وقد تناقضت الروايات حول هجوم شيراز بجنوب إيران فقد قيل ان الذي نفذه ثلاثة مسلحين "إرهابيين" وفق ما أفادت وكالة ايرنا الايرانية ومواقع رسمية إيرانية. اما وكالة "نور نيوز" المقرّبة من المجلس الأعلى للأمن القومي فقالت إن "منفذي هجوم ضريح شيراز الإرهابي ليسوا مواطنين إيرانيين"، فيما أكّد قائد شرطة محافظة فارس، جنوب إيران أن "منفذ العملية الإرهابية في مزار شاه شراغ هو شخص واحد، وتمّ اعتقاله بعد إصابته".
وكانت وكالة "فارس" أفادت بوقوع هجوم إرهابي بإطلاق النار نفذه 3 أشخاص في مزار ديني يسمى "شاه شراغ" في مدينة شيراز
وبحسب الوكالة، "تمّ اعتقال اثنين من المسلّحين، وتتم ملاحقة الثالث ولا إحصائية حول عدد القتلى أو الجرحى
وكانت وكالة "فارس" أفادت بوقوع هجوم إرهابي بإطلاق النار نفذه 3 أشخاص في مزار ديني يسمى "شاه شراغ" في مدينة شيراز
وبحسب الوكالة، "تمّ اعتقال اثنين من المسلّحين، وتتم ملاحقة الثالث ولا إحصائية حول عدد القتلى أو الجرحى
وقد تعهد الرئيس الايراني رئيسي بأن يواجه "الآمرون والمخططون لهذه الجريمة النكراء (...) ردا مندّما وحازما من جانب القوات الأمنية والشرطة"، وذلك في رسالة نشرها موقع الرئاسةوأضاف: "أثبتت التجارب المنصرمة أن أعداء الشعب الإيراني ينتقمون عبر العنف والاغتيال بعد يأسهم (...) من بثّ الفرقة وإثارة الانقسام بين صفوف الشعب الموحّدة".
ويعد هذا المرقد الواقع في شيراز، مركز محافظة فارس، من أبرز المزارات الدينية في جنوب الجمهورية الإسلاميةوأظهرت أشرطة مصوّرة نشرتها وسائل إعلام محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بقع دماء على الأرض داخل حرم المرقد، وأقمشة اصطبغت باللون الأحمر، إضافة الى زجاج محطّم متناثر على الأرض، وأثرا لطلقة في الحائط.
،