطلب منها أن تحصل على الطلاق لكى يتزوجها، وعندما نجحت فى تحقيق ما طلبه منها تزوجها دون تردد وأنجبت له وحيدته قسمت. وتاتي اطول زيجات رشدي اباظة من الراقصة سامية جمال عام 1959 فهي التي عملت على ترويض شراسته لذااستمر الزواج سبعة عشر عاما وهي التي قال فيها رشدي اباظة:اذا تزوجت كل يوم واحدة ستبقي سامية جمال حبي الوحيد الحقيقي. كما تزوج من المطربة اللبنانية صباح عام 1967و طلقها بعد فترة وجيزة جدا واعلنت الصحافة انذاك انه اكتشف انها تدين بالمارونية فطلقها كما تزوج الدونجوان من ابنة عمه نبيلة أباظة عام 1979 نكاية في سامية جمال حين انفصلت عنه بسبب زواجه من المطربة صباح فغالي .
ورغم رحيله منذ قرابة 30 عاما الا ان دونجوان السنيما المصرية رشدي اباظة استطاع ان يحتل مكانة عظيمة في قلوب كل من عملوا معه وعرفوه عن قرب ومن لم يعرفون منه سوي جانبه الفني الذي لم يكن يقل اهمية عن دوره الانساني رغم الشائعات التي اثيرت حول علاقاته المتعددة بالنساء وحياته التي عاشها طولا وعرضا حيث ولد رشدي اباظة في 3 اغسطس 1927 ورحل عام 1980 عن عمر يناهز (53 عاما)، تاركا تراثا من الأفلام يبلغ 153 فيلماوميراثا ضخما من حب الجماهير والاصدقاء البسطاء منهم والعظماء.
وعن زيجاته المعلنة بلغت ست زيجات 3 منها من الوسط الفنى و3 من خارجه، ولم تسفر كل هذه الزيجات إلا عن ابنة وحيدة هى قسمة رشدى أباظة حيث تزوج من المغنية الفرنسية "آنى بربيه" أول زيجاته عام "1949 ثم تزوج من الفنانة تحية كاريوكا فى ديسمبر 1950.بعد وفاة الفنانة كاميليا التي صرعت في حادث طائرة غامض وكانت تربطه بها علاقة حب قوية وقيل ان الملك فاروق قد تنازعها حبه وكادت تلك المغامرة ان تودي بحياة اباظة وكان يقول عنها: تحية ست جدعة وبنت بلد ومن اخلص النساء اللاتي قابلتهن وساندتني نفسيا بعد وفاة كاميليا الذي سبب له انهيار عصبي دخل علي اثره المستشفي 17 يوما اما الزيجة الثالثة كانت الأمريكية 'بربارا' وكانت زوجة لصديقه بوب عزام شقيق المطربة داليدا، ولكنه كان يكره خيانة الأصدقاء فطلب منها أن تحصل على الطلاق لكى يتزوجها، وعندما نجحت فى تحقيق ما طلبه منها تزوجها دون تردد وأنجبت له وحيدته قسمت. وتاتي اطول زيجات رشدي اباظة من الراقصة سامية جمال عام 1959 فهي التي عملت على ترويض شراسته لذااستمر الزواج سبعة عشر عاما وهي التي قال فيها رشدي اباظة:اذا تزوجت كل يوم واحدة ستبقي سامية جمال حبي الوحيد الحقيقي. كما تزوج من المطربة اللبنانية صباح عام 1967و طلقها بعد فترة وجيزة جدا واعلنت الصحافة انذاك انه اكتشف انها تدين بالمارونية فطلقها كما تزوج الدونجوان من ابنة عمه نبيلة أباظة عام 1979 نكاية في سامية جمال حين انفصلت عنه بسبب زواجه من المطربة صباح فغالي .
ورغم رحيله منذ قرابة 30 عاما الا ان دونجوان السنيما المصرية رشدي اباظة استطاع ان يحتل مكانة عظيمة في قلوب كل من عملوا معه وعرفوه عن قرب ومن لم يعرفون منه سوي جانبه الفني الذي لم يكن يقل اهمية عن دوره الانساني رغم الشائعات التي اثيرت حول علاقاته المتعددة بالنساء وحياته التي عاشها طولا وعرضا حيث ولد رشدي اباظة في 3 اغسطس 1927 ورحل عام 1980 عن عمر يناهز (53 عاما)، تاركا تراثا من الأفلام يبلغ 153 فيلماوميراثا ضخما من حب الجماهير والاصدقاء البسطاء منهم والعظماء.