وتضاربت الأنباء حول تبعية العناصر، إذ قال مراسل قناة “سما” الموالية في درعا فراس الأحمد، عبر “فيس بوك” أن العبوة استهدفت دورية مشتركة، والمصابون هم من قوات الشرطة المدنية. في حين قال قيادي محلي في مدينة جاسم أن العبوة استهدفت مصفحة تابعة لـ”أمن الدولة” صاحب النفوذ الأمني في مدينة أنخل.
وأضاف القيادي أن لا أدلة على هوية المنفذين، وقال إن وجود تنظيم “الدولة” انتهى في مدينة جاسم ولكن من الممكن أنه احتفظ ببعض خلاياه في المناطق المجاورة.
شبكة “درعا 24 ” نشرت صورًا للحظات الأولى لاستهداف الآلية المستهدفة، وقالت إنها تابعة لـ”أمن الدولة” وأشارت إلى أن إصابات بين عناصر الدورية خلفها الانفجار.
وسبق أن استهدف مجهولون، في 1 من شباط الحالي، دورية مشتركة بعبوتين ناسفتين على طريق اليادودة- المزيريب أسفرت عن إصابة ستة عناصر بجروح.
سبق ذلك في 30 من كانون الثاني الماضي، استهداف مشابه آخر أسفر عن إصابة 15 عنصرًا من قوات الشرطة بتفجير حافلة مبيت للشرطة قرب جسر خربة غزالة شرقي محافظة درعا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهدافات المذكورة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وانفجرت في 21 من شباط، عبوة ناسفة في حي المطار ضمن المربع الأمني لقوات النظام مستهدفة أحمد العبيدات، وهو مدني متعاون مع “الأمن العسكري” في المدينة ما أدت لمقتله.
سبقها بيوم واحد اكتشاف سيارة مفخخة في حي الكاشف داخل المربع الأمني أيضًا، وتبين لاحقًا أنها تحمل كميات من المتفجرات.
وتحاط هذه المناطق بمراكز أمنية وحواجز عسكرية عديدة، كما أنها لم تخضع سابقًا لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وعادت وتيرة هذه العمليات للارتفاع بعد أشهر على هدوءها عقب حملة أمنية شنتها فصائل محلية (فصائل المعارضة سابقًا) ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” التي كانت تتهم بتنفيذ هذا النوع من العمليات في درعا.
وأضاف القيادي أن لا أدلة على هوية المنفذين، وقال إن وجود تنظيم “الدولة” انتهى في مدينة جاسم ولكن من الممكن أنه احتفظ ببعض خلاياه في المناطق المجاورة.
شبكة “درعا 24 ” نشرت صورًا للحظات الأولى لاستهداف الآلية المستهدفة، وقالت إنها تابعة لـ”أمن الدولة” وأشارت إلى أن إصابات بين عناصر الدورية خلفها الانفجار.
وسبق أن استهدف مجهولون، في 1 من شباط الحالي، دورية مشتركة بعبوتين ناسفتين على طريق اليادودة- المزيريب أسفرت عن إصابة ستة عناصر بجروح.
سبق ذلك في 30 من كانون الثاني الماضي، استهداف مشابه آخر أسفر عن إصابة 15 عنصرًا من قوات الشرطة بتفجير حافلة مبيت للشرطة قرب جسر خربة غزالة شرقي محافظة درعا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهدافات المذكورة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
في عمق المناطق الأمنية
شهد مركز مدينة درعا منذ مطلع العام الحالي، عمليات أمنية استهدفت المربع الأمني المسيطر عليه فعليًا من قبل النظام وسط مدينة درعا.وانفجرت في 21 من شباط، عبوة ناسفة في حي المطار ضمن المربع الأمني لقوات النظام مستهدفة أحمد العبيدات، وهو مدني متعاون مع “الأمن العسكري” في المدينة ما أدت لمقتله.
سبقها بيوم واحد اكتشاف سيارة مفخخة في حي الكاشف داخل المربع الأمني أيضًا، وتبين لاحقًا أنها تحمل كميات من المتفجرات.
وتحاط هذه المناطق بمراكز أمنية وحواجز عسكرية عديدة، كما أنها لم تخضع سابقًا لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وعادت وتيرة هذه العمليات للارتفاع بعد أشهر على هدوءها عقب حملة أمنية شنتها فصائل محلية (فصائل المعارضة سابقًا) ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” التي كانت تتهم بتنفيذ هذا النوع من العمليات في درعا.