ويرجع العلماء أن يكون هرمون الإجهاد لدى الفئران "كورتيكوستيرون" هو المسئول عن هذا الأمر.
يشار إلى أن هرمون الإجهاد لدى البشر يسمى "كورتيسول" وهو يؤثر على القشرة الأمامية للجبهة التي تتحكم في وظائف التعلم والذاكرة في المخ. وفي المرحلة الأولى من التجربة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية على موقعها الإليكتروني اليوم الأحد، قام الباحثون بتمرين الفئران على الخروج من متاهة، وحقق الفئران في تلك الخطوة نجاحا بنسبة تتراوح بين 60 و 70 في المئة على مدار يومين متتاليين.
وفي المرحلة الثانية، جعل الباحثون الفئران تسبح لمدة 20 دقيقة، وهو أمر يمثل للفئران عامل ضغط كبير. وبعد 28 ساعة من المرحلة الثانية، قام الباحثون بوضع الفئران في المتاهة مرة أخرى. وفي هذه المرة كان أداء الفئران التي تعرضت لعامل ضغط أفضل بشكل ملحوظ من الفئران التي كانت في حالة استرخاء.
ولمعرفة ما إذا كان هرمون "كورتيكوستيرون" هو السبب في هذا الأمر، قام العلماء بحقن جزء من الفئران بمادة تثبط تأثير هذا الهرمون في حين أعطي للمجموعة الأخرى محلول ملحي.
وقام العلماء بإعادة المرحلة الثانية من التجربة بوضع المجموعتين في حوض السباحة ثم وضعهما في متاهة. وتبين هذه المرة أن المجموعة التي تناولت المحلول الملحي كان أداؤها أفضل.
وقالت الباحثة زهين يان المشرفة على الدراسة: هرمونات الإجهاد لها تأثير حمائي وآخر ضار على الجسم والدراسة توضح سبب احتياجنا للضغط العصبي لزيادة نشاطنا
يشار إلى أن هرمون الإجهاد لدى البشر يسمى "كورتيسول" وهو يؤثر على القشرة الأمامية للجبهة التي تتحكم في وظائف التعلم والذاكرة في المخ. وفي المرحلة الأولى من التجربة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية على موقعها الإليكتروني اليوم الأحد، قام الباحثون بتمرين الفئران على الخروج من متاهة، وحقق الفئران في تلك الخطوة نجاحا بنسبة تتراوح بين 60 و 70 في المئة على مدار يومين متتاليين.
وفي المرحلة الثانية، جعل الباحثون الفئران تسبح لمدة 20 دقيقة، وهو أمر يمثل للفئران عامل ضغط كبير. وبعد 28 ساعة من المرحلة الثانية، قام الباحثون بوضع الفئران في المتاهة مرة أخرى. وفي هذه المرة كان أداء الفئران التي تعرضت لعامل ضغط أفضل بشكل ملحوظ من الفئران التي كانت في حالة استرخاء.
ولمعرفة ما إذا كان هرمون "كورتيكوستيرون" هو السبب في هذا الأمر، قام العلماء بحقن جزء من الفئران بمادة تثبط تأثير هذا الهرمون في حين أعطي للمجموعة الأخرى محلول ملحي.
وقام العلماء بإعادة المرحلة الثانية من التجربة بوضع المجموعتين في حوض السباحة ثم وضعهما في متاهة. وتبين هذه المرة أن المجموعة التي تناولت المحلول الملحي كان أداؤها أفضل.
وقالت الباحثة زهين يان المشرفة على الدراسة: هرمونات الإجهاد لها تأثير حمائي وآخر ضار على الجسم والدراسة توضح سبب احتياجنا للضغط العصبي لزيادة نشاطنا