نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


دراسة تؤكد ان الدرع الصاروخية الاميركية لا تشكل حماية موثوقة من هجوم ايراني




نيويورك - قالت دراسة نشرتها مجموعة تفكير دولية في القضايا الامنية ان نشر الدرع الصاروخية الاميركية في شرق اوروبا لن يجلب حماية موثوقة من اي هجوم ايراني مفترض.


دراسة تؤكد ان الدرع الصاروخية  الاميركية لا تشكل حماية موثوقة من هجوم ايراني
واكدت الدراسة التي خصصت للبرنامج النووي الايراني واعدها خبراء اميركيون وروس في معهد "ايستويست انستتيوت" ومقره نيويورك ان الدرع الاميركية التي تؤكد واشنطن ان نشرها هدفه الوقاية من خطر هجوم صاروخي من دول مثل ايران، "لن توفر حماية موثوقة" من هجوم ايراني.
واضافت الدراسة انه سيكون بامكان ايران اطلاق عدد كبير من الصواريخ او قذائف التمويه كاف لتجاوز قدرات الدرع الاميركية على الحماية.
واكد الخبراء ان على الولايات المتحدة ازاء هذه الظروف ان "تقوم باعادة نظر تقنية جدية لهذه القدرات المزعومة" للدرع.
ومشروع الدرع الصاروخية الاميركي الذي اطلقته الادارة الاميركية السابقة، يهدف الى نشر مجموعة من البطاريات المضادة للصواريخ ونظام للرادار في بولندا وتشيكيا. ومع مواصلة هذه العملية عبرت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما عن انفتاحها على الحوار بشأن هذه الدرع.
وبحسب هذه الدراسة فان ايران التي تنفي حيازة برنامج نووي عسكري، سيكون بامكانها اعتبارا من العام المقبل صنع قنبلة ذرية وحيازة رأس نووي يمكن تركيبه على صاروخ باليستي في غضون ثمانية اعوام.
واشارت الدراسة ايضا الى ان الدرع الصاروخية يمكن تماما استخدامها ضد روسيا التي كانت عبرت عن مخاوف بشأن امنها جراء نشر الدرع الاميركية. وتؤكد وزارة الدفاع الاميركية ان الدرع لا توازي اهمية الترسانة الروسية.
غير ان الخبراء يؤكدون ان "عدد الصواريخ المضادة يمكن ان يتم رفعه بسرعة".

الصورة : قاعدة صاروخية اميركية

ا ف ب
الاربعاء 20 ماي 2009